God Bless Georgia
God Bless Georgia
ليبارك الرب جورجيا عروس القوقاز الصامدة في وجه اعتداء الأوغاد الروس ، وليمنح شعبها الشجاعة والقوة وليمنح رئيسها ساكشفيلي المعونة والمؤازرة والحكمة ليتخذ القرارات الحكيمة لحماية بلده وشعبه وكل الأراضي والمناطق التابعة لسيادة جورجيا البلد الديمقراطي الحر المنفتح على الغرب والملتزم بواجبه الإنساني في الحرب ضد الإرهاب ، ويرفض هيمنة الروس ويرفض عودة سطوة روسيا السوفياتية من جديد ..
الأوغاد الروس لا يستطيعون أن يروا في القوقاز دولة ديمقراطية منفتحة تربطها علاقات صداقة مع الغرب ، وأي بادرة للديمقراطية يسارعون لزعزعتها ، فهم يتحرشون بأوكرانيا و اليوم يشنون حرب عدوانية وحشية ضد جورجيا ، و لكنهم يدعمون دولة ديكتاتورية قمعية هي بيلاروسيا أو روسيا البيضاء لأنها حليفة لهم وتساندهم وتطيعهم ولها علاقة سيئة مع الغرب ......
روسيا ألقت بكل قوتها التقليدية في مواجهة بلد صغير لتكشف من جديد عن حقدها ضد الشعب الجورجي ورئيسه المنتخب الحر ساكشفيلي الذي فشلوا بإسقاطه عن طريق بعض المعارضين الموالين للروس ، وبعد ذلك لجئوا إلى تحريض أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا كي تعلنا الانفصال من جانب واحد وترفضا السيادة الجورجية على تلك الأقاليم ، وكل ذلك هدفه واضح هو محاربة الحرية ......
ولا نعرف إن حاول شخص أن يقول أن من حق الشيشان مثلاً أن تنفصل عن روسيا فما هو موقف الروس ، الذين يقدمون مثالاً رهيب في التناقض فمن جهة يحاربون الانفصاليين الشيشان ومن جهة أخرى يدعمون الانفصاليين الأوسيتيين والأبخاز ، ويستغلونهم كوسيلة للضغط على جورجيا التي تمثل أكبر شوكة في حلق الحلم السوفياتي القديم المتجدد ...
من حق أي دولة في العالم أن تدافع عن سيادتها وتستخدم ما تراه مناسباً لحماية هيبتها أمام شعبها وحفاظها على قدسية تراب الوطن ، وما قامت به جورجيا بحق إقليم متمرد يعلن الانفصال ولديه قوة عسكرية تتلقى الدعم من دولة أجنبية معادية للمصالح العليا للدولة ، هو إجراء ستقوم به أي دولة تحترم نفسها وتقدّر معنى سيادة ، وروسيا في الشيشان ليست بأفضل ....
أنا حزينة على جورجيا وشعبها الذي يتعرض لحرب مسعورة يشنها أوغاد الكرملين الذين يتحالفون مع أقذر الأنظمة في العالم – الملالي الفارسي - ويزودونه بأحدث الأسلحة ويعارضون أي محاولة للتصرف الحاسم في ملفه النووي ، كما يتحالفون من الغوريلا اليساري الأبله وحلفيه الهندي القزم في أمريكا الجنوبية ظناً أنهم ومع هذه المجموعة قادرين أن يواجهوا الغرب ويستردوا هيبة ومكانة السوفيات واتحادهم المنهار ويعيدوا العالم لمرحلة القطبين ولكنهم لن يحلموا بنجاحهم وآمالهم أما اعتدائهم على دولة صغيرة فهو ليس ببطولة بل أكبر دليل على الإفلاس والضعف والجبن ...
ليبارك الرب جورجيا و شعبها و رئيسها الشجاع ساكشفيلي ويحميهم من شرور الروس ونيران حقدهم ، وأصلي ليعود السلام لهذا البلد وتتدخل الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا لوضع حد لغطرسة الروس واعتدائهم والحفاظ على اتفاق السلام الموقع برعاية فرنسية .....

آخر تعديل بواسطة maya ، 13-08-2008 الساعة 12:27 PM
|