عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 04-10-2008
Islam_Nour Islam_Nour غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2
Islam_Nour is on a distinguished road
مشاركة: الي كل من يحب المسيح

شوفوا يا إخواننا من الأول أحب نكون متفقين إننا هنا علشان نتكلم بعقل و الإحترام للأخر ده أهم شيء بمعني مافيش داعي إن يدخل في الكلام أي سب للأخر...

من الأول أتمني أعرف هل فيه حد غيري هنا مؤمن إننا بنمر بفترة صعبة في البلد دي من كل النواحي؟ وهل فيه حد غيري هنا مؤمن إننا زي ما عشنا أكثر من 1400 عام في تعايش مشترك علي هذه الأرض إننا نقدر نعدي الفترة دي لمستقبل أفضل؟
إحنا أكيد مختلفين في نقط إختلاف مش حتتغيير لكن التشابه في أشياء أكثر بكثير
إتعلمنا في مدارس واحدة وجامعات واحدة و اساتذتنا كانوا مسلمين ومسيحيين
كلنا بنتعب عشان نلاقي شغل و بنتعب أكثر عشان نلاقي شقة نتجوز فيها

ومسلمين قبل مسيحيين تم إضطهادهم بواسطة الأمن المصري وكلنا عارفين اللي بيحصل لأي حد تبع الإخوان المسلمين أو السلفيين.

نتكلم عن المعتقدات ...

علشان أكون مسلم لازم اؤمن بالله و ملائكته و رسله و كتبه
يعني أي مسلم حتى لو مايعرفش أي حاجة عن دينه لازم يؤمن بسيدنا المسيح عيسي إنه نبي من عند الله و هذا الإعتقاد و إن كان يختلف عما تؤمنوا بيه ولكنه يعني إن أي مسلم لا يمكن أن يتخطي الحدود مع المسيح أو أمه السيدة مريم بل علي العكس السيد المسيح و أمه من مقدساتنا أيضا وأهانتهم قد يعد من أعمال الكفر ولذلك فلن تجد مسلما يخوض في الحديث عنه لأن مقام سيدنا المسيح هو مقام النبوة وهو مقام مقدس.

لقد ذكر المسيح في القرءان 25 مرة و أمه السيدة مريم 31 مرة و سيدنا محمدعليه الصلاة والسلام 4 مرات فقط فهل تجد تكريما أكثر من ذلك.

القرءان و الحديث لا يوجد بهما أي إهانة للمسيح و لكن أن يفعل أحد المسلمين ذلك فإن هذا ليس بمسلم.

إختلاف المسلمين معاكم في نقطتان

إحنا بنقول إن المسيح نبي ورسول مكرم خلقه الله في رحم مريم من غير أب كما خلق أدم من غير أم و لا أب أنتم بتقولوا أنه إله أو إبن إله

إحنا بنقول أنه لم يصلب ورفع وإن اللي إتصلب كان تلميذه اللي خانه و أخبر عنه اليهود
و إنتم بتقولوا أنه إتصلب علشان يغفر للبشرية أخطائها

الإسلام و تعاليم المسيحية تتفق في كل الأخلاق الطيبة الأخري
الصدق, الأمانة, الوفاء بالعهد, العمل, الإحسان للمريض و الفقير و العاجز
الإحسان للأب و الأم, الإحسان للجار

يبقي من العقل يا أخواننا إننا نقف لبعض كده
وإننا نفضل واقفين عند نقط الإختلاف وننسي كل نقط الإئتلاف
أو من العدل سب نبي هو رمز مقدس عند جارك اللي إحترام المسيح وحبه جزء من إيمانه.

اليهود رفضوا المسيح و حاربوه ولا قبلوا أنه نبي ولا قبلوا تعاليمه
ولحد النهارده مازالوا بيحاربوا الجميع وياريت ما ننساش إنهم حاربونا و أخدوا جزء من أرضنا وقتلوا أهلنا مافرقوش ما بين إتنين و إنهم حيفضلوا يسعوا ليوم القيامة أنهم يبنوا دولة من النيل للفرات و إنهم برضه حيفضلوا ينكروا إن ده هدفهم و إن العراق سقطت
و الدور بقي علي مصر

خلافاتنا اللي إحنا مش قادرين نحلها بتضعفنا أكثر و أكثر و حاييجي يوم أولادنا حيلعنونا و يلعنوا زماننا لإننا ما قدرناش نقف يد واحدة وسيبنا مصيرنا في أيدين معدومي العقل و الحكمة.

