[وطنى مخلص]

بقية مداخلة:"و سقطت الاقنعة"

دعنا من كريم عامر فكريم عامر ليس له إيمان إبراهيم عيسى بدين النظام الحاكم الرسمى و هو لا يقدم فى الفضائيات برامج عن سيدى عمر ابن الخطاب و سيدنا عمرو ابن المتعاص و سيدنا ابو عبيدة ابن ابى دبر و سيدنا أبو الفرج انجشة رضى اللات عنه كما ان كريم عامر له صداماته الشخصية مع الكيان الازعرى الارهابى و بكل تأكد هذه الصدامات و ان كانت شخصية الطابع مع ذلك الكيان الارهابى كافية جدا ليس فقط لان يفقد كريم عامر صفته كصحفى و كاتب و صاحب رأى و ليست كافية فقط لإفقاد كريم عامر صفته كمواطن مصرى اٌدين جـَوْراً فى قضية فكر و قضية ضمير و قضية رأى يــســـحـــق حـــيـــالـــهـــا أهتمام الجالس على عرش نقابة الإرهابيين الكائنة بعبد الخالق ثروت و يستحق حيالها قرارا من رئيس الجمهورية ينفذ بمنطوقه دون النشر فى الوقائع المصرية بإلغاء أحكام الحبس الوجوبية النهائية التى حكم عليه بها القضاء المصرى الاخوانجى الازعرى الشاخخ بل أنها كافية حتى لإفقاده الحق فى الحياة فى بلد الطلبان التىت يحكمها أسد المحمدية العجوز محمد حسنى مبارك

و لكن إذا كان كريم عامر زنديقا يستحق قطع الإرب و بالتالى لا يجب إصدار قرار من رئيس الجمهورية بإلغاء الاحكام القضائية التى اٌدين بها لأهانته محمد حسنى مبارك
فماذا عن الكاتب الصحفى الشهير الكبير "مــحــمــد يــوســـف" أليس هذا ايضا صحفيا و رئيس تحرير كــمــثـــل إبراهيم عيسى تماما يا مكرم محمد احمد ؟؟؟؟
لماذا يا مكرم محمد احمد لم تحرك ساكنا عندما بطش به جهاز امن الدولة عقابا له على فضحه لعلاقة جهاز امن الدولة بــكـــبـــيـــر عـُـمــلاؤه و مــخــبــريــه و مــُــرشـــديـــه مـــصـــطـــفـــى بــــكــــرى فى مقاله الشهير " بـــكـــار راكــــب الحـــمـــار"
لماذا لم يرسل نقيب الإرهابيين مكرم محمد احمد و لو محاميا بتعريفة ليحضر التحقيقات فى القضايا التى لفقها عميل أمن الدولة الأول "مصطفى بكرى" للصحفى الحر "مــحــمــد يــوســـف" أسوة بكتائب و فصائل و ألوية و جحافل المحامين الذى حشدهم نقيب الارهابيين مكرم محمد احمد للدفاع عن الكاتب الارهابى المتطرف "إبراهيم عيسى " فى قضية ادعاؤه كذبا ان محمد حسنى مبارك مات بينما هو حى يرزق !!! و التى اٌدين فيها بحكم قضصائى نهائى و ان كان مخفف جدا شديد التخفيف !!!!!
هل يا ترى محمد حسنى مبارك سيعتبر شــيـــوعـــــى كـــافـــر مثل "مــحــمــد يــوســـف" انسانا مصريا تلاحقه اجهزة أمن الدولة انتقاما منه لفضحه لعميلهم الأول و يحتاج الى قرار من رئيس الجمهورية موجها للنيابة العامة التى هى جزء من الجهاز الادارى للدولة و ليست جزء من السلطة القضائية بإيقاف التحقيقات فى تلك القضايا الملفقة التى لا تقوم على اى دليل لهذا الانسان المصرى الذى لم يرتكب جريمة الا كونه شيوعيا كفريا لعينا و يأمر بإخلاء سبيله من سراى النيابة !!!
إن قرار رئيس الجمهورية لاحد قطاعات الجهاز الادارى للدولة و هو النيابة العامة ليس فيه اى شبهة لكسر صنم أستقلال القضاء المزعوم
إنه مجرد قرار ادارى لجهة ادارية حكومية تجور على مواطن برئ أستجابة لتعليمات جائرة من جهاز إرهابى من اجهزة السلطة التنفيذية المصرية و هو جهاز امن الدولة

