عرض مشاركة مفردة
  #39  
قديم 22-09-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
مشاركة: هل سيكون الأخواني هشام طلعت مصطفي وراء قتل سوزان تميم




B M W جديدة للشيخ أحمد فتحى سرور حامى حمى شرع محمد
الشيخ احمد فتحى سرور يعد الشيخ هشام طلعت مصطفى بالدية و تطبيق شرع محمد الذى يعفى الاغنياء من العقوبة
مأمور السجن يقوم بالترويح عن هشام طلعت مصطفى خشية ان يصاب بالاكتئاب و ينتحر
قرار بمنع المساجين من الاتصال بهشام طلعت مصطفى الا المليونير قاتل كباريه اركاديا مول
هشام طلعت مصطفى يتلقى ملابس مستوردة فاخرة فى السجن و لا يتعامل مع ملابس السجن
الغذاء يصله فى السجن من فندقه سبعة نجوم
الزيارات مفتوحة لهشام طلعت بالمخالفة لقوانين السجن
فريد الديب مفطر و يشرب القهوة فى مكتب المامور فى نهار رمضان
الشيخ هشام طلعت مصطفى يؤم الضباط و المحققين و الموظفين فى جامع السجن الكبير و المساجين يمتنعون
شرطة دبى و مخابراتها تسهر على حراسة محسن السكرى داخل زنزانة التجربة حماية له من الاغتيال او النحر
السجانين يحترفون سرقة السيارات داخل سجن طرة بسبب اغراء سيارات عائلة هشام طلعت مصطفى

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الدستور

أكدت مصادر متطابقة لـ «الدستور» أن الدكتور فتحي سرور ـ رئيس مجلس الشعب ـ التقي خلال الأسبوع الماضي «طارق» شقيق رجل الأعمال المعروف هشام طلعت مصطفي المحبوس حالياً بسجن طره بتهمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي يوم 22 يوليو الماضي، وذلك في حضور صديقه المحامي «يسري الشيخ» ـ مدير مكتب سرور ـ للاطلاع علي أوراق قضية هشام والإدلاء برأيه القانوني «كمحام» وانتهي اللقاء بحصول «طارق» علي وعد من سرور بالمساعدة سراً في القضية، ثم أجري اتصالاً هاتفياً بـ «أحمد عز» ـ أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني ـ وأحاطه علماً بكل تفاصيل اللقاء.

وقالت مصادر قريبة الصلة بهذه الدوائر إن اللقاء جري بنادي مجلس الشعب «بجاردن سيتي» بعد تجديده ـ وهو قصر قديم في شارع النباتات بالقرب من منزل فؤاد سراج الدين ومجمع البحوث الإسلامية ـ والذي يقيم به سرور حالياً إقامة شبه دائمة ويدير منه جميع مهامه من خلال موظفي المجلس ومعاونيه الذين انتقلوا لإدارة أعمالهم من هناك بعد حريق مجلس الشوري.

كما أجمعت نفس المصادر علي أن سرور اشتري مؤخراً علي نفقة المجلس سيارة ألمانية فارهة جديدة ماركة «B.M.W» مصفحة ضد الرصاص من أحدث طراز.

من ناحية أخري كشفت مصادر من داخل سجن طره عن أنه فور وصول هشام للسجن في 2 سبتمبر الجاري تم قطع العديد من الأشجار الضخمة الموجودة داخل أسوار السجن والتي يزيد عمر البعض منها علي مائة عام وذلك لأسباب أمنية لم يتم الإفصاح عنها.

ورافقت قوة من مباحث السجن وأمن الدولة هشام إلي محبسه وهو عبارة عن غرفتين مستقلتين عن السجن داخل عنر رقم «1» القريب من العنبر رقم «2» المخصص لسجناء الإخوان بعيداً عن غيرهم من «الجنائيين» الذين يحظر عليهم رؤية هشام أو محاولة الاتصال به نهائياً عدا «عمر الهواري» المحكوم عليه في جريمة قتل صديقه والمعروفة إعلاميا بقضية «أركيديا» والذي يقيم بغرفة قريبة من غرفتيه.

ويقضي هشام جزءاً كبيراً من وقته حالياً في ملعب «تنس الطاولة» ـ رياضته المفضلة ـ أو في ملاعب «الكرة الطائرة».

وأشارت المصادر إلي أن طلعت هو أول مسجون يتم السماح لأسرته بزيارته بالسيارات الخاصة والدخول بها من باب السجن الداخلي، وتعد شقيقته سحر وشقيقه هاني ووالدته أكثر المترددين عليه، بينما رفض هشام زيارة زوجته «ابتهال عبد الله» وذلك يوم 13 سبتمبر الجاري، أما شقيقه طارق فيزوره علي فترات بعد توتر العلاقة بينهما لسعي هشام لتعيين «ياسر الملواني» بدلاً منه في رئاسة مجلس إدارة المجموعة.

وفي المقابل يتحتم علي باقي الزوار ترك سياراتهم عند الباب الخارجي أو البوابات الرئيسية والسير علي الأقدام مسافة قدرها 2 كم تقريباً.

وقالت المصادر إن ذلك تسبب مؤخراً في ظهور عصابة تخصصت في سرقة سيارات أهالي النزلاء من أمام السجن وتبين أنها بزعامة «مخبر» وتم نقله الأسبوع الماضي إلي سجن دمنهور.

