هو ده جيش مصر ( مش شاطر على اسوار الاديره ) خيبتهم تقيله وكذبه تحرير الرهائن
نقلا عن العربيه نت أكدوا أن خاطفيهم تخلوا عنهم فعادوا وحدهم إلى داخل مصر
الرهائن المخطوفون ينفون أي دور للسلطات المصرية في إطلاق سراحهم
الخاطفون "أفرجوا بأنفسهم" عن الرهائن في مصر
سائح مختطف يلوح بالورود للصحفيين لحظة وصوله مطار القاهرة-
روما- برلين- وكالات
قال إيطاليون وألمان من الرهائن المفرج عنهم الثلاثاء 30-9-2008 إن 19 أوربيًا ومصريًا اختطفوا في الصحراء لم يشهدوا عملية إنقاذٍ من قِبل السلطات المصرية؛ بل تركهم خاطفوهم، ثم قادهم مرشدوهم المصريون إلى بر الأمان داخل الحدود المصرية.
وفيما يتعارض فيما يبدو مع تصريحات سابقة من جانب مسؤولين مصريين عن خطة إنقاذ وإطلاق نار قال الرهائن الإيطاليون المحررون إنهم لم يسمعوا طلقة واحدة.. بل أُعدت لهم سيارة جيب وجهاز للتوجيه في الصحراء يعمل بالاتصال بالأقمار الصناعية، وقيل لهم إنهم طلقاء.
وبدوره أكد وزير ألماني نقلاً عن السياح الألمان المخطوفين قولهم إن خاطفيهم كانوا أطلقوا سراح الأسرى بأنفسهم بعد ما كانت القوات السودانية قتلت أو اعتقلت بعضًا منهم.
وكان خمسة إيطاليين وخمسة ألمان ورومانية وثمانية مصريين في رحلة سفاري في الصحراء المصرية عندما اختطفهم من قالوا إنهم كانوا نحو 40 ملثمًا مسلحًا نقلوهم عبر الحدود إلى السودان، وطلبوا فدية نظير إطلاق سراحهم.
وقالت ميريلا دي جيولي (70 عامًا) للصحفيين لدى وصولها إلى مدينتها تورينو: "طلقات؟؟!.. لم نسمع شيئًا!.."، وأضافت "وضعنا ثقتنا في الله وقدنا في الصحراء لخمسة أو ستة ساعات دون إطارات احتياطية، وبقليلٍ من الماء، لو ارتكبنا خطأ واحدًا لمُتنا".
وتمكن المخطوفون من العودة إلى مصر وحدهم بمساعدة مرشديهم السياحيين، وهناك رصدوا رجلين مسلحين، وقال ولتر باروتو (68 عامًا) "في بادئ الأمر خشينا أن يكونا خاطفين آخرين، لكن لحسن الحظ كانا جنديين مصريين، وأدركنا أن المسألة انتهت أخيرًا".
وتتناقض تلك الرواية مع التقارير المقتضبة والمتضاربة التي قدمها المسئولون المصريون الذين اكتفى بعضهم يوم الإثنين بالقول إنه تم تحرير الرهائن في عملية قتل فيها بعض الخاطفين، وذلك فيما قال السودان إنه قتل زعيم الخاطفين وإنه تم نقل الرهائن إلى تشاد.
وكان رهينةٌ مصري مفرج عنه قال عند ذلك إن الخاطفين تركوا المجموعة التي جاءت القوات المصرية "بعد لحظات" لإنقاذها.
وتتناقض رواية الرهائن أيضًا مع بعض ما كان قاله مسئولون غربيون عن ملابسات عملية إطلاق سراحهم؛ حيث قال مصدر أمني غربي إن الخاطفين تركوا الرهائن الأوربيين وشأنهم بعد تبادلٍ لإطلاق النار مع القوات السودانية التي قتلت أحد قادة جماعة الخاطفين.
وقال المصدر إن الخاطفين الذين كانوا يسعون جاهدين لتوفير غذاء للرهائن أبلغوا مسؤولي أمن مصريين بالمكان الذي يمكن أن يعثروا فيه على الرهائن ثم اختفوا.
وأبلغ وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني محطة إذاعة محلية الثلاثاء أنه لم يكن هناك عملية إنقاذ مسلحة، ولم تُدفع فدية، وكان الوزير قال أمس الإثنين إن أفرادًا من المخابرات والقوات الخاصة الإيطالية شاركوا في تحرير الرهائن.
وقال فراتيني إن الخاطفين أطلقوا سراح الرهائن عندما أدركوا مدى حجم عملية الإنقاذ الدولية.
وأضاف "التعاون الدولي الكبير بين إيطاليا وألمانيا وأجهزة المخابرات السودانية والمصرية مكَّن من رصد حركة الخاطفين".
وقال الرهائن إنهم لم يتعرضوا للعنف، وأشادوا بمرشديهم المصريين الذين اختطفوا معهم، وقالت جوفانا كواليا: "قوتنا الحقيقية كانت تكمن في مرشدينا المصريين الذين حمونا طوال الوقت".
وقالت للصحفيين: "خاصةً في الأيام الأولى نحن النساء وضعنا باختيارنا غطاء رأس، وكنا ننظر إلى الأرض، ولم نحاول الاتصال بأحد؛ إذ إن النساء يكن عادةً أكثر خوفًا".
الخاطفون "أفرجوا بأنفسهم" عن الرهائن في مصر
وبدوره أكد وزير الدولة الألماني للشؤون الداخلية أوغوست هانينغ الثلاثاء أن خاطفي السياح الأوروبيين الأحد عشر الذين أُفرج عنهم الإثنين في مصر "أطلقوا سراح هؤلاء بأنفسهم".
وصرح هانينغ لقناة "ان تي في" التلفزيونية أن "فئة من الخاطفين كانت قتلت أو اعتقلت من جانب قوات الأمن السودانية، عندها أفرج (من تبقى من) الخاطفين بأنفسهم عن الرهائن".
من جهة أخرى، أكد الوزير الألماني أن "قوات خاصة (ألمانية) كانت توجهت إلى مصر للمساعدة في عملية الإفراج إذا اقتضت الحاجة، لكنها لم تضطر إلى التدخل".
وكانت وزارة الخارجية الألمانية تحدثت بدورها عن هذا الأمر، وذكرت مصادر في الأجهزة الأمنية الألمانية أن ستة خاطفين قتلوا الأحد فيما كانوا يحاولون عبور حاجز من دون الرهائن، مؤكدةً اعتقال اثنين منهم، وأضافت أن الخاطفين يتحدرون من "قبائل محلية تعمل" على تخوم الحدود المصرية والسودانية والتشادية والليبية.
وأعلنت الخارجية الألمانية أن السياح الألمان الخمسة الذين خطفوا في مصر قبل عشرة أيام عادوا الثلاثاء إلى برلين في صحةٍ جيدة، وقد رافقهم عناصر من قوات التدخل الألمانية الخاصة وخبراء في الشؤون اللوجستية وقوات خاصة من الجيش.
واحتجز الرهائن الأوروبيون الأحد عشر طوال عشرة أيام في الصحراء، وبحسب مصر، فقد تم تحريرهم من جانب فريق كوماندوز في تشاد، لكن نجامينا نفت هذه الرواية
|