و لكن هيهات فحسنى مبارك لديه الاستعداد لتكسير كل اصنام النظام الحاكم و على رأسها صنم استقلال القضاء الشاخخ المزعوم لكى يطلق سراح إرهابى يقدم البرامج المحمدية فى المحطات الفضائية و يقدم للناس قصصا ملفقة عن سيدنا أبو بكر النكيح و سيدنا انجشة رضى اللات عنه و سيدنا الخضر و سيدنا المهدى المنتظر إرهابى يرأس تحرير الصحيفة الناطقة بإسم تنظيم الاخوان الارهابيين (الذى طالما زعم مبارك انه تنظيما محظورا رغم ان الدعم الذى يلقاه هذا التنظيم من كل الاجهزة الحكومية يشهد بكذب هذا الزعم )
غير ان محمد حسنى مبارك ليس لديه اى استعداد ليستخدم سلطات دستورية طبيعية ليس فيها اى تدخل فى احكام القضاء ليرحم أحد اصحاب الرأى و الفكر الحر من الجور الذى تقف وراؤه النيابة التى هى جزء من الجهاز الادارى للنظام الحاكم و ليست تابعة للسلطة القضائية

ففيما يتعلق بالارهابيين حسنى مبارك هو نصير حرية الفكر الأرهابى اما فيما يخص اصحاب الرأى الحر الحقيقييين فحسنى مبارك يتبع فقه " لعن اللات المشركين و اليهود و النُصارى و الخوارج و الرافضة "

دعنا من محمد يوسف فالرجل رغم انه صحفى الا ان نقيب الارهابيين مكرم محمد احمد لا يستطيع ان يقدم بشأنه اى التماسات لرئيس الجمهورية ذلك انه ليس فقط شيوعيا كفريا بل لقد مس بذات جهاز امن الدولة المصرى عبر فضحه الموثق للعلاقة بين اكبر عملاء هذا الجهاز و بين الجهاز ذاته