وأكدت المصادر أن هشام يتلقي يومياً «9» علب طعام للإفطار ترد إليه بسيارات ملاكي من فندق «الفورسيزون» ويسمح لأقاربه وأسرته بزيارته في أي ساعة من ساعات اليوم بالمخالفة للائحة السجون التي تنص علي «زيارة واحدة أسبوعياً للمسجون احتياطياً، وبعد مرور أول أسبوعين من الحبس» وكانت آخرها مساء يوم الأحد الماضي حيث زاره شقيقه طارق واستمرت الزيارة لمدة عشر دقائق في مكتب رئيس مباحث السجن وعقب انتهاء الزيارة سمع هشام وهو يقول لشقيقه في الطريق المؤدية لغرفة رئيس المباحث: «أنا اتبعت واللي باعني أقرب الناس ليه يا طارق!».

ثم جاءت زيارة محاميه فريد الديب يوم الثلاثاء الماضي والتي تمت في مكتب مأمور السجن وحضرها عدد من اللواءات وخرج أحدهم لإحضار «فنجان قهوة» في نهار رمضان لأحد الضيوف.

وأدي هشام صلاة الجمعة يوم 12 سبتمبر الجاري في مسجد السجن الذي منعت فيه الصلاة منذ 3 سنوات عدا صلاة الجمعة، وهناك قضية رقم «35179» لسنة 61 قضائية للبحث في قانونية هذا المنع وهي محجوزة للحكم هذا الشهر، ورغم ذلك ـ وكما تؤكد المصادر ـ فقد تم السماح لهشام بالصلاة وفي صلاة الجمعة يوم «12 سبتمبر» التي خطبها إمام من وزارة الأوقاف وهو الشيخ «محمد الوكيل» الذي ألقي الخطبة أمام هشام وعدد من المخبرين وضباط المباحث فقط بعد منع السجناء من دخول المسجد.

إلي أن كل ذلك لم يؤثر بالإيجاب في حالة هشام النفسية التي كانت تتدهور بشكل سريع ـ وحسب المصادر ـ فقد حذرت مباحث السجن في تقرير رسمي من احتمالات إقدامه علي الانتحار بعد أن لوح بذلك لأحد أشقائه وهو ما استدعي قيام اللواء عمر الفرماوي ـ رئيس المنطقة المركزية لسجون طره ـ بزيارته شخصياً بشكل شبه يومي ومجالسته للترويح عنه والاطمئنان عليه بل إن مساعد الوزير لقطاع السجون وهو اللواء «طلعت الشريف» زاره عدة مرات بعد إطلاعه علي التقرير، ورغم ذلك أفصح هشام لمقربين منه عن نيته في تقديم سؤال للحكومة ـ بعد خروجه ـ عن تدهور مستوي معيشة السجناء وضياع حقوقهم خاصة بعد أن رفضت إدارة السجن يوم الخميس الماضي إحضار حلاق خاص به من خارج السجن وقامت بانتداب حلاق السجن الذي أعطاه هشام 50 جنيهاً بعد أن علم أنه من دائرته الانتخابية.

وتفيد المصادر بأن هشام لم يرتد حتي الآن الملابس المخصصة للسجناء الاحتياطيين ويعتمد في ملابسه علي ما تحضره له أسرته، بل قام يوم الأحد «14/9» بشراء ثلاثة قمصان ماركة «بولو» قيمة القميص الواحد «400» جنيه لكن تم منع دخول أربعة أحذية ونظارة شمسية.

وتتردد حالياً شائعات أن الحراسة المفروضة علي شريكه في الجريمة ضابط أمن الدولة السابق «محسن السكري» المحبوس حالياً بسجن ليمان طره داخل عنبر «التجربة» والمنتدبه من خارج السجن تضم عدداً من ضباط الحراسات الخاصة التابعين لشرطة دبي خوفاً من محاولات قتله أو إقدامه علي الانتحار.

يذكر أن أسهم مجموعة «طلعت مصطفي» عبارة عن 22% لمجموعة طلعت مصطفي و33% لمجموعة بن لادن السعودية و45% اكتتاب عام للمواطنين.

وتمتلك المجموعة مبني «الفورسيزون بلازا» الضخم بجاردن سيتي وحصلت مخرجة سينمائية علي إحدي الشقق به وقيمتها 15 مليون جنيه، أما أحمد عز فيمتلك دوراً كاملاً بالمبني مساحته ألف متر بقيمة 50 مليون جنيه.

وحصل هشام علي ترخيص بالبناء علي هذه الأرض بارتفاع 26 طابقاً وتم الحصول علي الترخيص في مقابل تعهده بعمل نفق من أمام الحزب الوطني ماراً بطول كورنيش النيل بجاردن سيتي وصولاً إلي مجري العيون بتكلفة 250 مليون جنيه.

ولم يتم تنفيذ هذا الشرط حتي الآن وحاول طلعت استبداله بردم النيل بمسطح علوي يؤدي نفس غرض النفق إلي أن ذلك قوبل بالرفض في عهد الجنزوري الذي أبرم هذا الاتفاق.

ويتردد حالياً أن سحر ـ شقيقة هشام ـ هي التي تتولي حماية إمبراطورية العائلة بعد دخول شقيقها السجن خاصة أنها تعاقدت «باسمها» علي مشروع تطوير قصور رئاسة الجمهورية بمبلغ قدره «مائة مليون جنيه» سنوياً حيث تتولي توريد حديد «فيرفورجيه» ومفروشات إيطالي


الدستور
الرد مع إقتباس