مشاركة: شــهداء الوطن 00 قلب الأمهات.
محمود عفيفي – سلاح الفرسان - تقولها مدام أنجي - أبني الضابط محمود قائد دبابة - دول أشجع ولاد – بطل حقيقي.
أثنا التغرة - خرجت مدام أنجي تجري ف شوارع اللمعادي - أبعد عن النار يا محمود...
تحكي لي مدام أنجي - أنا شفت محمود بيخرج من الدبابة بعد أصابتها - كانوا كلهم بخير - و ركب دبابة زمايله - الدبابة أتصابت - و النار حاصرته
أنا خلاص دلوقتي مرتاحة – محمود شهيد - و الشهداء دول ف أعلا درجة ف الجنة - هو بس يدعيلي ربنا يصبرني.
ثم تسلمت الأسرة خطاب مع مخصوص - حضرة الضابط أستشهد و هو يقاتل ببسالة - لما أصيبت دبابتنا – كمل المأمورية بدبابة تانيه - جندي الأتصال النوبي و ملقم المدفع الصعيدي القبطي و سائق الدبابة المنوفي , رفعوا سلام للشهيد.
كانت أخته الوحيده تتحدث عن البطل الشهيد الحي عند ربه. فتنزل كلمات القرآن برد و سلام عل قلب الأم الصابرة.
و لسنوات بعد ذلك كانت الأم تجري ف شوارع المعادي – تصرخ : حاسب عل نفسك من النار يا محمود – خلي بالك يا أبني...!!!
__________________
[][/] لما أحنا الأثنين .. هدفنا واحد - ليه بنبان أننا متخالفين .!!!
آخر تعديل بواسطة sce37 ، 27-09-2008 الساعة 06:08 AM
|