عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 14-08-2008
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
مشاركة: بيان عاجل في البرلمان المصري يتهم الحكومة ببيع لحوم الحمير

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة نداء الروح مشاهدة مشاركة
اهلا بالحبيبة الغاليه
بصراحة انا في زهوووووووول
لاتعليق!!!!!!!!!!!!


الأخت الحبيبة لاتتعجبى .. هى ده مصر وحالها

فتذكرى دائماً أن التوراة تنبأت عن حال مصر الذى سيكون فى تدهور مستمر

بسبب الرِعاع الذين لوثوها ونهبوا خيرها وغشوا شعبها

ودنسوها بفكرهم وضمائرهم الميتة المعدومة

القصة حبيبتى بدأت من هذه الواقعة التى حدثت منذ شهر إبريل تقريباً

وإليك بداية القصة من نفس موقع العربية نت كالتالى :



اعترفا بتعاملهما مع مطاعم وفنادق كبرى
جزّارا "لحوم الحمير" بمصر: أدينا خدمة كبيرة للفقراء.. وضميرنا مرتاح


القاهرة - مصطفى سليمان

اعترف جزّاران مصريان ببيعهما لحوم الحمير والحيوانات النافقة، في العاصمة المصرية وضواحيها، مشيرين إلى أن تعاملاتهما امتدت إلى المطاعم الشهيرة، والفنادق الكبرى، ما مكّنهم من تحقيق أرباح طائلة.

وقال المتهمان، خلال مثولها أمام محكمة الجيزة الابتدائية، التي بدأت النظر في قضيتهما الاثنين 14-4-2008، إن دافعهما كان "تأدية خدمة كبيرة للفقراء والمحرومين" بتذوق اللحوم، ببيع الكيلو الواحد بـ 5 جنيهات فقط (أقل من دولار واحد)، مشيرين إلى أنهما كانا يشعران بـ"الرضا وراحة الضمير" عندما يريان السعادة على وجوه زبائنهما الفقراء.


الكيلو بــ 5 جنيهات

وقررت المحكمة استنئاف محاكمتهما في 24-4-2008، مع تكثيف مباحث التموين حملاتها على المطاعم والمحال التى كان يتعامل معها تجار اللحوم المتهمون فى مناطق المهندسين ورمسيس وبولاق الدكرور.

وكانت مباحث بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة (جنوب القاهرة) ألقت القبض في 5-3-2008، على شخص أثناء قيامه بسلخ حمار في أحد المصارف بترعة عبد العال، وهو حي شعبي مزدحم بالسكان.

وكشفت التحريات أن الموقوف، واسمه محمد محمود خليفة، يعمل جزارا ويقوم بتوريد اللحوم لأحد المتعهدين وبعض المطاعم والفنادق.

واصطحب المتهم رجال المباحث إلى مكان يحتفظ فيه بكمية هائلة من لحوم الحيوانات النافقة، التى يقوم بتعبئتها فى أكياس وكراتين، ويوزعها على المحلات والمطاعم الكبرى والباعة الجائلين للكفتة والكباب.

واعترف ان أحد التجار المتخصصين فى اللحوم المجمدة اتفق معه على بيع الكيلو جرام الواحد بـ5 جنيهات فقط، وحقق ارباحا طائلة من وراء ذلك.


تزاحم على الشراء

أما المتهم الثاني، وصفي ساويرس، فتم القبض عليه بعد مشاهدة مئات المواطنين يتزاحمون على الشراء من محلّه في منطقة بولاق الدكرور، حيث تم العثور على كميات هائلة من لحوم الحيوانات النافقة.

وقال المتهم محمد خليفة إنه كان يعمل فى محل المتهم الثانى وصفى ساويرس بمنطقة بولاق الدكرور، وشعر بالحقد عليه لأنه حقق أرباحا طائلة من وراء بيع اللحوم المجمدة.

وأضاف في اعترافاته، أنه "طور" الفكرة الى بيع لحوم الحيوانات النافقة بعدما عثر على الكثير منها على الترع فى المناطق العشوائية بمصر.

واستطرد بأنه بدأ بكَلب فقطع رأسه وسلخه ووضعه فى كرتونة لحوم مجمدة وأضاف اليها كمية كبيرة من البهارات، وتوجه بها الى ساويرس، ليخبره أنه عثر على مصدر لتوريد اللحوم المجمدة بأسعار زهيدة، وطلب منه زيادة فى الحرص أن يحصل على عمولة مقابل اذون توريد. وبالفعل لاقت هذه التجارة قبولا لدى الفقراء خاصة و أن الكيلو كان يباع في البداية بـ3 جنيهات فقط.

وتابع خليفة أنه أقنع صاحب المحل بشراء مفرمة كبيرة لفرم اللحوم، وتتبيلها وبيعها الى المحلات وإلى عربات الكبدة والكفتة الجوالة فى الشوارع.

كما نجحا بتجنيد موظف بأحد الفنادق الكبرى لتوريد كميات كبيرة من هذه اللحوم الى تلك الفنادق.

وبدأ الجزار يقوم بعمليات واسعة لتجميع الحيوانات النافقة من الترع والمصارف ومقالب القمامة، وعندما لا يجد يقوم بشراء الحيوانات ويذبحها داخل وكره.


