عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 14-08-2008
jaisy jaisy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 27
jaisy is on a distinguished road
وشهد شاهد من اهلها

غزة-دنيا الوطن

أعرب الداعية الإسلامي عمر بكري عن قناعته بأن المسلمين البريطانيين الذين يعملون ضمن صفوف قوات الأمن والقوات المسلحة والخدمات المدنية في بريطانيا سيأتي لهم يومًا وينقلبون فيه على النظام الحاكم في لندن ويكونون وسيلة في القضاء عليه، على حد وصفه.

وفي حديث لصحيفة "التليجراف" قال الإسلامي عمر بكري الذي أسس جماعة "المهاجرون" التي حظرتها الحكومة البريطانية بعد تفجيرات لندن: "بريطانيا حفرت لنفسها حفرة عميقة عندما سمحت للمسلمين بأن يكونوا عاملين في مثل هذه المجالات والخدمات".

وأشارت الصحيفة إلى أن بكري أدلى بتصريحاته لها من داخل لبنان التي تم نقله إليها في أغسطس عام 2005 عندما اتهمته السلطات البريطانية بالتحريض على "الخيانة".

وأكد بكري أنه مقتنع بإمكانية التأثير في ضباط الشرطة والموظفين الحكوميين من المسلمين البريطانيين للانضمام إلى الجهود الرامية إلى مواجهة الحكومة البريطانية.

وقال عمر بكري: "عندما سمحت بريطانيا للمسلمين بالالتحاق بجيشها وشرطتها فقد وقعت في خطأ خطير، وذلك لأن المسلم البريطاني الذي ينضم إلى الشرطة اليوم سيقرأ القرآن يومًا ما ويشعر بأن هناك قضية يجب أن يحملها".

وأضاف: "كل المسلمين "المعتدلين" يمكن في يوم ما أن يعيشوا الإسلام حقيقة وواقعًا، فماذا سيحدث لو كان من بين هؤلاء عناصر في الشرطة البريطانية أو الجيش وكانت لديهم الأسلحة؟! ما هو حجم الفائدة والمشاركة التي يمكن أن يقدموها في هذه الحالة لنصرة الجهاد العالمي؟! إنهم سينقلبون على النظام في بريطانيا طالما أن السياسة الخارجية لبريطانيا تمارس الاستبداد ضد المسلمين".

واعتبر بكري أن العالم أصبح أفضل بعد وقوع تفجيرات السابع من يوليو عام 2005 في العاصمة البريطانية لندن، حيث قال: "بالنسبة للمسلمين العالم أفضل بعد هذه التفجيرات, لكن الأمر يختلف بالنسبة لغير المسلمين".

وتعرضت تصريحات بكري لإدانة من قبل قادة الجالية المسلمة في بريطانية ومن بينهم إبراهيم موجرا المسئول بالمجلس الإسلامي البريطاني الذي قال: "هذا جزء من محاولة خلق انقسامات بين الجالية المسلمة والمجتمع البريطاني من حولها، ونحن نرى أن أي مسلم بريطاني يخدم في جهاز الشرطة سيعمل على المشاركة من أجل صالح المجتمع الذي يعيش داخله".
الرد مع إقتباس