[Islam Girl]

بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي في الله المسلمين ,إخوتي غير المسلمين أتمنى أن يكون الجميع بخير
دخلت هذا الموقع الذي تحت اسم حوار الأديان محبة التعرف على الأديان الأخرى
وأن أعرف الآخرين بديني أيضا, وهذا طبعا شيء جميل جدا,لأني أعرف قيمة ديني وأحيا لأجله وأموت لأجله.أردت أن أعرف مدى تعلق الآخرين بدينهم ولماذا؟
فوجدت حقيقة أخرى في هذا الموقع,مجموعة من الناس يقومون بسب الإسلام وسب أمهات المسلمين وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ...وتلفيق الكذب وسب الأعضاء المسلمين.
عرفت قدر الناس الذين يقومون بهذا وأيقنت أنه لايمكنني الإستفادة من مثلهم لا أنا ولا أي مسلم آخر غيري. فتعاملهم وكلامهم ...يعبرعنهم ويكفي ماعرفته من خلال قرآني العظيم عن باقي الأديان والرسل والأنبياء والكتب السماوية.
والتي يؤمن بها كل مسلم لأنه لايكتمل إيمان المسلم حتى يؤمن بباقي الكتب السماوية والرسل والأنبياء.
والأعضاء غير المسلمين أيضا لايستطيعون الإستفادة من ديننا العظيم لأنهم يقومون بحذف ردود المسلمين التي تعبر عن عظمة ديننا وتكشف حقيقة ما يكتبون من أكاذيب.
لم يقم المسلمين أبدا بسب دين آخر مهما فعل بنا أصحاب هذا الدين ليس خوفا من أحد, فنحن لا نخاف إلا من رب العالمين بل لأن ديننا يأمرنا بهذا.
لهذا أدعوكم إخوتي المسلمين لترك هذا الموقع الذي يسب ديننا
والإسلام لايحتاج لنا كي ندافع عليه بهذه الطريقة فهو دين الله وباقي الى يوم الدين.
بل مايحزنني هو أمر هؤلاء الذين يسبون الإسلام و مايعيشونه من ضياع
لكن الله قادر على كل شيء وأتمنى أن يهدي الجميع
ولكي ندافع عن ديننا علينا الإبتعاد عن مثل هذه المواقع وعدم تضييع الوقت في الحوار مع أي كان,بل الإلتزام بهدي المصطفى والتشبت بالقرآن الكريم.
إخوتي غير المسلمين أتمنى أن تكفوا عن إهانة أنفسكم بسب ديننا الإسلامي.
وإن كانت لكم أهذاف أخرى ,سياسية مثلا للإيقاع بين المسلمين وغير المسلمين فهذا لن يتم.لأن الناس المتواجدون لايعبرون على المسيحين أو اليهود أو.... فلا يمكن لأصحاب كتاب أن يفعلون ما يقوم به القائمون على هذا الموقع.
أريد أن أقول أيضا أن ماتقومون به من سب هو نتيجة لهزيمتكم العريضة أمام ديننا.
نصيحة أخيرة >>الدنيا قصيرة جدا ومن الأفضل للجميع أن يقضيها في طاعة الله والبحث عن حقيقة ما يعتقد به كي لايضيع حياته وآخرته
لاإله إلا الله محمد رسول الله
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
رمضان مبارك إن شاء الله لكل الأمة الإسلامية.