مشاركة: التطاول علي قداسة البابا من اعضاء مجلس الشعب امر غير مقبول
البابا وأعضاء سيد قراره
بقلم: ويصا البنا
18 أبيب 1724 للشهداء - 25 يوليو 2008 ميلادية
حاولت بكل ما أوتيت من قوة أن لا أتكلم عن اى مشكلة تخص المسيحيين والمسلمين فى مصر هروبا من أقلام الخونة والمرتزقة من أصحاب الجرائد الصفراء والعملاء والذين باعوا الوطن من اجل حفنة ريالات أو حتى دولارات والجميع يعرف التاريخ الأسود لهؤلاء بل الماضي العفن لكل منهم فلا أريد أن اذكر أسماء ليس خوفا من المسألة لأننا نملك دليل على كل كلمة نقولها ونستمد شرعيتنا من القراء والمواثيق الدولية التي تكفل لنا حرية التعبير وأنا أثق أن فى الوطن العربي كتاب وأقلام محترمة احترمها واقدرها وإنهم أصحاب عقول مستنيرة بل من اجل أننا أخذنا عهدا على أنفسنا منذ البداية أن لا نجرح أحدا وان الله حليم ستار
لن أطيل كثيرا فى مقدمتي ولندخل إلى صلب الموضوع
من المؤكد ومما لا يقبل الشك أن قداسة البابا شنودة رجل وطني مخلص ولة من المواقف ما يعجز أن يعبر عنة القلم فهو صاحب المواقف الوطنية والعقل المبدع والحكمة التي تحتوى الجميع
كم مرة تنازل البابا عن حقوق الأقباط من اجل حماية هذا الوطن ؟
كم من المرات جاء على أبناء شعبة من اجل حماية مصر من الفتن ؟
كم من المرات رفض وما زال يرفض التدخل من اى دولة أخرى فى شأننا كمصريين رغم ما يحدث معنا كأقباط ؟
مواقف هذا الرجل لا تعد ولا تحصى فى حب مصر
وها قد أتت الساعة لنرد لة الجميل لنقول لة أنت سبب الفتنة وأنت خائن وعميل ونتطاول علية ويا للعجب أن يحدث هذا من نواب مجلس الشعب أقوال غير مسؤلة من شخصيات من المفروض انها تمثل أطياف الشعب المختلفة من المفروض أنهم يحافظون على الأمن والسلم الاجتماعي وليس تكدير الأمن العام شخصيات لا تعرف شيئا عن التاريخ لا تعرف سوى المصالح والبرنس فقط شخصيات من ضمنهم مجرمون عليهم أحكام يا للعجب من يضع التشريع لا يطبق علية لان المجلس سيد قرارة
البابا اصبح الان مثيرا للفتن
البابا أصبح الآن رجلا سياسي وحاكم دولة داخل دولة
البابا أصبح ألان عميل ويستقوى بالخارج
تفاهة لا يصدقها عاقل ولا مثقف ولا صاحب عقل
أين مواقف البابا الوطنية هل انتهت ؟ إن كانت انتهت بالنسبة للمصلحجية وتمرير الأزمات فالتاريخ سوف يذكر البابا شنودة بأنة رجل السلام والحكمة أما الباقون والحاقدين فليس لهم ذكر سوف يمر أمامهم التاريخ ليقول هؤلاء هم الفاسدون
ما الذي يحدث ولماذا نقلب الحق باطل والباطل حق
ألا تعلمون أن مبرئ المذنب و مذنب البريء كلاهما مكرهة الرب
لن ندافع عن بابا العرب فنحن اضعف واقل من أن نعطية حقة مهما ذكرنا لة من مواقف كان فيها سيد الموقف وكان يستطيع أن يهيج الشعب أتذكرون الكشح والهجوم على دير الأنبا انطونيوس من الدولة أتذكرون جريدة النبأ وكيف كان الشعب يغلى والكثير والكثير
والآن لي عدة أسئلة مشروعة
لماذا يتمتع أعضاء المجلس الموقر بالحصانة ؟
لماذا لا يحاكمون ؟
لماذا لا ينفذ القانون على من يضعون التشريع ؟
أليس هذا عجيب ؟
فى الغرب الذي ننتقدة يحاكم رئيس الدولة نفسة واولادة والوزراء وغيرهم إن اخطأوا أليس هذا الغرب الذي ينتهك حقوق الإنسان ؟
هل يعتقد هؤلاء أن الكراسي والمراكز دائمة ؟
لا يا سادة سوف نحاكمكم دوليا وشعبيا على ما فعلتموة فى مصر من خراب
هل تعتقدون أن اختفاء أو تهجير المسيحيين فى الدول العربية من صالح الوطن ؟
هل تعقدون أن حكم الشريعة فقط سوف ينصفكم ؟
تعالوا نتخيل إننا نحكم مصر بالشريعة الإسلامية ؟
من اخذ رشوة فهو سارق تقطع يدة إذن سيصبح غالبية الموظفين بدون ايدى ؟
عقوبة الزنى هي الرجم والجلد كم مسؤل له علاقات جنسية خارج ايطار الزواج ؟
كم عدد العاهرات فى بلدي اسألوا بوليس الآداب ؟
والأمثلة عديدة فليست الشريعة هي الحل القانون والدولة المدنية هي الحل يا حكومة بلدي اللي بيتة من زجاج 0000000000
لقد جاع الشعب وفقدت الأخلاق وأصبحنا غابة ولن يستمر هذا الكذب وتزييف الحقائق الى الابد فلابد ان ياتى يوما ويعرف العالم كلة من يزيف الخقائق ومن يزور التاريخ وسنلاحق كل فاسد مهما كانت قوتة وسنرد على كل كلمة مزيفة او قلم مأجور فمصر اولا واخيرا وطننا جميعا ولابد ان يعرف الجميع اين الحق ويعرف من باع نفسة للريالات ومن يضحى ويتمنى الخير لهذا الوطن وغدا تشرق الشمس
|