مشاركة: الحقيقه بانت خلاص وعرفت الحق الحمد الله
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة rami2008
انا معك في كلامك غدى لي اربع سنوات وانا اركض خلف الكنيسة لتعترف بايماني بالرب يسوع ولكن دون جدوى رغم اني كنت ابحث وابحث قبل تلك الفترة بسنين ودرست وقرأت حتى ضعف نظري من القراءة وفكرت وتفكرت كثيرا حتى اهتديت الى الايمان بالرب يسوع
لا انكر كل ما قلته ففعلا الاوضاع صعبة ولاقيت جفاء ما بعده جفاء من الاحباب المسيحيين لكنه في نظري احلى من العسل
الكذب والزور والبهتان كلها عند المسلمين وانا اصلي مسلم فهل سيثقوا بكذبة هكذا ؟ دون اختبار وتمحيص
بالتاكيد لا
الارهاب الاسلامي على قدم وساق والغاية تبرر الوسيلة في عرف المسلمين بديهية لا تحتاج الى اثبات
انا انتظر كل هذه السنين واصلي واقرا واتفكر واكيد سياتي اليوم الذي اكون مؤهلا ان يقبلني الرب يسوع فالعيب فيّ انا والا لما طالت السنين والى الان لم اعمد
اسال الرب يسوع ان يطهر قلبي من كل غش ونفاق وان يقبل ايماني به خالصا نقيا
|
الأخ العزيز رامى
سلام ومحبة رب المجد
احييك على رجاحة عقلك وإيمانك بالرب يسوع المسيح كإله ومخلص لك
وكون وجدت من الأحباء المسيحيين كما تقول
فهذا فى حدً ذاته يبين أننا كمسيحيين ليس عندنا شريعة المؤلفة قلوبهم
أو شريعة التقية الإسلامية .. لأننا لانعرف النفاق وتجميل ديننا
لأن المسيح هو تاج الجمال والبهاء الحقيقى للإيمان المسيحي الحقيقي
- كذلك أنت تعلم أن طريق المسيحية ليس مفروش بالورود
لأن الشيطان دائماً يحاول أن يعرقل عمل المسيح الفدائى للبشرية
عن طريق إعاقة الناس عن الإيمان بفداء المسيح والإعتراف بإلوهيته
المسيح قال :"من أراد أن يتبعني فليحمل صليبه ويتبعني"
(مرقس 8: 34)
وتأكد أن كل لحظة قضيتها فى محبة وإيمان بالرب يسوع
هى لحظة مباركة لها ثمن عند فادينا ..ولا يُحسب الإيمان فقط بالمعمودية
بل من لحظة إعترافك برب المجد الفادى
فلا تحزن ستأتى اللحظة المكتوبة لمعموديتك بيد الرب يسوع وحده
لأنه فاحص القلوب والكُلى
لاتتعجل اخى العزيز فكل شيىء بأوان
ولكن لاتقصر فى حق نفسك عندما تأتيك لحظة المعمودية والتثبيت
فى الإيمان المسيحى بسِرً الميرون المقدس
الذى هو من اعظم الأسرار فى المعمودية لأن الرب يسوع
اسس هذا السرً العظيم بدمه الطاهر المقدس
سلام المسيح يحفظ حياتك ويباركك لمجد إسمه القدوس
آخر تعديل بواسطة الحمامة الحسنة ، 24-08-2008 الساعة 01:17 PM
|