عرض مشاركة مفردة
  #31  
قديم 22-07-2008
john-copt-eg john-copt-eg غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2008
المشاركات: 12
john-copt-eg is on a distinguished road
الارض بيضاوية كما اثبت العلم وكما اثبت القران

انا اسف على المقال السابق عن كروية الارض و يبدو انى محتاج ابحث فيه من جديد ولكن اقرا هذا المقال عن الأرض(ملاحظة الكلام الملون باللون الازرق فى المقال هو من سورة النازعات)... ما زال العلم يقف عاجزا عن تحليل أسباب و مقومات ثبات كل هذه الأبعاد و الأزمنة و الزوايا الدورات... فالطبيعة لا يمكن أن تكون لديهـا كل هذه الدقة و القدرة و العلم و الحكمة و الحسابات و التقديرات و الإبداع و الكمال و الجمال فى ضبط ساعات اليوم و الفصول و السنوات... و حتى لا تتيه عقولنا نرى الخالق يخاطبنا بالقول الفصل أنه هو بحكمته و قدرته وراء كل هذا... فتأتى الآية التالية بكل هذه المعاني فى نص معجز، حيث يقول الحق.. و الأرض بعد ذلك دحـاهـا.. إن كلمة دحـاهـا التي احتواهـا هذا النص القرآني أو احتوتهـا هذه الآية تقدم الرد الكامل على ما سبق بل تقدم أيضا رسالة كاملة عمـا اكتشفته علومنا الحديثة فى خلق الأرض... فقد اعتقد العلماء فى الماضي أن الأرض كروية و لهذا سميت بالكرة الأرضية... ثم تبين للعلمـاء قصور نظرتهم و نظرياتهم عندما تمكنوا من قياس قطري الأرض عند خط الاستواء و عند القطبين و وجدوا اختلافهما البين... لهذا أعلنوا أن الأرض بيضاوية الشكل و ليست كروية... و هكذا تنص الآية الكريمة فى كلمة دحاهـا... أي صورهـا على شكل دحيـة أو بيضة... كما وجدوا أن هذه الكلمة كما عبرت عن شكل الأرض، فإنهـا تعبر أيضـا عن حركة الأرض فى دحوهـا حول نفسهـا و حول الشمس، كي يتعاقب الليل و النهـار و تتعاقب فصول السنة... حيث تبدو الأرض لمن يراهـا من مكان بعيد أن الخالق قد دفعهـا فى السماء لتدور حول نفسها و فى مسار بيضاوي حول الشمس و جعلهـا فى حركتهـا تتدحرج كما تتدحرج البيضة إذا دحيت على الأرض... أو كمثل حركة الجعران عندما يدحيه أحد فيأخذ فى الدوران حول نفسه و فى دوائر ملتفة حول بعضهـا... فالدحو شكل و حركة و كما أن الدحية فى دحوهـا تراها تدور حول محور غير عمودي على مستوى دورانها.. نجد أيضا أن محور دوران لأرض حول نفسهـا يميل كما ذكرنا حول مستوى دائرة دورانهـا حول الشمس بزاوية ثابتة لا تتبدل و لا تتغير كي تتعاقب الفصول فى ثبات و تنتظم حركة الرياح و السحب و الأمطار كما ذكرنا... هكذا ينبأنا الحق أن ما نراه من انتظام الليل و النهـار و انتظام الفصول و انتظام الحرارة و الضياء جاء بالقدرة الإلهية كما تنبأنا هذه الآية.. و الأرض بعد ذلك دحـاهـا... قدرة يمكن رؤيتهـا فى كل لحظة و ساعة و صباح و نهار و مساء و يوم و شهر و فصل و سنة و ضوء و ظلام و سكون و حركة فى هذا الكون البديع.
ولو الاستاذ المشرف موسى الاسود واثق من نفسه و من كلامه ياريت يفتح موضوع انهار الربع الخالى
الرد مع إقتباس