عرض مشاركة مفردة
  #38  
قديم 30-09-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
مشاركة: خطف 15 سائحا في مصر بينهم إسرائيليان ..تنظيم القاعده في مصر

اخى الحبيب عاطف المصرى انت الذى اوحشتنى بشدة
دائما رؤيتك للامور ثاقبة يا اخى الحبيب و الانكح من كل تلك الثغرات فى البروباجاندا المصرية الحكومية التى كل هما هو التستر على الجناة و جعلهم ينجون بفعلتهم هو ان المخطوفين من الطبيعى ان يعودوا للعالم الحر و ساعتها سيعرف الناس الحقيقة
لقد قمت بترجمة ريبورتاج اجرها مراسل التايمز فى ايطاليا ريتشارد اٌوين مع الخاطفين لأحد المواقع الصديقة و هذا هو نص الريبورتاج






الخاطفين محمديين شديدى الإيمان و الإلتزام بفروض المحمدية
الخاطفين اصدروا حكما شرعيا محمديا بأعدام جميع الرهائن الكافرين رميا بالرصاص
الخاطفين أجبروا الرهينات النساء على إرتداء النقاب المحمدى !!!! و توجيه رؤوسهن الى الارض على الدوام
لا صحة لإكاذيب الحكومتين المصرية و السودانية حول المعارك المزعومة مع الخاطفين




كتب للتايمز ريتشارد اٌوين من روما

بضعة ثوانى فصلت بين موتهم و حياتهم ففى لحظة حاسمة أهتاج الخاطفين فقام خاطفى التسعة عشر رهينة من سواح اوروبيين و موظفين فى الشركات السياحية المصرية الذين تم اختطافهم فى الصحراء الغربية المصرية فى صعيد مصر بتقييدهم بالحبال السميكة و شد وثالقهم بعضهم لبعض و اصدروا حكما شرعيا عليهم بالاعدام رميا بالرصاص و بدأوا فى تنفيذ الحكم الشرعى بالفعل غير انها لحظة واحدة فصلتهم عن الموت عندما انهى رئيس التنظيم الخاطف اتصالا تليفونيا و صرخ فى رجاله بالامتناع عن اطلاق النار و فك وثاق المخطوفين و منحهم احدى السيارات للإرتحال شمالا بعيدا عن الخاطفين
لم تكن تلك السيارة كافية لكل المخطوفين حيث شـٌحـِنَ معظم المخطوفين على سقف السيارة بينما كان عدد قليل من المخطوفين فقط داخل السيارة و ظلت السيارة تسير شمالا لمسافة 400 كيلومتر شمالا مستخدمة جهاز توجيه السيارات عبر الاقمار الاصطناعية جــى بـــى إس لتوجيهها شمالا بعيدا عن الخاطفين
يناقض وصف المخطوفين الايطاليين المحررين لمأساتهم بين الخطف و التعذيب و الفرار من الخاطفين الى الحرية كل التقارير الحكومية المصرية التى اتسمت بالكذب الصراح و محاولة تغطية الجناة و اسدال ستار من الابهام عليهم
تلك التقارير الحكومية المصرية التى تتحدث عن عصابة اجرامية من جنائيين أجانب عن مصر و ليس تنظيم ارهابى محمدى مصرى من مجموعة من المنتسبين لقاعدة الجهاد المحمدى من عربان الصحارى فى صعيد مصر و عن معارك و تبادل اطلاق نار خاضتها قوات مسلحة مصرية و سودانية ضد تلك العصابة الاجرامية الجنائية الاجنبية عن مصر المزعومة و تصل تلك التقارير الحكومية المصرية الكاذبة للحديث عن قتل كل الخاطفين فى تلك المعركة المسلحة التى اشتركت فيها قوات مسلحة مصرية و سودانية مزعومة ؟؟؟؟
أجمع الرهائن المحررين الموجودين فى ايطاليا الآن على انهم بعد عشرة ايام من الخطف و التعذيب أمر زعيم الخاطفين رجاله بقتلهم غير انه تلقى اتصالا تليفونيا بصورة مفاجئة فصرخ فى رجاله بألغاء حكمه الشرعى بأعدام المخطوفين و أمر رجاله بمنحهم احدى سياراتهم و امرهم بحشر اكبر عدد ممكن من المخطوفين داخل السيارة و تعليق الباقين على سقف السيارة لينتقلوا بسيارتهم تلك شمالا بعيدا عن الخاطفين

يقول ميشيل باريرا البالغ من العمر 71 سنة هو احد الرجال الرهائن المحررين العائدين من مصر الاسر الى ايطاليا الحرية واصفا الكارثة التى حلت بهم فى صعيد مصر :
لقد كنا مقيدين بالحبال السميكة وثاقنا مشدودة لبعضنا البعض و فى سبيلنا للقتل رميا بالرصاص حين صرخوا فجأة "جو جو جو اى قم قم قم " و علقونا على سقف السيارة و امرونا بالفرار شمالا.

