عرض مشاركة مفردة
  #77  
قديم 13-10-2008
sonylanguage sonylanguage غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2007
المشاركات: 110
sonylanguage is on a distinguished road
مشاركة: الاسلام دين القتل والارهاب المستمر منذ بدا الان اخوتنا في المسيح يذبجو في الع

صرح مسؤول رفيع بوزارة الداخلية العراقية لـcnn ، أن عدداً من المسيحيين بمدينة الموصل، كبرى مدن محافظة "نينوى" في شمال العراق،
تلقوا تهديدات من "إسلاميين متشددين"، تطلب منهم "إما اعتناق الإسلام وإما مواجهة القتل."
وقال المسؤول العراقي إن عشرات المسيحيين قاموا باللجوء إلى الأديرة والكنائس، بينما قام آخرون بالرحيل مع أفراد عائلاتهم إلى مدن أخرى، مشيراً إلى أن السلطات العراقية ليس لديها أية معلومات حتى الآن، عن الأسباب التي أدت إلى هذا التصعيد. وذكر المسؤول بوزارة الداخلية العراقية أن بعض الضواحي التي يسكنها مسيحيون في الموصل، شهدت الأسبوع الماضي توزيع منشورات مطبوعة، تطلب من المسيحيين "إما اعتناق الإسلام، أو دفع الجزية، أو الرحيل عن المدينة، أو القتل." وأضاف أنه بعد عدة أيام من ظهور تلك المنشورات، شرع المسلحون بإقامة نقاط تفتيش "مزيفة" بمختلف أنحاء المدينة، حيث كان يجري توقيف السيارات المارة، وفحص هويات الركاب بحثاً عن مسيحيين، مشيراً إلى أن معظم القتلى المسيحيين لقوا حتفهم بهذه الطريقة.
واصدر ما يسمى بـ «دولة العراق الاسلامية» بياناً أمس نقلا عن «أبو عثمان الأنصاري» أحد قيادييه في الموصل، نفيه الضلوع في عمليات تهجير المسيحيين، على رغم اشارته الى تهديد مبطن للمتعاونين منهم مع الحكومة و «الاحتلال».
وجاء في بيان تداولته مواقع الكترونية قريبة من «القاعدة» أمس أن «الدولة الاسلامية لم تنقض عهدها مع ***** الموصل الذي أقره أبو حمزة المهاجر وكبار الطائفة المسيحية عام 2007». وأكد البيان «التزام الدولة الاسلامية أمان الأنفس والأموال في مناطق سيطرة الدولة لكل من التزم بعهده، والذي أقر قبل أكثر من عام ونصف عام بالاتفاق بين وزير الحرب أبي حمزة وبعض كبراء الطائفة حيث أقرت الجزية حصراً على سكان المناطق الخاضعة في شكل كلي لسيطرة الدولة الاسلامية».
وأشار البيان الى إعادة تأكيد هذا الاتفاق لاحقاً «حين قام بعض أبناء الطائفة بمراسلة جهات قريبة من والى الموصل لبيان براءتهم من الذين خانوا العهود واتفقوا مع المالكي وكشمولة. فمن نكث فإنما ينكث على نفسه وعليه وزره». وزاد: «وعليه فإن كل من خالف العهد فشارك في قتال المجاهدين أو أعان عليهم بالدلالة أو التجسس أو العمل مع المحتل وجيشه وشرطته أو الهيئات والأعمال التنصيرية (...) نقض بنفسه عهده
وكانت تقارير صحفية محلية قد نقلت عن مصدر بحزب "الاتحاد الديمقراطي الكلداني" قوله إن 40 عائلة مسيحية فرت من الموصل خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية، مما يرفع عدد العائلات التي تركت المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية، إلى 150 عائلة.
إلى ذلك، أصدر "التجمع الوطني لمسيحيي الموصل" بياناً السبت، جاء فيه "لقد تعرض المسيحيون في الموصل منذ أكثر من خمس سنوات، حالهم حال الطوائف الأخرى، إلى عمليات تهجير قسرية تقوم بها المنظمات الإرهابية التي تتستر بستار الدين والدين منهم براء."
وأضاف البيان: "وقد قامت هذه المنظمات مدفوعة من جهات خارجية، بمحاولة زرع الفتنة بين المسيحيين وإخوانهم المسلمين أبناء مدينة الموصل، كما قامت نفس المجموعات بزرع الفتنة بين أبناء المدينة وإخوانهم من أكراد الموصل، ومن اليزيديين والشبك من قبل."
ودعا البيان، الذي حمل توقيع الدكتور عادل إبراهيم يعقوب، رئيس التجمع الوطني لمسيحيي الموصل، الحكومة العراقية إلى "فتح تحقيق فوري للكشف عن من يقف وراء عمليات التهجير القسري للمسيحيين في الموصل، ومن هو المستفيد المباشر من هذا التهجير."
كما طلب البيان العمل على "إيقاف المجرمين عند حدهم، وتقديمهم للعدالة، والحد من نفوذ الجهات التوسعية الكردية في المنطقة"، حسبما نقلت وكالة الأخبار العراقية على موقعها السبت.
الرد مع إقتباس