عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 08-06-2004
الصورة الرمزية لـ kokotoni
kokotoni kokotoni غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: Siberia
المشاركات: 108
kokotoni is on a distinguished road
Also from Adel Dawood (1) 100 100

حقيقة ما زيفه التاريخ و إذا بليتم فاستتروا - الرد علي الدكتور محمد عمارة
عادل داود
adel_dawoud@hotmail.com
العدد: 858 - 2004 / 6 / 8


" طوبى لكم إذا عيروكم و طردوكم و قالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلى كاذبين"

يتحفنا د. عمارة من حين لآخر بأحاديثه و مقالاته وآخرها ما نشر بجريدة الاخبار يوم 21 مايو 2004.

والتي تفنن فيها فى قلب الحقائق و تزييفها و تقديم أحداث مزيفه توضح مدى محنة العقل التى يمر بها و يعيشها.

فنراه يتقلب من التيار اليسارى و الشيوعى إلى التيار الاخوانى بعد البترودولار ويكيل إلى المسيحييه كل هذا الكم من الطوب ونسي أو تناسى هشاشة بيته.

و الأغرب من ذلك ما نشر بجريدة العربى الصادرة فى 30 مايو 2004 حيث يتنصل و يتهرب مما قاله و يلصقها بمونتجمرى وات الانجليزى المسيحى مما يبين لنا انه ليس لديه الشجاعه الكافيه أن يقول ما يؤمن به.
و لنا ان نقول أن كتاب و مثقفين مسلمين قد قالوا اكثر من هذا على الأسلام و نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:-
1 – سلمان رشدى كتاب آيات شيطانية
2 – صلاح الدين محسن كتاب إرتعشات تنويريه
3 – مصطفى جحا كتاب محنة العقل فى الاسلام 1 ، 2
4 – كامل السعدون مقاله: الاسلام.... هذا الدين اللعنه!
* http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=14916
* kamilalsaadon@online.no
العدد 748 بتاريخ 28 فبراير 2004
و غيرهم من المسلمين المتنورين و الذى لايتسع هنا المجال لهم.
و لنعود الآن إلى صلب موضوعنا الأساسي:-

أولا: يقول أن :-
- أن الفتح الاسلامى لمصر جاء لأنقاذ المسيحيين فيها من ظلم المسيحيين الرومان الغربيين.
- عندما فتح المسلمون سوريا و مصر رحب بهم السكان بإعتبارهم محررين لهم من سطوة اليونانيين و البيزنطيين الممقوتين.
و سوف نرد هنا على حالة مصر فقط بصفتنا أقباط.
وإننا نتعجب من أين إستقي د.عماره مصادره التاريخيه. فالمصادر العربيه و الاسلاميه فى هذا الموضوع وافية ومن أهمها المقريزى و إبن الحكم و الجبرتي و البلازي و الطبري و إبن خلدون والسيوطي.
لم يخبرنا أحد منهم بتلك السماحه! و لم يخبرنا أحد منهم بالعدل والانصاف للآخر!
كما أننا لا نجد فى المراجع الاسلامية القديمه ما يشير اليه بعض المحدثين و المعاصرين (من أمثال د.عماره) من أن الاقباط قد إستنجدوا بعمر بن الخطاب لينقذهم من ظلم الرومان؟
و نتساءل لماذا فرض العرب الغزاة على الاقباط المصريين أن يختاروا بين واحد من ثلاث إختيارات :--- (دفع الجزية أو إلاسلام أو القتل)

" قتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر و لايحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتب حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صغرون". (التوبه 29)

وإلا فلماذا بقى العرب الغزاة فى مصر و لم يخرجوا منها بعد طردهم للروم؟

الحقيقه أن الاقباط لم يرحبوا يوما ما بأي غازي لبلادهم بل وقفوا من الفرق المتحاربه موقف المتفرج شديد التطلع.

والتاريخ يعلم أن العرب المسلمون لم يعرفوا الرحمة أو العدل مع الغير بل قاموا فى مصر بكل الاعمال الوحشية من قتل و تخريب وتدمير للقرى و المدن و كل ذي قيمة وسبي النساء وإحراق المزارع و هدم الكنائس ودور العبادة بل و تخريب الاديرة و إمتدت إعتداءاتهم على مصادرة الاملاك والعقارات المملوكة للأقباط الوطنيين. هكذا كان همهم الأول و الآخير هو سلب الغنائم وجلب السبايا و الانفال و نهب الكنوز و الاموال وفرض الاتاوات وإذاقة الاقباط مرارة الازلال و قسوة الاهانات.

