
21-10-2008
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
|
|
غريب امر الكاتب
إقتباس:
• أعدت تأمل المشهد مرة أخرى وتذكرت متطرفي أقباط مصر الذين استهوتهم – مؤخراً- لعبة الاستقواء بالخارج ( وأمريكا تحديداً ) .. فما أن تندلع مشكلة حياتية تحدث بين أي اثنين إلا وتتحول إلى مشكلة طائفية ليتلقفها أقباط المهجر .. ومعها تبدأ القصة المعروفة والمحفوظة ولن نكررها اليوم لأننا مللنا من تكرارها .
|
غريب امر الكاتب المتطرف ..! وهل احداث اسنا والعياط والعدسيات ودير ابو فانا ومحاولت خطف الفتيات القصر القبطيات وقتل الشباب من وقت لاخر اصبحت مشكلات حياتية ام حرب إباده جماعية ؟
إقتباس:
• المشكلة تكمن فى الوهم الذي تسلل إلى العقلية القبطية فى مصر ومفاده أن احتلال أمريكا لمصر كفيل بأن ينهى الوجود الاسلامى فى مصر ، وكأن المسلمين أقلية تعيش فى جيتو يسهل القضاء عليه ببضع طلقات من مدفع ، ولا يمثلون حوالي 96% من سكان مصر .
|
من قال لك أنة وهم ؟ ومن قال ان الاقباط يردون نهاية الوجود الاسلامي ؟ فمع من سيقوم التبشير إذن اليسوا هم من ابناء المسيح الضاليين وسيعود منهم كثير الي حضن ابوهم السماوي ؟ ومن قسي قلبه فالرب يحاسبة
إقتباس:
• ما يحدث فى الموصل ينبغي أن يتوقف أمامه الجانب القبطي وقفة متأمل ومعتبر فالمشهد مليء بالدلالات ذات الأثر والمعنى ومنها :
• أولاً : أمريكا لا تتحرك إلا لمصالحها وفقط فليست ثمت أخلاقيات تحدد حركتها وسيرها ، فحيثما وجدت المصلحة تجد أمريكا عندها ، فأمريكا تتحرك وراء النفط والمال والثروة وتحقيق مصالحها الاستراتيجية ، وليس لأهداف أخلاقية .. فكثيراً ما تغاضت أمريكا عن انتهاكات لحقوق الإنسان من أجل الحفاظ على مصالحها الحيوية والاستراتيجية .
|
نعم الولايات المتحده تتحرك وراء النفط ولكن تتحكم في مصادره ولا تنسي قواعدها العسكرية المنتشره بطول الخليج وعرضه .
اما ان الولايات تتغاضي عن حقوق الانسان فهذا تفسير خاطيء لان الولايات المتحده ليست كتله واحده ولكنها دولة مؤسسات فإذا سعي البيت الابيض وراء مصالحه فباقي المؤسسات من مصلحتها حماية حقوق الانسان المدنية والدينية .
وأيضا الولايات المتحده من هذا المفهوم الموجود في المقال اصبحت ليست لها علاقه باسرائيل .فمن مصلحتها حماية اسرائيل ولن اكثر اكثر من هذا ونحن سنضع مصالحنا في موازاه مصالح الغرب طالما تهان عقائدنا ومصالحنا في الداخل .
إقتباس:
• ثانياً : أمريكا لا ترتبط ثقافياً ولا لاهوتياً بأقباط مصر ، فأمريكا دولة بروتستانتية فى قسمها الأعظم وشتان الفرق بينها وبين الأرثوذكس فى مصر .. بل إن ارتباط أمريكا الثقافي يتضح في صورته الكبرى مع الكيان الصهيوني .
|
لاهوتيا امريكا مرتبطة بالعالم المسيحي لان لاهوتة واحد .ولاتوجد مذهبيه الا في عقول من يردونها فمن الواضح ان كاتب المقال لايعرف مراقبه الكونجرس والقياده السياسية الامريكية للوضع الديني في مصر !! ولايوجد شتان بين البروتستانتية والارثوذكسية لانهم مذاهب مسيحية واختلافتهم تاريخية وفي تفاسير عقائدية بسيطة ليست في صلب العقيده نفسها . وارتباط امريكا الثقافي لايسمح لها بترك اسرائيل فريسة لدوله دينية ولا لسيناء ارهابية . والمصلحه واحده
إقتباس:
• ثالثاً : تعرضت مصر من ذي قبل لعديد من المحن والاعتداءات من دول غربية وآخرها بريطانيا التي مكثت في مصر حوالي سبعين سنة ثم رحلت وما استطاعت أن تغير من وجه مصر الاسلامى ولا عمقها العربي .