"خدمة للفقراء"

وقال خلفية في اعترافاته "كنت أقدم خدمة كبيرة للناس، ولا أستطيع أن أشرح لكم مدى السعادة التى كانوا يشعرون بها حينما يشترون الكيلو بـ5 جنيهات فقط وهذا يعنى أن أسرة كاملة سوف تأكل اللحوم".

في حين أكد ساويرس أن حركة البيع داخل محله لم تكن تهدأ فى أى لحظة خاصة من قبل أصحاب محلات الكباب والكفتة الذين كانوا يتزاحمون عليه لشراء هذه اللحوم. وقال إنه كان يبيع كيلو السجق واللحم المفروم بـ 8 جنيهات، ولهذا كان سعر الساندويتش 50 قرشا فقط وأحيانا 30 قرشا فى الميادين العامة والأحياء الشعبية.

أما سبب اكتشاف أمرهم، فأرجعه ساويرس إلى تعجل خليفة بسلخ حمار في ترعة عبد العال، بدلا من نقله اثناء الليل كالمعتاد. وأضاف ساويرس فى اعترافاته "كثيرا ما كنت اشفق على البسطاء الذين يأكلون هذه اللحوم الفاسدة لكننى كنت أريد ألا أحرمهم من شىء يساعدهم على الشعور بأنهم بشر".





ثم كانت نتيجة التحقيق والحكم عليها فى المقالة التالية :





حتمت عليهم تعليق الحكم 5 سنوات على محل الجزارة
سجن 3 جزارين مصريين باعوا لحوم الحمير وإلزامهم نشر الحكم




القاهرة - مصطفى سليمان

قضت محكمة مصرية بحبس وتغريم 3 جزارين أدينوا بالاتجار في لحوم الحمير والخيول النافقة، بعد تحقيقات استمرت نحو 3 شهور عقب القبض عليهم في مارس/اذار الماضي.

وفي سابقة هي الأولى من نوعها، ألزمت المحكمة المدانين بنشر الحكم في صحيفتين يوميتين، وتعليق الحكم على باب محل الجزارة لمدة 5 سنوات، بعد إغلاقه لمدة سنة ونصف.


وفي حكمها قررت محكمة جنح كرداسة (جنوب القاهرة) الخميس 26-6-2008 بالحبس مع الشغل لكل من وصفي ساويرس بولس صاحب محل الجزارة، ومحمد محمود خليفة لمدة 5 سنوات، وغرامة 30 ألف جنيه ( نحو 5600 دولار) كما قررت الحبس عامين مع الشغل لفارس ثابت محمود وغرامة 20 ألف جنيه.

وجاء في أوراق الدعوى أن خليفة وفارس قدما الحمير النافقة للجزار الذي قام بتقطيعها في محله وبيعها على انها لحوم بقر للمستهلكين بأسعار تقل كثيرا عن الأسعار المتداولة.

وفور صدور الحكم، حاول أهالي المدانين الثلاثة الاعتداء على هيئة المحكمة التي يرأسها المستشار محمد جبريل، لكن الشرطة حالت دون وصولهم إليها، ثم حاولوا الاعتداء على الصحفيين.

وقالت المحكمة في الحيثيات إن "الجريمة اشمئز لها السمع والبصر، وأنهم ارتكبوا الغش التجاري وغش الأغذية، وهي جريمة تنفر منها النفس البشرية".

وأضافت أن "المدانين باعوا لحوم الحمير النافقة بثمن بخس مستغلين غلاء الأسعار وفقراء ومساكين شعب مصر".


مطاعم وفنادق كبرى

وكان الثلاثة اعترفوا ببيعهم لحوم الحمير والحيوانات النافقة في العاصمة المصرية وضواحيها، مشيرين إلى أن تعاملاتهم امتدت إلى المطاعم الشهيرة، والفنادق الكبرى، ما مكّنهم من تحقيق أرباح طائلة.

وقال المتهمون، خلال مثولهم أمام المحكمة التي بدأت النظر في قضيتهم في ابريل الماضي، إن دافعهم كان "تأدية خدمة كبيرة للفقراء والمحرومين" بتذوق اللحوم، ببيع الكيلو الواحد بـ5 جنيهات فقط (أقل من دولار واحد)، مشيرين إلى أنهم كانوا يشعران بـ"الرضا وراحة الضمير" عندما يرون السعادة على وجوه زبائنهم الفقراء.

وقال ماجد حنا المحامى أن هذا الحكم يعتبر أقسى حكم فى قضايا الغش التجارى لكن هذا لا يمنع انه قابل للاستئناف.

وكانت مباحث بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة (جنوب القاهرة) ألقت القبض على محمد محمود خليفة أثناء قيامه بسلخ حمار في أحد المصارف بترعة عبد العال، وهو حي شعبي مزدحم بالسكان.

وقاد القبض عليه إلى الجزار وصفي ساويرس الذي كان يقوم خليفة بتوريد الحمير النافقة إلى محله، حيث كان يعمل معه في البداية، لكنه تحول فيما بعد إلى توريده بمعرفته الشخصية لبعض الفنادق والمطاعم والباعة الجائلين للكفتة والكباب، ثم أرشد ساويرس بدوره عن المتهم الثالث.



__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الرد مع إقتباس