عرض مشاركة مفردة
  #42  
قديم 03-10-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
صحف عالمية تنشر شهادات للرهائن تتناقض مع الروايات الرسمية عن عملية «التحرير»

صحف عالمية تنشر شهادات للرهائن تتناقض مع الروايات الرسمية عن عملية «التحرير»
المخطوفات اكدن إجبار الخاطفين لهن على إرتداء النقاب المحمدى


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصرى اليوم
كتب محمد عبدالخالق مساهل وخالد عمر عبدالحليم 3/ 10/ 2008



أثارت روايات السائحين والمصريين العائدين من رحلة الاختطاف التى نشرتها الصحافة الغربية ؛ ردود أفعال عالمية واسعة، وأفردت صحف أوروبية وأمريكية تقارير مفصلة تشير إلي أن العصابة المسلحة أفرجت عن الرهائن دون حتى ادنى اشتباك مع أي من القوات المصرية ، التي قيل إنها حررتهم.

نشرت مجلة «دير شبيجل» الألمانية تصريحاً لأحد العائدين، قال فيه إن ما تم تداوله حول عملية الإنقاذ المزعومة «هراء تام»، فيما عرضت إذاعة «صوت أمريكا» تقريراً مفصلاً، تضمن شهادات للعائدين تخالف رواية الحكومة المصرية لعملية الإنقاذ ـ علي حد وصف الإذاعة.

ونقلت الإذاعة عن الرهائن قولهم إن الخاطفين قالوا لهم: «إذهبوا فأنتم الطلقاء»، ومنحوهم سيارة تحركوا بها ساعات طويلة ، بما يتناقض مع ما نشره الإعلام الرسمي في مصر عن غارة مشتركة أسفرت عن الإفراج عن المخطوفين.

ونقلت صحيفة «تايمز» الإنجليزية تصريحاً لمرشد سياحي مصري عائد، قال فيه: «استقبل الخاطفون مكالمة، أمرونا بعدها أن نرحل جميعنا في سيارة واحدة»، وعرضت الصحيفة شهادات أخري وصفتها بأنها تتعارض مع الرواية الرسمية للحادث، وتفيد كلها بعدم وجود أي عملية عسكرية لإطلاق سراحهم.

ورجح الإيطاليون العائدون في تصريح لـ«تايمز» أن يكون الخاطفون أفرجوا عنهم طوعاً، لخوفهم من حدوث أمور سيئة، بسبب طول فترة الاحتجاز ويئسهم من تسلم الفدية.

وقال سائح إيطالي آخر لصحيفة «الجارديان» البريطانية إن الخاطفين لم يضربوهم، لكنهم تعاملوا معهم بصرامة،
خصوصاً النساء اللواتي أجبرن علي تغطية وجوهن طوال فترة الاحتجاز،
وذكرت الصحيفة أن الغموض يلف طبيعة الدور الذي لعبته القوات المصرية والألمانية والإيطالية في الإفراج عن الرهائن، إضافة إلي الغموض الذي يحيط بتقارير إيطالية، زعمت أن الخاطفين حصلوا بالفعل علي فدية 6 ملايين دولار قبل إطلاق سراح الرهائن.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=180844
الرد مع إقتباس