إذا حدثت حادثة إصصدام بسيطة بين سيارتين فى البلاد المتحضرة التى يعيش فيها البشر المتحضرين... يخرج قائديها للإطمئنان على سلامة كل منهما أولا ثم يتبادلان فحص سياراتهما ...فيقوم المخطئ بدفع مصاريف الإصلاح للآخر بكل إحترام ودون تدخل من البوليس ..
أما إذا إختلفا فيقوم أحدهما أو كلاهما بإبلاغ البوليس الذى يأتى بسرعة البرق... فيقوم الضابط بتحرير المحضر الذى على أساسه تقوم شركات التأمين بعمل كل الإجراءات اللازمة للإصلاح ...
أما فى البلاد التى يعيش فيها رعااع محمد فتجد أن أول مايفعله الرعااع بعد الحادث مباشرة هو أن يسب كل منهما الآخر بالسباب النبوى المبارك مثل أمصص بظر اللات أو ثكلتك أمك ياإبن العااهرة ....ثم قد تتطور الأمور فيتبادلان الضرب وتمزيق ملابس كل منهما حتى يتدخل بعض الرعااع الآخرين فيفرقوا بينهما أو يشعلونها نارا ...فيحرضون أحدهما على الآخر حتى يصبح أحدهما قتيلا ...
فرغم أن الفتاة المحمدية قد دفعت مصاريف الإصلاح لصاحب السيارة التى صدمتها إلا أنه كذكر مؤمن مسلم قوام على النسوان المحمديات لم يعجبه المبلغ المدفوع فأراد المزيد وبالطبع أراد أيضا أن يطبق السنة المحمدية بأن تقوم هذه الفتاة بعرض نفسها عليه لنكاحها حتى يقبل بالصلح وإنهاء الأمر ....
ولكن لأن الفتاة ناصحة ومفتحة من كل الإتجاهات...
لذلك فقد إتبعت سنة أم المؤمنين عائشة فى إستخدام الشتائم البذيئة والجنسية وفى الوقيعة بين نسوان محمد وفى إشعال المعارك مثل موقعة الجمل التى قتل فيها ١٠ آلاف من المسلمين... لذلك إتصلت الفتاة بأبوها العميد لإرسال قواته للغزو والإنتقام لها ...
أى أن كل الحكاية هى تطبيق للسنة النبوية الشريفة...
ياحبيبى يارسول اللات