مشاركة: ابن قيادي بارز في حماس يعتنق المسيحية و يقول الإسلام كذبة كبرى

الصحفي الإسرائيلي آفي زخاروف (Avi Issacharoff ) محرر الشؤون العربية في صحيفة هآرتس وهو معروف لكل القراء في هآرتس بجرأة تقاريره وقربها من المشهد داخل قطاع غزة والضفة ، ولديه عشرات التقارير عن الاوضاع الداخلية والتطورات وحتى الحالة التعليمية وعن الفساد في السلطة وغيرها .....
آفي زخاروف وبعد الإعلان عن مقالته الأخيرة بشأن تحول مصعب يوسف إلى المسيحية قامت القناة العاشرة في التلفزة الإسرائيلية باستضافته في أحد البرامج الحوارية بشأن الموضوع المثير الذي تضمنه مقاله ، وقال آفي أنه يعرف مصعب من قبل وقد التقى به قبل سفره بسنوات ولاحظ التناقض الكبير بينه كشخص وبين مكانته كابن أحد المحمديين المتدينين المنتمين لجماعة إسلامية متطرفة ، ولاحظ ميل مصعب نحو الغرب ، وأضاف آفي أنه تلقى اتصال هاتفي من مصعب من كاليفورنيا يخبره بأن لديه قصة هامة يريد أن يطلعه عليها ، فسافر إليه والتقى به وأجرى الحوار المنشور على صفحات هآرتس وتحدث مفصلاً عن اعتناقه المسيحية وكيف كانت بدايته ...
للتحقق من هذا الكلام يمكن العودة إلى القناة العاشرة والحصول على نسخة من المقابلة مع آفي زخاروف ، ولمن لا يستطيع ذلك فإن برنامج (عين على الصحافة العبرية ) والذي تبثه قناة فلس الطين الفضائية التابعة لفتح تحدث عن هذا الموضوع وهذه المقابلة تحديداً مع زخاروف وأبرز ما ورد فيها وعرض مقاطع منها مع الترجمة العربية ، وتم بث الحلقة مساء يوم السبت وإعادتها اليوم الأحد ولمن يريد التأكد يمكن العودة لهذه القناة والحصول على نسخة البرنامج أو الحوار ....
من لا يصدق هذا الكلام لا يمكن أن يحمل الجميع على تصديق أكاذيب ساقتها عائلة حسن يوسف تجنباً للعار والفضيحة خاصة وان حسن يوسف مغضوب عليه في القيادة العليا لحماس في غزة لأسباب ليست خافية لمن تابع تصريحاته حول ما جرى في غزة ، فكيف إن جاء خبر عن ارتداد نجله وتحوله إلى المسيحية ...
نحن نقدر الصدمة الكبيرة لدى اتباع الشيطان وهم يرون صنمهم يتداعى وأكاذيب الرسول بتاعه تنكشف وتنفضح ، وأتباعه يسارعون للتخلي عنه واعتناق دين الحق والخلاص ، لذلك لن نستغرب التقية (الكذب خير الفضائل) والتي يستترون خلفها كلما سحقوا ومحقوا وغمست رؤوسهم بالتراب ، فيعمدون إليها لإثبات أنم منتصرون وان الكافر ينسج الأكاذيب غيرة منهم ورغبة في إضلالهم وإبعادهم عن دين الحق ..
هذه المرة لم تحبكوها جيداً وهزمتم ، وتبقى حسرة حسن يوسف في السجن وهو يرى ابنه يعلن على الملئ أنه مسيحي يؤمن بيسوع ، لذلك مهما كذبتم فلتكذبوا فإن ذلك لن يغير من الحقيقة شيئاً ، ونحن هنا لسنا منتصرين لأن من يعتنق المسيحية هو من ينتصر وليس نحن ، وهو من يستفيد ويكسب الكثير وليس نحن ، وسيتساءل كما فعل جوزيف كيف كان يعيش في ذلك السجن المظلم والحرية على بعد أمتار منه ؟ .....
آخر تعديل بواسطة maya ، 03-08-2008 الساعة 02:58 PM
|