عرض مشاركة مفردة
  #26  
قديم 27-09-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
مشاركة: خطف 15 سائحا في مصر بينهم إسرائيليان ..تنظيم القاعده في مصر

ألمانيا نفذ صبرها و بدات فى توجيه الاتهام رسميا للحكومة المصرية
وزير خارجية المانيا يصرح رسميا :
كل تصريحات المسئولين المصريين مليئة بالاكاذيب و الخيالات و الاوهام
الصحافة الالمانية تعلق :
الحكومة المصرية كل هما نفى كون الحادث جريمة ارهابية و وزير السياحة المصرى شخص تافه يحاول ان يتظاهر أمام العالم بانه يتحكم فى الامر و كل ما يفعله هو التقاط الصور فى مكتبه و سرد قصص خيالية عن انتقالات الخاطفين بين الدول

النيابة الايطالية تبدا فى التحقيقات فى تلك الجريمة بأعتبارها عملية إرهابية تم ارتكابها من جهات إرهابية شرق اوسطية ضد ايطاليا و الاتحاد الاوروبى
ليبيا تستنكر محاولات مصر الزج بأسمها كذبا فى موضوع لا علاقة لها به





وزير السياحة المصرى الذى اصبح نجما إعلاميا
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشبكة العربية للإعلام
طرأت حالة من التوتر السياسى الشديد على أزمة السائحين الأجانب المخطوفين من صحراء محافظة الوادي الجديد ـ قرب أسوان جنوب البلاد ـ فبعد حديث مصر عن هروب الخاطفين بالرهائن الاجانب إلى دولة السودان وحديث أجهزة الإعلام المصرية الرسمية عن تحديد أماكن الجناة في محيط 25 كيلو مترا قرب جبل العوينات، سرعان ما أعلنت مصر نبأ فرارهم إلى ليبيا

مما أثار العاصفة التي بدأتها ألمانيا بانتقاد الدور المصري المستهتر وفتح النار على زهير جرانة وزير السياحة المصري و تحدث عن بدء المانيا العمل على اطلاق سراح الرهائن بعيدا عن تدخل مصر حيث قال أندرياس بيشكي المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين اليوم أن "خلية الأزمات التي شكلتها الحكومة لمتابعة أزمة المختطفين الألمان تعمل على مدار الساعة" وأضاف في تصريح صحافي مقتضب "نبذل كل جهد ممكن في سبيل تحرير الرهائن" حسب تعبيره. وعلى صعيد مواز للانتقادات الرسمية ظهرت كتابات لصحفيين ألمان تؤيد اتجاه الانتقاد، ومن بين هذا ما كتبه الصحافي بيتر شتيفه قائلا: "أثبتت حادثة اختطاف السياح الغربيين في الصحراء المصرية ضعف قدرة المسئولين المصريين على إدارة هذه الأزمة، حيث كانت تصريحاتهم حافلة بسلسلة من الاكاذيب الأخطاء و القصص الوهمية والتناقضات الواضحة التي قد تؤثر على حياة الرهائن".
وتابع شتيفه: "لقد كان وزير السياحة المصري، زهير جرانة، في الأيام القليلة الماضية وعلى غير العادة نجما إعلاميا؛ سواء من حيث عدد المقابلات مع وسائل الإعلام العالمية أو المصرية أم من حيث عدد الاقتباسات التي تناقلتها عنه شتى وسائل الإعلام. وحتى حب هذه النجومية قد دفعه إلى السماح لالتقاط صور له في مكتبه، حيث ينعقد اجتماع لمركز إدارة الأزمات المكلف بمتابعة ملف السياح المختطفين". ويواصل الناطق الرسمى بأسم وزارة الخارجية الالمانية هجومه على الحكومة المصرية قائلا : "أما وزير الخارجية المصرى فقد كان حريصا على الإظهار للرأي العالمي بأن الوضع تحت السيطرة وأن الاتصالات قائمة مع خاطفي السياح الغربيين. ولكن في حقيقة الأمر لم يكن هناك اى صدق او وضوح في المعلومات كما دأب عليه الحال من قبل. فتعاطي الحكومة المصرية مع الإعلام مشوب في معظم الأحوال بالتوجس والريبة وتحكمه الرقابة وعرقلة العمل الصحفي وخاصة فيما يتعلق بالصحافة المصرية".

