عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 01-08-2008
maya maya غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 57
maya is on a distinguished road
star جوزيف وليس مصعب يا أبا العبد هنية

صحيفة هآرتس (بالعبرية :الأرض) من أكثر الصحف مصداقية في العالم كله وهي صحيفة غير حكومية وغير ناطقة باسم الحكومة لا بل أنها تحوي كتاب وصحافيين ينتقدون الحكومة بشدة ومنذ توليها السلطة ، والحكومة لا تستطيع أن تفرض أي توجه أو خط معين للصحيفة لتسير عليه إلا فيما ما يتعلق بمسألة قضايا الأمن القومي العليا ولا أعتقد أن اعتناق نجل قيادي حمساوي للمسيحية يندرج تحت هذا الإطار ...

لو كانت يديعوت هي من نشر الخبر لقلنا لعل الأمر فيه تسرع أو بعض التلاعب بحكم أن يديعوت هي صحيفة شعبية أما هآرتس فهي صحيفة رصينة ذات مصداقة عالية وأقدم صحيفة فعلياً في إسرائيل و قد صدرت حتى قبل سنوات من إعلان قيام إسرائيل ...

ثم لماذا هذا الشخص تحديداً ؟ من بين كل أبناء قيادات حماس والأخوان والإسلامويين والقومتجيين المقيمين في الولايات المتحدة وهم بالعشرات ؟ لماذا هذا الشخص تحديداً ؟ وهو نجل لقيادي صغير ليس بين الحاضرين في الصف الأول للحركة ؟

ثم موضوع أن عائلة حسن يوسف نفت الموضوع و أن شقيقه زعم اتصاله به ، فماذا كنا ننتظر غير ذلك ؟ هل خروج عائلة حسن يوسف سعيدة فرحة تكاد تموت من الفرح لخلاص ابنها ودخول المسيح إلى قلبه ، وتقيم الأعراس والأفراح وتوزع الحلوى فرحاً بانتقال ابنها إلى المسيحية وخروجه عن ملة الإسلام وانتقاله من العتمة إلى النور وكان أعمى والآن يبصر ؟ أم كنا ننتظر أن يخرج بيان من العائلة على شكل نعي مشكور السعي ومرفوع العتب حزناً على ضلال ابنها وارتداده عن الإسلام واعتراف أفراد العائلة بالموضوع أمام الجميع وما ستكون عاقبته عليهم ؟

إن الموضوع خطير جداً بالنسبة لقيادي حمساوي إخونجي أن يقال أن ابنه قد ارتد عن الإسلام وهذا الموضوع فيه سفك دماء ورصاص وذل وعار أبدي في إمارة إظلامية كبؤرة الإرهاب في غزة ستان ووسط أبناء حماس المنتشرين أيضاً في مناطق نفوذ – فتح - .....

ومن قبل حماس سبقت وتبرأت من تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها حسن يوسف في موضوع استيلاء حماس على السلطة في غزة ، وقالت حماس أن يوسف مسؤول وحده عن تصريحاته ولا تمثل الحركة ، ومن حينها فالعين محمرة على حسن يوسف بشأن مواقفه السياسية ، فيأتي الآن هذا الخبر وهو من أشد الموبقات والآثام وأشكال الضلال والانحراف في مفهوم وعقلية حماس وهو اعتناق مصعب حسن يوسف للمسيحية أي أصبح نصـــراني وارتد عن الإسلام فهل هناك عار أكبر من هذا لشرف عائلة إسلامية حمساوية ؟ .....

هذا كله سيدفع عائلة حسن يوسف للعودة إلى التقية وهي أن الكذب خير الفضائل طالما أن فيه خير للمؤمنين والخير هنا هو وقاية العائلة من الذل والعار الأبدي ، فتصدر العائلة بيان نفي وتكذيب ويزعم الشقيق كاذباً أنه اتصل بشقيقه ونفى له الموضوع وطبعاً الكلام هو على ذمة شقيق مصعب فقط و مصداقية هذا الكلام هي كمصداقية إحدى العاهرات حين تقسم لك أنها ما تزال عذراء لم يمسها أي رجل لا إقبالاً ولا إدباراً ....

ومع بعض العبارات الرنانة عن المؤامرة الصهيونية الإمبريالية وحملات التنصير الامريكية الملعونة التي تهدف الافتراء لإضعاف عزيمة أسود اللات المجاهدة وماجداته المنكوحات و المرابطين على ثغور الإسلام وسنة رسوله ، ومع بعض البروباغندا المعاصرة عن ما يسمى الأكاذيب الإسرائيلية الصهيونية والبروباغندا الأثرية التاريخية عن اليهود ومؤامراتهم ودسائسهم في عهد الرسول وعدم حفظهم للوعود والعهود ، وستنجح التقية و سيقال أن القضية قد مرت دون أعراض جانبية وتم تكذيبها خاصة أن الشخص بعيد في أميريكا ويمكن الكذب هنا كما شاء من يشاء ويلفق ما شاء من شاء ، خاصة وأن عقلية الجرذان المحمدية هنا تميل غريزياً وأوتوماتيكياً لتكذيب كل ما يقوله المسيحي أو اليهودي أياً كان حتى قبل أن يفهم معناه خاصة إن كان في تحول مسلم إلى المسيحية فيصدق الناس حماس الحاكمة بأمر اللات سبحوه وتعللوه وتكذيب ما تقوله صحيفة صهيونية ...

الغائب الحاضر هو مصعب (جوزيف) نريد أن نسمع قوله ورده على أي موقع محترم أمريكي أو أي إذاعة محترمة ، وليس نقلاً عن شقيقه وعائلته ، ليخرج ويقول أي طريق اختار وليفند مقالة هآرتس إن كان قادراً ..

لكن الموضوع المضحك اكثر هو صحافة ذلك المهرج الأبله أبو مازن التي خرجت تهلل وتتناقل الخبر بكثرة وهي ترى أنه عار حقيقي ونقطة سوداء ستأخذها على حركة حماس الإسلاموية أن أحد أبناء القياديين فيها يعتنق المسيحية ، وعادت عزة ونخوة الإسلام والغيرية عليه إلى مدينة الفساد والانحلال - رام اللات - مدينة الشيوعيين واليساريين والملحدين والمثليين جنسياً والقومتجيين العروبيين ومأوى لمحلات الخمور والنوادي الليلية ، و أصبحت حركة فتح يا ولداه تتلحف بالإسلام وتتظاهر بأنها حريصة عليه كما تحرص على بؤبؤ العين وتعيب على حماس أن أحد المقربين منها قد ارتد عن كتاب اللات وسنة ، وكل ذلك يخدم إعلامياً صراعها مع حماس ......

ولتضحك أيها الضال النصــراني والمغضوب عليه اليهودي على يوميات ومغامرات فتوحة هانم وحموسة خانوم ...

آخر تعديل بواسطة maya ، 01-08-2008 الساعة 04:15 AM
الرد مع إقتباس