للتذكره بأرواح شهداء الزيتون
الصوان في الكنيسه ... شيل الكراسي يا شيال
أه أه علي الجرح القديم .... جرح الغلبان الحزين
جرح القبطي كل ما يلم .... يرجع ينفتح من الأنين
بكيت علي ولدي هاني ساروفيم...في الكشح 1 وأتنين
وولوليت علي أختي المغتصبه في المحله ...من المكارين
نهبوا شرفي وسرقوا كليتي ....وقالوا أحنا أرهابين مسلمين
لا دوله ولا بوليس و لا عرف ... ده أحنا محظورين بس محميين
زوروا مسرحيتي في الأسكندريه ... وقالوا يا أقباط أنتم مش فاهمين
روحت علي المنيا وفي القطار جالوي ... قصر هور وديروط مطحونين
بهاوات الدخليه مشغولين بمبارك ....وجمال مبارك والفلسطنين
جولت طب الأقباط المصرين ... جالوا مش مهم يباتوا جعانين
حتروح فين ... جولت عند ولدي في زيتون المصرين
وصلت للزيتون الخضراء ... ببركه أم النور العذرا
لقيتها سوداء .....في عز الظهروالدنيا ضلما
جولت يا بوي علي الغمه ... يا خلق فين زيتون العدرا
جالولي مادريتش ياخال ... دا ولدك عبد المسيح مع العدرا
جولت ما حنا كلنا دايما.... بنتشفع بالعدرا
بس ليه الغمه.... و صوان كنيسه العدرا
قالوا البقيه في حياتك....مكرم صليب دمه سال
علشان قبطي .... و علي لقمه العيال شغال
في عز الضهر يا ولداه... أتقتل مع كل العمال
وجعت قلبي علي ولدي....مكرم صليب و أخواته
الصوان في الكنيسه ... شيل الكراسي يا شيال