أسرة قتيل الأميرية رفضت إستقبال العزاء من الأقباط....وكاهن الكنيسة يتخوف من رد فعل عنف ضدهم!
08/10/2008 - 12:00:30 CEST
المبادرة المصرية تحذر من العقاب الجماعي للأقباط بعد حادث الأميرية وتطالب بضبط النفس!!
القبض على شقيق القاتل وقوات الأمن بالمنطقة لا تكفي لإحتواء أي أعمال عنف جديدة!!
متابعة – نادر شكري
سادت حالة من الإحتقان الطائفي بمنطقة الأميرية التي تقع غرب القاهرة بعد مقتل مسلم وإصابة زوجته التي أشهرت إسلامها وإبنه على يد شقيقها القبطي وهو ما أثار الغضب لدى مسلمين المنطقة وطالبوا بالإنتقام والأخذ بالثار أثناء تشييع جثمان القتيل حيث ردد المشيعين هتافات العداء والإنتقام والتهديد ضد الأقباط ورفضت أسرة القتيل تلقي العزاء من جيرانهم المسيحيين في الوقت الذي حذر فيه حقوقيين من تطور الأوضاع بالمنطقة تخوفاًَ من رد فعل عنيف ضد الأقباط وطالبوا بتوخي الحذر الأمنى لمنع زيادة الإحتقانات مؤكدين رفضهم لجريمة قتل أي نفس وطالبوا المسلمين بضبط النفس وإلا يأخذ خطأ الفرد بالعقاب الجماعي للأبرياء.
أكد القمص جرجس ناثان كاهن كنيسة السيدة العذراء بالأميرية رفضه لجريمة القتل التي وقعت بالمنطقة ضد مواطن مسلم وأشار أن الشاب الذي قام بالقتل يدعى رامي عاطف وسبق لشقيقته مريم ان أشهرت إسلامها وتزوجت بمسلم يدعى أحمد صلاح منذ عامين ولكن أصر الزوج أن يعيش بنفس المنطقة مع زوجته وأمام منزل القاتل ولذا إضطر القمص جرجس إلى الذهاب لرئيس مباحث الأميرية وطلب منه إبعاد الزوج والفتاة التي أشهرت من أمام منزل الأسرة حتى لا يؤدي هذا لعواقب وخيمة او إستفزاز لمشاعرهم في إطار ثقافة الموروث الإجتماعي المصري التي لا تتقبل مثل هذه الأفعال وبالفعل تم إبعاد الزوج والفتاة لمدة قليلة ثم عاد مره أخرى ليقطن أمام الأسرة وأضاف القمص ناثان أنه فوجئ بهذا الحادث مؤكداًَ رفض المسيحية للقتل وإن من مبادئها التسامح وقبول الآخر وطالب بتوخي الحذر الأمني بعد وصول تهديدات صريحة بالإنتقام للقتيل وهذا ما ظهر واضحاًَ امام عيون رجال الأمن إثناء تشييع جثمان القتيل عندما ردد المشيعين هتافات العداء مثل "إنتقموا من ال***** الكفار".. "أخوك يا مسلمين" ورفضت الأسرة إستقبال العزاء من المسيحيين وطردوهم وتوعدوا أم القتيل بالثأر حيث أن قوات الأمن المتواجدة بالمنطقة قليلة ولا تكفي لتأكيد الحماية الأمنية .
وذكر القمص ناثان ان القاتل مازال هارب ولكن قوات الأمن قامت بالقبض على شقيقه الأصغر ميلاد عاطف (22 عاماًَ) دون معرفة أسباب القبض عليه وأن أسرة القاتل التي تسكن منطقة الأميرية تركت منازلها اليوم بعد الحادث وناشد القمص ناثان الجهاز الأمني بتوخي الحذر وفرض قواتها تخوفا من أي رد فعل عنيف ضد الأقباط ولا سيما أن كنيسة العذراء قريبة من موقع الحادث
يذكر أن قبطى يدعى رامى عاطف نخلة قام بإطلاق النيران مساء أول أمس على مسلم وزوجته وإبنه بعد أن أشهرت شقيقته إسلامها وتدعى مريم (22) عاماًَ وتزوجت بالمسلم منذ عامين فتوفى على الحال الزوج ويدعى أحمد صلاح (25 عاماًَ) وجارى البحث عن القاتل الهارب ونشرت قوات الأمن بعض سيارات الأمن بالمنطقة تخوفاًَ من فعل ضد الأقباط !!
إستنكر حسام بهجت مدير المبادرة المصرية لحقوق الشخصية الحادث الإجرامى وإعتبر أن الحادث فعل إجرامي بدون تحفظات ولكن أبدى تخوفه الشديد من إحتمال حدوث ردود أفعال عنف تأخذ شكل الإعتداء الجماعي ضد المواطنين الأقباط بدافع الإنتقام على أرضية طائفية سوى بمنطقة الأميرية أو بأي منطقة أخرى في مصر نظراًَ لحالة التوتر الديني التي تمر بها البلاد والتي تدفع إلى الرد على الخطأ الفردي إلى العقاب الجماعي للأقباط والخبرة السابقة تشير إلى أن أغلب أعمال العنف الجماعي التي حدثت ضد أقباط هي رد فعل لخطأ فرد وأحياناًَ رد فعل لإشاعة غير صحيحة لخطأ فرد، وطالب بهجت ضبط النفس وعدم تحويل خطأ فرد إلى عقاب ضد مواطنين مصريين وترك الأمر للقانون لمعاقبة الجاني بعيداًَ عن إثارة الفوضى بالمجتمع نظراًَ لأن الأوضاع الآن في مصر لا تحتمل أي إثارة أكثر من ذلك ولا سيما بعد أحداث المنيا الأخيرة بقرية الطيبة ودفش !!
قلنا من زمان لابد من تغير ديمغرافيه الاقباط في مصر بدل مهما متنتوريين بين الناس كده
ومش فاهم واحد رايخ يغتصب بنت من اهلها بالقسوه والقوه والسرقه علشان ياخد عليها 50000 جنية يتيمة متروح تاخد واحد من اربعه مليون عانس
.........................
الاقباط مش هيسكتوا علي انتهاك شرفهم وحرمتهم


