أيها الإخوة الكرام ،
مع الأسف الشديد تحملت أسوأ ترحيب يمكن أن يعطي لانسان . إنما المسيحي متعود على التحمل فمعليهش . ليكن في علم الجميع أني مسيحي مولود من أم إيطالية كاثوليكية وأب مصري قبطي وإن كان هذا يطمئنكم .
لا أريد أن أرد على الأخ الإرهابي المسيحي (وهذا تعبير لا يتحمل بصراحة) knowjesus_knowlove لأنه ربما تعرف على اليسوع الخطأ ربما تعرف على المسيح الدجال وتعلم منه الكراهية وعدم الاحترام .
أما Arpetnot فربما ينام نومة اللحود إذا لم يدرك قدر الكراهية القائم بين الطوائف المسيحية في كل مكان وفي كل زمان . وليكن في علمه أن الكاثوليك رفعوا سلاحهم ضد كل من لم يكن كاثوليكيا إلى درجة أنهم رفعوه حتى ضد إخوتهم الكاثوليك في عصر محاكم التفتيش العقائدية Inquisition وكان رجال الدين من كهنة ورهبان وإلى آخره يمارسون أسوأ فنون التعذيب ضد إخوتهم في المسيح . ولا يختصر الأمر على ذلك إنما لائحة فظائع الكنيسة الكاثوليكية طويلة . يكفي القول بأنها قد حاربت بينما علم المسيح الحب والسلام . وهل هذه هي مسيحية حقيقية أم أنها مسيحية على مزاجنا . وهل يعلم Arpetnot الأساليب المستخدمة ضد protestants ؟وهل نسي كم من الكره والحقد يسير في إيرلاندا؟ وهل يعلم مذابح الكاثوليك بحق الأقباط والمسيحيين الشرقيين الآخرين والمسيحيين الأورثدكس ؟ أعتقد أنه على غير علم بها فأرجو منه ألا يتحدى أحدا حتى لا يخسر .
وفيما يخص ما كنت أذهب إليه ، فالمسألة بسيطة . أود أن أعرف حقيقة ما فعلت الكنيسة الكاثوليكية التي تدعي أنها الكنيسة الحقيقية بما وعد به المسيح بطرس في حق إخوتنا الأقباط في مصر . ودون أي شك فإن هذه الممراسات أسوأ بعشرات المرات من تلك التي تنسب للمسلين فإن المسيحي الذي يقتل أخاه المسيحي إنما هو مسيحي مزيف يستغل حب الله وبراءة إخوته ليحصل على ما يهدف إليه . وأرجو أن يكونوا هؤلاء المسيحيون قد طلبوا غفران الله .
وختاما أود أن أشير إلى نقطتين أخيرتين أولاهما كتاب بالإيطالية يتحدث تفصيليا عن مجازر المسيحيين على مر السنين واسمه "الكتاب الأسود للمسيحية : ألفا عام من الجرائم باسم يسوع"
IL LIBRO NERO DEL CRISTIANESIMO
duemila anni di crimini nel nome di Gesù
di Jacopo Fo, Sergio Tomat e Laura Malucelli
Ed. Nuovi Mondi
وطبعا القصد منه تحذير المسيحيين في كل مكان أن المسيحيين ليسوا ولم يكونوا دائما ضحايا فقط . فانظروا إلى حرب العراق فما هي إلا حملة صليبية على غرار التي شنت في القرون الوسطى . والمستفيد هم اليهود في كل الأحوال .
وأخيرا كنت أتوقع ترحيبا مسيحيا إنما وجدت كراهية ورفض.
|