بالنسبة لموضوع العراق أنا ما قلتش إن المسيحيين هما اللي إستعانوا بالأمريكان بل علي العكس المسيحيين في العراق يعانوا أشد معاناة مثلهم مثل المسلمين و لعل هذا يعلمنا أن الأمريكان لا هم الرب و لا هم جنود الرب يعني التدخل الأمريكي في مصر اللي بيتمناه البعض حيتسبب في معاناة الجميع

السياسة الأمريكية و الأوروبية مش بتاعة دين كل اللي بيرعوه مصالح مواطنيهم و هوه ده السبب في حروبهم الخارجية ياريت ألاقي حد هنا يتقبل الكلام ده.

أخيرا بالنسبة لأيات القرءان و أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام أتمني ما تدعيش ضعف حديث أو أن تفسير أية مختلف عن معناها الواضح لثلاث أسباب

أولها إني مسلم و لا يمكن إنك تعرف عن ديني اللي أنا أعرفه لأني و إن كنت وصلت للإسلام فليس عن وراثة بل عن بحث و إختيار و تجربة عمرها سنين فممكن تسيبلي أنا توضيح المعاني الغير واضحة و ندي العيش لخبازه.

ثانيا إن القرءان لم ينزل بتفسيره بل نزلت الأيات معظمها واضح المعاني و بعضها سئل فيها رسول الله و أجاب بأحاديث لا نأخذ الا بما تأكد لدينا صحته ولازم نفهم ايه الظروف اللي إتقال فيها الحديث ده تماما أما ما جاء بعد ذلك من التفاسير فكل عالم فسر الأيات علي قدر علمه و علي قدر العلم الذي توفر في عصره.

ثالثا أن علم الحديث أكبر من أن نتكلم عليه هنا الأن و معني الحديث اللي أنا ذكرته موجود في أكثر من حديث و أية ومواقف المسلمين الأوائل اللي فهموا الدين صح أمتلأت عدلا مع غير المسلمين قبل المسلمين-إنشاء الله أجمعها قريبا - وممكن لو رحت دير سانت كاترين تشوف وثيقة تأمين النصاري و الرهبان التي أملاها الرسول و كتبها علي و شهد عليها الصحابة وسأنقلها لكم لتعلم كم كان الرسول حريصا علي العدل مع المسيحيين من أهل مصر و غير اهل مصر.



بسم الله الرحمن الرحيم


هذا كتاب كتبه محمد بن عبد الله إلى كافة الناس أجمعين

بشيراً ونذيراً ومؤتمناً على وديعة الله فى خلقه لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً

كتبه لأهل ملته ولجميع من ينتحل دين النصرانية من مشارق الأرض ومغاربها قريبها وبعيدها فصيحها وعجميها معروفها ومجهولها

كتاباً جعله لهم عهداً فمن نكث العهد الذى فيه وخالفه إلى غيره وتعدى ما أمره كان لعهد الله ناكثاً ولميثاقه ناقضاً وبدينه مستهزئاً وللّعنة مستوجباً

سلطاناً كان أو غيره من المسلمين المؤمنين-

لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته ولا حبيس من صومعته ولا سايح من سياحته ولا يهدم بيت من بيوت كنائسهم وبيعهم ولا يدخل شئ من بناء كنايسهم فى بناء مسجد ولا فى منازل المسلمين


فمن فعل شئ من ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله ولا يحمل على الرهبان والأساقفة ولا من يتعبد جزيةً ولا غرامة

وأنا أحفظ ذمتهم أين ما كانوا من بر أو بحر فى المشرق والمغرب والشمال والجنوب


وهم فى ذمتى وميثاقى وأمانى من كل مكروه -

ولا يجادلوا إلاّ بالتى هى أحسن ويحفظ (ويخفض) لهم جناح الرحمة ويكف عنهم أذى المكروه حيث ما كانوا وحيث ما حلوا -

ويعاونوا على مرمّة بيعهم وصوامعهم ويكون ذلك معونة لهم على دينهم وفعالهم بالعهد ".


أترككم في سلام الله
و للحديث بقية مادام في العمر بقية
الرد مع إقتباس