الا اننا نتساءل اذا أليس الشاب الطيب هانى نظير عزيز هو مواطن مصرى يستحق ان تطاله قرارات رئيس الجمهورية المصرية الثورية تماما مثل الإرهابى ابراهيم عيسى ؟؟؟؟
أم ان قرارات رئيس الجمهورية تلك مكتوب عليها : مـــلاكى إرهــــابــيـــيـــن النُصارى الكفرة و الشيوعيين الملاحدة يمتنعون !!!!!!
على الاقل الشاب المصرى الطيب هانى نظير عزيز لم يرتكب اى جرم اى ان امر اتخاذ قرار جمهورى بإيقاف التحقيقات معه فى النيابة امرا هينا فليس فى هذا القرار (إذا صدر لا سمح اللات ) إلغاء لحكم قضائى قطعى الدلالة و الثبوت و الادانة و هو حكم نهائى واجدب النفاذ غير قابل للطعن و لا الاستئناف و لا الاشكال و لا النقض !ّ
فالشاب المصرى الطيب الذى ليس له فى الثور و لا الطحين هانى نظير عزيز كل جريمته انه يتعامل مع خدمة الانتر نت الكفرية بصورة طبيعية مثلما يتعامل معها الكثير من الشباب المصرى سواء من المؤمنين بدين الدولة الرسمى او من الكفرة الملاعين مـــواطـــنـــا مصريا
قاده حظه العاثر ان يضع بسذاجة اسمه و عنوانه على شبكة الانتر نت و لما كان جهاز امن الدولة الساهر على حماية الحجر الانكح داخل كعبة النكاح فى مكة ليل نهار قد صدرت اليه الاوامر الرئاسية العليا من ولى امر المحمديين خليفة رسول اللات محمد حسنى مبارك بسرعة ضبط و احضار الكاتب الروائى السويدى "الآب يوتا" و ذلك لقيامه بتأليف رواية !!!! نعم جريمة الكاتب الروائى "الاب يوتا" هى قيامه بتأليف مجرد عمل روائى إسمه "تــــيــس عـــزازيـــل فــــى مــــكــــة " يحكى فيها الكاتب الروائى "الاب يوتا" فى اطار روائى و بادوات الأدب الروائى المعتادة نشاة العقيدة المحمدية من واقع نصوص كتب التاريخ و الوثائق التاريخية مغرقة القدم ! ! ! ! ! مما إعتبره خليفة رسول اللات محمد حسنى مبارك تهديدا للأساطير التى يرويها النظام الحاكم فى مصر عن دينه الرسمى و التى تناقض ما تؤكده كتب التاريخ المغرقة فى القدم و الوثائق التاريخية المغرقة فى القدم
و لما كانت السويد التى يعيش بها "الكاتب الروائى الأب يوتا " بعيدة جدا عن سلومة الاقرع و رفاقه فقد قرر سلومة الاقرع و رفاقه البحث عن الكاتب الروائى الشهير "الاب : يوتا" بطريقة سيدنا جحا صلى اللات عليه و سلم "فعن أبى كُليبة رضى اللات عنه قال ان سيدنا الغُصن رضى اللات عنه إبن سيدنا جحا صلى اللات عليه و سلم قد أضاع قرشا فى احد الحوارى المظلمة و بدا سيدنا الغصن فى البحث عن قرشه فى المكان الذى اضاعه فيه إلا ان سيدنا جحا صلى اللات عليه و سلم إنتهره فقال صلى اللات عليه و سلم : خسئت يا إبن قينقاع ثكتك امك .. غــبــى مــثــل اخوالك ! كيف ستجد القرش فى هذه الظلمة الحالكة ؟ إذهب الى الحارة المجاورة المعلق بها مصباح منير و ابحث عن قرشك هناك " صدق جحا صلعم
و على الفور قام جهاز امن الدولة بالبحث عن اى قبطى مقيم بمصر بلغ به الغباء ان يضع اسمه و عنوانه على شبكة الانتر نت و قامت بالقبض عليه و قالت له :إنت الآب يوتا مؤلف رواية " تـــيـــــس عـــزازيـــل فـــى مــــكـــة "
فرد : برئ يا بيه
الا ان سلومة الاقرع كان حاسما ان هذا الشاب الطيب الذى لم يزر السويد و لو مرة واحدة فى حياته عليه ان يعترف انه هو المواطن السويدى الاب يوتا و الا فعليه ان يقنع الاب يوتا الحقيقى بان يعود الى بلد المئة بليون مأذنة و يسلم نفسه لجهاز امن الدولة حامى حمى الحجر الانكح فى فرج الحورية السوداء بمكة النكاح

و نعود لنتساءل هل من الممكن و لو نظريا فقط ان يصدر محمد حسنى مبارك قرارا اداريا عاديا لجزء من الجهاز الادارى للدولة (النيابة العامة و ليس القضاء الشاخخ) بإيقاف التحقيقات الجائرة ضد ذلك الشاب المصرى الذى كل جريمته ان وضع اسمه الحقيقى و عنوان بسذاجة على شبكة الانتر نت
فهذا اخف وطأة بكثير من ان يصدر رئيس الجمهورية قرارا جمهوريا بإلغاء حكم قضائى نهائى استنفذ كل صور الطعن و اصبح نهائيا وجوبى النفاذ كما فعل مع الارهاب ابراهيم عيسى

على العموم اعتقد ان على و على الجميع البدء فى تقديم برامج محمدية فى القنوات الفضائية تتحدث عن عدد وحدات النكيح الميكانيى فى إرب انكح العالمين بعد ةان تاكد لنا كم الحصانة من الاحكام القضائية التى تمنحها تلك البرامج لمقدميها حتى لو كانت احكاما قضائية وجوبية النفاذ و استنفذت كل صور الطعن و اصبح من واجب سلطات الدولة تنفيذها

أما انتم ايها الكفرة من شيوعيين ملاحدة و قبط مسيحيين فان عليكم الرضوخ لمصيركم فى قضايا الرأى الحر التى تحركها السلطات الارهابية ضدكم سواء كانت قضايا حقيقية او ملفقة طالما أنتم المخطئين فى حق انفسكم بعدم تقديمكم لاى برامج محمدية لا فى قناة دريم و لا فى قناة المحور و لا فى قناة انكح و لا فى قناة إقتل و لا فى قناة إفخد