مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
بالنسبة للاخ عنتر انت فرحان بجريدة النيويورك تيمز
و هى جريدة يسارية ...ديموقراطية التوجة السياسى..........
هى جريدة معزورة لانها تنقل عن محررين مصريين
يكتبون عن التقوقع السياسى القبطى و لا يكتبون عن الاسباب....و من اين جاء هذا التقوقع بعد الثورة و بعد لبرالية العصر الملكى .....حيث كان الاقباط مشاركين فى جميع المناحى السياسية حتى فى عهد سعد زغلول
شغل محررين يدسون السم فى العسل ......
و انا هرد عليك بجريدة النيويورك صن:
إقتباس:
افتتاحية نيويورك صن لماذا تسكت واشنطن علي انتهاك الحريات في مصر
من سوء الحظ أن إدارة الرئيس بوش قد تنازلت عن العقوبة التي كانت قد اقترحت تطبيقها علي نظام الرئيس مبارك لأن النظام المصري أصبح بعدها أكثر وقاحة
مارجريت سكوبي تختلف تمامًا عن سابقها فرانسيس ريتشارد دوني وسوف تأخذ انتهاكات النظام المصري علي محمل الجد
الدستور - كتبت - داليا الهمشري:
استنكرت صحيفة «نيويورك صن» الأمريكية الحكم القضائي بالسجن عامين الذي صدر ضد عالم الاجتماع والناشط سعد الدين إبراهيم، .
حيث رأت أن ما فعله لا يستحق هذه العقوبة القاسية التي لا تزيد في أمريكا وغيرها من الدول الديمقراطية علي توجيه الانتقاد علي الأكثر، كما تساءلت الصحيفة عن سبب عدم تدخل البيت الأبيض في هذه القضية علي الرغم من المعونات العسكرية والاقتصادية الكبيرة التي يمنحها لمصر، وإن كانت قد أشادت بموقف السفيرة الأمريكية الجديدة مارجريت سكوبي التي لم تجد حرجًا في التنديد بهذا الحكم علانية ووصفه بـ«العار»، حيث أشارت «نيويورك صن» إلي أن أقصي عقوبة يمكن أن يواجهها الكاتب في أي صحيفة أمريكية مثل «الواشنطن بوست» علي سبيل المثال هي توجيه رسالة نقدية إلي الكاتب أو الابتعاد عن قراءة كتاباته علي أسوأ تقدير، أما في مصر، فالوضع مختلف تمامًا وقد يصل العقاب إلي حكم بالسجن عامين كما حدث مع عالم الاجتماع والناشط الديمقراطي سعد الدين إبراهيم الذي يعيش بالمنفي حاليًا، حيث أدانته المحكمة المصرية بارتكاب جريمة تشويه صورة الأمة وهي الجريمة التي رأت المحكمة أنها تستحق حكمًا بالسجن لعامين.
وألمحت افتتاحية الصحيفة الأمريكية إلي أنه عندما قام القضاة بمعاقبة المثقفين في إيران علي نشر أرائهم في الصحف الأجنبية، لم يكن باستطاعة البيت الأبيض أن يفعل شيئًا سوي إظهار تضامنه مع هؤلاء المثقفين، مشيرًا إلي أن الاعتداء علي الحرية في الخارج هو اعتداء علينا جميعًا، ولكن في حالة مصر فالأمر مختلف، لأن مصر تتلقي أكثر من 1،7 مليار دولار سنويا من المساعدات الخارجية الأمريكية معظمها علي صورة معونات عسكرية، وعلي الرغم من أن الكونجرس الأمريكي كان قد اقترح العام الماضي خصم 100 مليون دولار من مبلغ الـ1،7 مليار دولار قيمة المعونة الأمريكية التي تتلقاها مصر من الولايات المتحدة الأمريكية كنوع من العقاب علي الانتهاكات الفظيعة التي تحدث في مجال حقوق الأنسان، إلا أن مصر فشلت حتي في الإبطاء من تدفق تيار الصواريخ التي تتدفق علي غزة من سيناء.
وأكدت الصحيفة أنه من سوء الحظ أن إدارة الرئيس بوش قد تنازلت عن العقوبة التي كانت قد اقترحت تطبيقها علي نظام الرئيس مبارك عامي 2002 و2003 لأن النظام المصري أصبح بعدها أكثر وقاحة في التعامل مع معارضيه، وهو الأمر الذي ظهر واضحا في محاكمة أيمن نور السياسي البارز الذي نافس الرئيس مبارك في الانتخابات الرئاسية لعام 2005 - علي حد وصف الصحيفة.
فيما رأت «نيويورك صن» أن إرسال سفيرة مثل مارجريت سكوبي أمر مبشر لأن سكوبي تختلف تمامًا عن سابقها فرانسيس ريتشارد دوني، لأنه من الواضح أن سكوبي سوف تأخذ هذه الانتهاكات علي محمل الجد، وهو الأمر الذي ظهر بوضوح في تنديدها العلني بالحكم علي سعد الدين إبراهيم
|
|