فقد قام الاقباط المصريين بعدة ثوارات ضد العرب المستعمرين والغزاة وعلى مدى كبير من الزمن منها على سبيل المثال فقط:
- ثورة عام 725 م أثناء خلافة هشام بن عبد الملك
- وقد كانت هناك خمس ثورات هامة بين سنة 739: 773م
- ثورة أقباط رشيد سنة 769م
- ثورة أقباط حوف 803م.
- ثورات البشموريين 831م أيام خلافة المأمون

و هنا نعرض بعض من نماذج هذه السماحه و العداله التي يتشدق بها د.عمارة لأن العرب قد أتوا الى مصركغزاة و ليس كدعاة:-
1 - الشروط العمريه العنصرية هى شروط إذلال و مهانه،
2 – قطع الألسنه لمن يتكلم اللغة الوطنية القبطيه، بأوامر الحاكم بأمر الله،
3 – اصرار الحاكم بأمر الله أن يعلق الأقباط صليب من الخشب بطول ذراع وبوزن خمسة ارطال فى الرقبة مما جعل الرقاب تميل الى اللون الأزرق.
4 – إحراق مكتبة الاسكندريه.
5 – طريقة تقديم الجزيه حيث يقف الذمى(المصرى القبطى الوطني) بين يدي عامل الجزية ذليلا و يصفعه المحتسب على صفحة عنقه و يقول له أد الجزيه يا كافر.
6 – القبض على بعض البطاركة و إلقائهم فى السجون بهدف إبتزازهم بدفع الرشاوى و العطايا للولاه و ذلك نظير إطلاق سراحهم كما فعل على سبيل المثال: عبد العزيز- مروان بن محمد الاموي - عبدالله - قره بن شريك - عبد الملك ابن مروان و إبن طولون – الكوثر بن الأسود.
7 - فى عام 849 م إقتحم هرثمة بن نصر هو وسراريه المقر البابوي و أخرجوا الانبا يوساب من مخدعه ودخل هو وسراريه فى مخدع البابا و نام معهن و بعد ذلك قام بإعتقال البابا.
8 – إستخدام الاقباط بنظام السخرة كأنهم أرقاء كما فعل بهم عمرو بن العاص عند حفر خليج تراجان.
9 - فرض الجزية على الموتى كما فعل عمر حيان بن يشرع.
10 – طرد الموظفين الاقباط من العمل بالدواوين فى عهد الكثير من الولاة و بأوامر من الخلفاء مثل أوامر الخليفه المتوكل العباسي.
11 - إهانة المقدسات المسيحية كما فعل عصبه بن عبد العزيز عندما بصق و تفل على صورة السيدة العذراء و إبنها الرب يسوع فى حضنها يوم سبت النور، وكيف كانت نهايته المأسويه فى اليوم التالى و أ يضا وفاة والده بعد أربعين يوما فقط.
12 - كان الوليد بن عبد الملك (705 م) إذا جلس على المائده يأمر بذبح الأقباط أمامه ليتلذذ برؤية دمائهم تجرى على الارض أمامه أ و تطير على مائدته. و كان لا يسمح بدفن جثث القتلى إلا بعد دفع مبالغ كرشوة له.
13 - شدد يزيد بن عبد الملك (720 م) على الوالي بأن يحتم على كل من يقيم فى البلاد أن يكون على دين محمد مثله و من لايريد يخرج منها تاركا كل ما يملك.
14 - الامر بنفى جميع ال***** إلى أرض الروم.
15 - "و لا ْتكرهوا فتيتكم على البغاء إن اَردن تحصنا لتبتغوا عرض الحيوة الدنيا و من يكرههن فان الله من بعد اكراههن غفور رحيم"(النور33)
عندما ولج عساكر عبد الملك بن مروان الى الاديرة و نهبوها و إغتصبوا الراهبات وهتكوا أعراضهن و إكراههن على البغاء.
و ظلوا يقتلون و ينهبون البلاد و أخربوها من مدينة منف الى مدينة تاوصنا.
16 – إلقاء البابا البطريرك زكريا الرابع والستون إلى الأسود التى لم تقترب منه فزج به فى السجن و بعد ذلك تم نفيه تسع سنوات.
17 - و العصر الحديث ملئ بالحوادث الجسام بدأ من الخانكه و مروراً بالزاوية الحمراء و صنبو و أبو قرقاص و نجع حمادي و الكشح 1 و 2 و سمالوط و طحا الأعمدة و كفر دميانة و امبابة .... الخ.
الرد مع إقتباس