[HAMOUKAS]

هل كان جمال مبارك و امه يقفان وراء محاولة إغتيال مبارك الأب الفاشلة ؟

هذا ما ستكشفة الأيام القليلة المقبلة حتى إنعقاد مؤتمر الحزب الحاكم إن عقد أصلا.

أطلق ضابط برئاسة الجمهورية النيران من مسدسة الميرى على مبارك و أصابة فى رجلة بعد عودتة من رحلتة لجنوب أفريقيا و قد فرضت أجهزة الأمن تكتما شديدا على الحادث و ملابساتة و لذا فإنة من غير المعروف على وجة الدقة فيما لو كان من أطلق الرصاص على مبارك و أصابه هل من أفراد شرطة الرئاسة أم ضابطا بالحرس الجمهورى ؟؟؟

و من غير المعروف أيضا السبب الذى جعل هذا الضابط يقدم على محاولة إغتيال مبارك. كل ما هو معروف أن الحرس الخاص لمبارك قتل هذا الضابط بعد تبادل لإطلاق النار معة الذى نجم عنة مصرع إثنين من حراس مبارك.

كان مبارك قد كثف من سفرياتة إلى الخارج و من تحركاتة و تنقلاتة الداخلية السرية بين مقار آمنة سرية خوفا من ردود الأفعال الشعبية على رفع الأسعار و إختفاء بنزين 80 و الحكم ببراءة ممدوح إسماعيل و بحبس سعد الدين إبراهيم و تطبيق قانون المرور الجديد الذى يهدف أساسا إلى إرهاب الشعب و إحكام القبضة الأمنية و الحصول على أموال الشعب من خلال المخالفات التى تحصل فورا و يتقاضى عليها ضباط المرور عمولة رسمية تبلغ 10% من قيمة كل مخالفة و ذلك لتدبير إعتمادات الشرطة و الصرف على الأمن المركزى و مباحث أمن الدولة بعد أن أصبحت الخزانة العامة للدولة شبة خاوية بسبب الإسراف و السفة الحكومى و بسبب نهب و إختلاس المال العام و سؤ الحكم.

و من نتيجة هذا الحادث فقد تم رفع حالة الإستعداد بالجيش و الشرطة لمستوى الطوارىء القصوى. مبارك كان وقت وقوع محاولة إغتيالة يبيت فى أحد المقار السرية بمصر الجديدة و تم نقلة بسرعة إلى مستشفى الجلاء التابعة للقوات المسلحة و الواقعة بطريق المطار بمصر الجديدة لإسعافة و رافقة إلى هناك وزير الدفاع.
لقد نجا مبارك من محاولة الإغتيال هذة التى لم تكن الأولى و لن تكون الأخيرة بأعجوبة و تم إسعافة و إستخراج الرصاصة التى أصابتة من رجلة إلا أن تأثير هذا الحادث على عقل مبارك المشوش أصلا سيكون لة نتائج سيئة على مبارك و على تصرفاتة و على مصر كلها على المدى القريب لإنة سيجعل مبارك أكثر جبنا و خوفا على حياتة أكثر من ذى قبل بما سيجعلة أكثر بطشا و تعطشا للدماء و رغبة فى الإنتقام من الشعب كله.