شريف محمد البالغ من العمر السادسة و الثلاثين الذى قاد سيارة الفرار التى شحن الخاطفين الرهائن بها قال انه قاد السيارة لمدة ثمانية ساعات قطع خلالها اربعمئة كيلومتر حتى وصل لمكان الطائرة الهليوكوبتر المصرية التى اقلتهم لضاحية المعادى بمدينة القاهرة
أضاف شريف محمد بحماس : بمجرد ان اقتربنا من الطائرة الهليوكوبتر المصرية وجه الجنود المصريين اسلحتهم نحونا و نحن مشحونين فى السيارة و بداوا بأطلاق النار تجاهنا نحن ! بينما نحن نضع ايدينا فى وجه اسلحتهم صارخين فيهم الا يقتلوننا فنحن المخطوفين و لسنا الخاطفين فيبدو ان معلوماتهم كانت ان الخاطفين يتجولون بسيارات جيب بيضاء فى الصحراء لذلك ظنوننا الخاطفين

الايطاليين الخمسة و الالمان الخمسة و المرأة الرومانية المتجنسة بالجنسية الالمانية عادوا جميعا الى اوطانهم اليوم بعد ان تم اختطافهم و اهانتهم و تعذيبهم و معهم ثمانية موظفين فى شركة السياحة و و سائقين و خدم
أجمع المخطوفين الايطاليين انهم كانوا متوقعين ان يتم ذبحهم فى النهاية بعد العشرة ايام من الخطف


قالت جيوفانا كواجليا (أحد المخطوفات الاجانب) لقد كان الخاطفين قمة القسوة مع الجميع لقد كنا نسأل انفسنا دائما : هل سننجو ؟؟ كيف سننجوا ؟؟؟ هل سيكون لدينا المناء الكافى للبقاء على قيد الحياة ؟؟ هل سيكون لدينا الطعام الكافى للبقاء على قيد الحياة
و لكن الاقسى كان خوفنا من الخاطفين لانهم كانوا شديدى العنف و القسوة مع النساء خاصة و لولا تدخل المخطوفين المصريين و محادثتهم مرارا باللغة العربية لكانوا فعلوا بنا ما لا يتصوره عقل

لم يكن هناك اى اهتمام من السلطات المصرية بإجراء اى محادثات مع الخاطفين و هذا كان يزيد قسوة الخاطفين خاصة مع النساء و تهديداتهم للجميع غير انه فى النهاية اطلق الخاطفين سراحنا و شحنونا على سقف احدى سياراتنا و تركوننا لجهاز الجـــى بـــى إس لم يترك الخاطفين لنا الا قطرات قليلة من الماء لم تكن لتكفى الرحلة التى قطعناها بين ستة و ثمانية ساعات من القيادة فى الصحراء الحارقة الحرارة

غير ان تلك الكارثة التى اصابت هؤلاء المغامرين الخمسة المتحدرين من تورينو :جيوفانا كواجيليا ووتر باروتو و ميريلا دى جينى و لوريلا باجانيلى و ميشيل باريرا
لن تثنيهم عن الاستمرار فى خوض المغامرات فى كل مكان فى العالم !!!

قالت جيوفانا كواجيليا ان تلك الكارثة هى استثناء فنحن نقوم بالمغامرات فى كل مكان من العالم و لم يسبق ان تعرضنا للخطف من الهمج و اضافت جيوفانا انه لا صحة بالمرة لكلت التقارير التى تحدثت عن خوض الخاطفين لاى معارك لا مع القوات المصرية و لا مع القوات السودانية
كما انهم لم يروا احدا من الخاطفين مصابا او مقتولا على عكس التقارير الحكومية المصرية و السودانية التى زعمت قيام كلا من جيشى الدولتين بقتل كل الخاطفين !!!

لوحظ شيئا غريبا و هو ان جميع المخطوفات النساء الغربيات عند اطلاق سراحهن كن ترتدين الحجاب المحمدى !!! غير ان سبب هذا وضح فى كلام السيد باراتو

يذكر لنا السيد باراتو تفاصيل الخطف فقال : انهم لاحظوا سيارة جيب صغيرة مختبئة فى كثبان الرملية و لكنهم للأسف الشديد جدا جدا لم يعطوها اى اهتمام و لو كانوا اخذوا حذرهم من هؤلاء المختبئين بسيارتهم فى الكثبان الرملية بصورة مثيرة للإشتباه لما حدثت الكارثة و فجاة انطلقت تلك السيارة من وسط الكثبان الرملية كالسهم تجاهنا و انقضت علينا و ساعتها عرفنا انهم لم يكن لديهم اى نوايا طيبة تجاهنا
صحيح انهم لم يضربوننا للوهلة الاولى و لكنهم كانوا اصحاب عقليات همجية بدائية عدائية شديدة الخطورة تجاه الغربيين فمثلا اجبروا النساء على ارتداء النقاب المحمدى و وضع الرؤوس فى الارض بصفة دائمة .غير انهم كانوا يمنحوننا حصص قليلة و لكن منتظمة من ماء الشرب و من الطعام الاساسى


يقول محمد عبد الحكيم (أحد المخطوفين و مسئول كبير بالشركة السياحية المصرية ) أن الخاطفين كانوا من اصحاب البشرة الغامقة و كانوا يتكلمون باللغة العربية باللهجة البدوية و هو لا يستطيع ان يؤكد انهم مصريين و لكنه يستطيع ان يؤكد بنسبة 100% انهم بكل تأكيد محمديين الديانة فقد كانوا يصلون الفروض الخمسة المحمدية فى مواعيدها و كانوا يصومون جميع ايام شهر رمضان و يظهرون إلتزاما كبيرا بعبادات الشهر المعظم



يبقى اللغز الاكبر ما هو دور السلطات المصرية اصلا فى تلك الجريمة
المخابرات الالمانية و الايطالية اكدتا معا رسميا انهما دفعا للخاطفين جزية تعادل ستة ملايين دولار امريكى بالاضافة الى تبادل سرى لبعض المساجين فى السجون الالمانية و الايطالية مقابل هؤلاء المخطوفين
غير ان كل مصادر الحكومة المصرية انكرت تماما ذلك و زعمت تعرض جميع الخاطفين للقتل !

الرد مع إقتباس