|
غير صحيح من يعود للتاريخ سيكتشف ان منذ فتره قريبه في الستينات والسبعينيات لم تكن هناك ابدا نقاب ولا جلباب قصير وهذا بالاضافه الي ان السيطره كانت مدنية وليست دينية ولم يكن هناك جزية ولا نشر الدين بالسيف .
إقتباس:
• رابعاً : لم يكن الاحتلال فى يوم من الأيام ضمانة لطرف على حساب طرف آخر ، بل إن الضمانة الحقيقية هي التعايش كشركاء فى وطن واحد ، نساهم سوياً فى بنائه وعمرانه ، بدلاً من لغة الاستقواء بالخارج والتي لن تجدي ولن تقدم جديداً ، بل ستترك جراحات فى النفوس ، وحزازات فى الصدور
|
.
تترك ماتترك فلن يرضي عنك الوهابيون ولا السلف حتي تتبع ملتهم ياعزيزي فلن نرضي بهم ولا هم راضيون بنا .وفكره مصطلح الاستقواء بالخارج ليس لها تأثير بنا لسبب بسيط انن من يقولها يعترف ضمنيا انة يظلم ولذلك يخاف من جهه تظلمة او ترد له الظلم بظلم
إقتباس:
• خامساً : إن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها أمريكا الآن ستتركها غير قادرة على القيام بمغامرات عسكرية جديدة خاصة بعد الخسائر العظيمة التي منيت بها والتي وصلت إلى ما يقرب من 3 تريليون دولار .. فالمتعلق بأمريكا اليوم كالمتعلق بسراب لن يجد عنده شيئاً والذى راهن على الدور الأمريكي فى المنطقة كان واهماً ، فقد خيل للبعض أن أمريكا بعد استيلائها على العراق ستتحول إلى دول أخرى كسوريا وإيران ، ومصر ( فى مخيلة البعض ) على أمل تقسيمها إلى دولتين ( مسلمة وقبطية ) .. ولكن الأحداث خيبت هذا الظن بل على العكس تماماً فقد بدأ العد التنازلي لرحيل القوات الأمريكية إلى بلادها !!
|
هذا ماتتمناه ولكنة ليس الواقع فثلاثه ترليونات دولار ليست في قيمة السيطره علي نفط العراق المحرر من البعثيين الارهابيين وستستخدم اموالة في المستقبل في تحسين وضعه ولولا الجماعات الاسلامية الارهابيه لاستقر العراق . وللعلم ان مصر لديها ايضا كنز
وليست ببعيده عن السيطره فهي حره منذ اربعون عاما ! ولكنها سجنت الشعب المصري كله بثوراتها العسكريه علي يد متطرفين الجيش واصبحت سجن كبير للاقباط والشيعه والبهائيين والعلمانيين والنخبه المثقفه . وعيشه ضنكة للشعب المصري
إقتباس:
• كم آمل أن يعي الجميع الدرس وأن تتوقف نغمة الاستقواء بالخارج .. فمصر التي استوعبت الجميع على مدى قرون طويلة ، لن تعجز أن تكمل مسيرتها بإذن الله شريطة أن تصفو النفوس .... !!!
|
هناك فرق بين اقليه عددية واقليه نسبية والوضع مختلف تماما مصر اذا حدث بها ماحدث في العراق سيكون انهيار لميزان القوي في الشرق الاوسط علي دوله مع حدود اسرائيل وهذا ملفت للانظار اكثر من دوله اصلا بها حاله فوضي قديمة انتهت بتحريرها من نظام فاسد وفي مرحله انتقالية للاستقرار ليعيش الشعب العراقي تجربه لن ينساها أبدا وتعلم منها ان السلام والمحبه هم احسن سبل العيش المشترك وعدم التمييز. فمصر اذا تفكككت داخليا باي هجوم علي اقباط مصر سيكون نهايه لها للابد .
وارجوا عدم حذف مداخلتي 
|