مشاركة: الارهاب الفلس طيني الاسلامي !!
" الأسيرين " الإسرائيليين محل صفقة التبادل مع حزب الله هما ميتان .
لا جديد فى أن يحاول حزب الله تصوير كل هزيمة منكرة له على أنها أم الانتصارات . هذا ما ظل يفعله منذ انسحاب إسرائيل من الجنوب الذى لم يكن لها فيه أطماع أصلا يوما ، مرورا بالحرب السابعة قبل عامين ، وانتهاء ‑أو بالأحرى ليس انتهاء‑ بغزوة بيروت المباركة قبل شهرين . لذا تعالوا نحلل معا انتصاره المظفر الجديد اليوم .
أولا : من الأساس هناك أمر قرانى بإبادة كل الأسرى : ’ ما كان لنبى … إلخ ‘ . هذا الأمر جاء بوحى أهبطه عمر بن الحطاب على محمد .
قتل محمد كل أسرى بنى قريظة وبنى أى أحد آخر ( ويقصد بالأسير كل ذكر من العدو نبت شعر عانتهم حتى لو لم يكن من المحاربين ، وحتى لو يكن هذا ’ العدو ‘ يحارب أو يملك سلاحا أصلا . أما النساء والأطفال فهم استثناء من التعريف لأنهم لا يسمون أسرى ، بل سبايا يغتصبون ثم يباعون بالمال ) . من هنا جاءت السنة التى سار عليها الجميع بدءا من خالد بن الوليد الذى قتل مئات آلاف الأسرى بسيفه المسلول ، حتى أصغر مجاهد معاصر .
ثانيا : حتى لو كان هؤلاء الجنديان أحياء ، فهما ليسا أسرى . الأسير جندى مقاتل يدرك هزيمته فيرفع يديه أو راية بيضاء مستسلما . لكن كما قلنا تراث الچيينات العربية‑المسلمة لا يسمح بهذا أصلا .
الحرب خدعة ولا شىء سوى الخدعة هى هرطقة محض محمدية ؛ فهى السبيل الوحيد لنصرة الفئة القليلة الضعيفة المتخلفة بإذن الله !
عبارة القرآن والأحاديث المحمدية المتكررة ’ دق الأعناق ‘ ، لأجد أنها لا يمكن أن كانت تصف قتالا بالسيوف تطعن فيه الأبدان ، (إنما تصف طابورا من الأسرى مكبلا راكعا إلى الأرض ، سبق أن باغتموه ليلا وتسوقونه الآن لساحة الإعدام ! ) .
|