[الحمامة الحسنة]

وصول الرهائن المصريين والأوروبيين المحررين للقاهرة








نقلت السلطات المصرية الرهائن المصريين والأوروبيين الـ19 المفرج عنهم إلى مستشفى عسكري لتلقي العلاج والخضوع لفحوص طبية, فور وصولهم لمطار شرق القاهرة على متن مروحية عسكرية, وذلك بعد ساعات من انتهاء عملية تحريرهم من أيدي خاطفيهم في منطقة نائية على الحدود مع السودان.

http://www.aljazeera.net/News/




وصول الرهائن المحررين للقاهرة إثر عملية قتل خلالها نصف الخاطفين
القوات الخاصة المصرية قامت بها في الأراضي التشادية







القاهرة - وكالات

وصل الرهائن الاوروبيون والمصريون الـ 19 المحررون الى مطار الماظة بشرق القاهرة بعد ظهر الاثنين 299-2008 على متن طائرة عسكرية مصرية، اثر عملية قامت بها القوات الخاصة المصرية في الاراضي التشادية قتل خلالها نصف الخاطفين؟

ووصل الرهائن, الذين بدوا في حالة جيدة, في الساعة 15,30 بالتوقيت المحلي (13, 30 تغ) بعد ان اعنت السلطات المصرية انه تم تحريرهم.

واستقبل دبلوماسيون ومسؤولون مصريون الرهائن, الذين ظلوا محتجزين عشرة ايام لدى نزولهم من الطائرة.

وتم نقل الرهائن الى مستشفى المعادي التابع للقوات المسلحة المصرية للتاكد مما اذا كانوا يحتاجون الى اي رعاية طبية بعد الفترة التي امضوها محتجزين.


وقال وزير السياحة المصرية زهير جرانة ان "جميع الرهائن في حالة صحية جيدة". واكد انه "تم تحرير الرهائن من دون دفع اي فدية".

واكدت القاهرة ان السياح الاوروبيين الـ 11 ومرافقيهم المصريين الثمانية اطلق سراحهم فجر الاثنين بعد قيام القوات المصرية الخاصة بعملية في معسكر داخل الاراضي التشادية بالقرب من الحدود مع السودان.

وقال مسؤول امني مصري ان 30 من جنود وضباط القوات الخاصة المصرية نقلوا بمروحيتين الى المعسكر الذي كان الرهائن محتجزين فيه وشنوا هجوما قبيل الفجر على قرابة 35 شخصا كانوا يحرسون الرهائن وقتل نصف اعضاء هذه المجموعة تقريبا.

وقال مسؤول مصري بعد الافراج عن الرهائن في خبر اورده التلفزيون "لم يتم دفع فدية للخاطفين مقابل الافراج عن الرهائن".

وكانت مصر قد قالت قبل عشرة أيام ان أربعة مسلحين ملثمين خطفوا السياح وهم خمسة ألمان وخمسة ايطاليين ورومانية واحدة ومرشديهم المصريين وسائقيهم بينما كانوا يقومون برحلة سفاري في منطقة حدودية نائية ثم نقلوهم الى السودان.

وقال الجيش السوداني أمس انه قتل زعيم الخاطفين وخمسة مسلحين اخرين في معركة بالاسلحة قرب الحدود مع ليبيا ومصر لكنه قال ان الرهائن في تشاد في حراسة 30 مسلحا.

وقال مسؤول أمني ان الخاطفين طالبوا بفدية قدرها ستة ملايين يورو (78ر8 مليون دولار).

وكانت وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية قد ذكرت في وقت سابق نقلا عن مسؤول امني مصري أن الخاطفين والمانيا قد توصلوا الى صفقة.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" نقلا عن مسؤول الماني لم يكشف عن هويته ان المفاوضات بين المفاوضين الالمان والخاطفين انتهت الى موافقة الخاطفين على اطلاق سراح الرهائن فورا.

وسبب الحادث حرجا للحكومة المصرية. وتمثل السياحة أكثر من ستة بالمئة من اجمالي الناتج المحلي لمصر.

وتضم المنطقة النائية التي خطف فيها الرهائن كهوفا بها جداريات يعتقد انها تعود الى عشرة الاف عام. ويمكن الوصول الى المنطقة بواسطة سيارات رباعية الدفع من مناطق الصراعات في اقليم دارفور بغرب السودان ومن شرق تشاد.

http://www.alarabiya.net/articles/2008/09/29/57436.html