على صعيد آخر أعلنت محكمة الدولة لمكافحة الإرهاب في العاصمة روما فتح ملف قضائي ضد أرهابيين شرق اوسطيين مجهولين بتهمة خطف السياح الإيطاليين الخمسة جنوبي مصر الأسبوع الماضي بحسب ما نشرته وكالة آكي الإيطالية للأنباء، وكان القضاء الإيطالي قد فتح ملفا بشأن الحادثة عقب إعلان الخارجية الإيطالية اختفاء مواطنيها في مثلث الحدود بين السودان ومصر وليبيا الاثنين الماضي

وفي هذه الأثناء نفى مسئول بالخارجية الليبية وجود السياح الأجانب المختطفين من مصر على الأراضي الليبية، موضحًا أن سلطات بلاده كانت تبحث عن السياح المخطوفين منذ الإعلان عن عبورهم إلى ليبيا مع خاطفيهم، إلا أن هذه الجهود لم تؤد إلى نتيجة.وقال مسئول ليبي، لم يكشف عن هويته:" انه مع انتهاء عملية البحث نستطيع ان نؤكد ان المخطوفين وخاطفيهم ليسوا في ليبيا".
وكان مدير المراسم في وزارة الخارجية السودانية علي يوسف قال إن خاطفي الرهائن ما زالوا محتجزين في ليبيا، وأضاف:" إن الخاطفين عبروا بهم الحدود مع ليبيا في سيارات. وتفيد تقاريرنا بأنهم لا يزالون هناك"، مشيرا إلى أن جميع الرهائن بخير.

وأصر مسئول أمني مصري رفيع المستوى على إن الرهائن "لا يزالون في ليبيا وليست لدينا فى مصر أى معلومات أخرى".
وقال علي يوسف الخميس إن المجموعة الخاطفة عبرت إلى داخل الأراضي الليبية وباتت على بعد ما بين 13 و15 كلم عن الحدود.

وكان السياح الرهائن وخاطفوهم يوجدون على مسافة 25 كيلومترا تقريبا داخل الأراضي السودانية قرب جبل العوينات الذي يرتفع 1900 متر قرب نقطة التقاء الحدود بين مصر والسودان وليبيا.
وتأتي تصريحات المسئول الليبي لتضيف عثرة جديدة لمحنة اختطاف السياح ومرشديهم المصريين، والتي بدأت منذ نحو أسبوع.
وكانت مجموعة مسلحة قد اختطفت 11 سائحاً أوروبياً وثمانية مرافقين مصريين ونقلتهم من مصر إلى السودان. وكانت السياح في رحلة صحراوية جنوب مصر بالقرب من الحدود المصرية الليبية السودانية، عندما تم اختطافهم يوم الجمعة.
وتتكون المجموعة من خمسة ألمان، خمسة إيطاليين، روماني واحد وثمانية مرشدين مصريين.
وذكرت الخارجية السودانية أنها كانت ترصد المجموعة منذ أن دخلوا الأراضي السودانية إلا أنها لم تشأ إلقاء القبض على الخاطفين خشية تعريض حياة المخطوفين للخطر. تقول السلطات المصرية ان الخاطفون الذين يعتقد أنهم مجموعة من عربان البشارية يطالبون بفدية تقارب الخمسة ملايين يورو. وتدير ألمانيا عملية تفاوض مع الخاطفين الا انه لم تتوافر تفاصيل حول مدى التقدم الذي تحرزه هذه المفاوضات.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني مساء الأربعاء في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة انه يمكنه تأكيد أن الرهائن الايطاليين يتمتعون بصحة جيدة.وأكد المسئولون المصريون ان عملية الخطف "هي عمل جنائي بحت ولا توجد به أي شبهة سياسية أو إرهابية".


http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=171043&pg=14
الرد مع إقتباس