وأقباط بزعامة متنصر يفجرون الفتنة ويدعون للإضراب تضامنا مع الكاهن المزور ويتحدون تطبيق القانون المسيحي على قاتل زوج أخته المسلمة بالأميرية

كتب:طارق قاسم : بتاريخ 21 - 10 - 2008

وسنبدأ إطلالتنا على الطريق من التقرير الذي نشرته الجريدة حول حريق طائفي جديد تتجمع شراراته في الأفق الملبد بالبنزين تدفعها بإصرار غريب على حرق مصر ايادى قبطية غير مسئولة والأغرب أنها تحظى بصمت كنسي حفاز للاشتعال في وجود عوامل مساعدة أخرى على رأسها الخنوع والاستسلام المستفز الذي تتعامل به الدولة مع الفتن القبطية المتجددة تحدث تقرير الطريق حول قيام المتنصر الهارب من القانون ومن أداء الخدمة العسكرية محمد حجازي بتزعم حملة لتأجيج الفتنة وسط الأقباط مدعوما كالعادة بأقباط المهجر ..... حجازي الذي سمي نفسه بيشوى أصدر بيانا يدعو فيه متطرفي الأقباط من جنسه للانتقام والإضراب عن العمل يوم 20 أكتوبر " السبت الماضي " والتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج احتجاجا واعتراضا على الحكم على الكاهن الذي نصر فتاة وزور لها أوراقا رسمية وزوجها من مسيحي وسفرها للخارج بالسجن خمس سنوات وزعمت مواقع أقباط المهجر التي نشرت البيان وروجت له إن القمع الاسلامى يتزايد ضد الأقباط في مصر وفى الوقت نفسه نقلت الطريق عن راعي أحدى الكنائس الارثوذكسية الكبرى بالقاهرة إن الأقباط مرعوبون "ياعينى " من حالة الاستنفار المحيطة بهم بسبب نظرة الناس لهم بعد جريمة القتل البشعة التي ارتكبها قبطي في الأميرية بالقاهرة حيث قتل زوج شقيقته التي اعتنقت الاسلام وأصابها هي بإصابات تسببت في بتر ذراعها كاملا كما تسببت في إعاقات لطفلها ....
والرد على مزاعم وخزعبلات المتنصر حجازي أسقف الكنيسة القاهرية حملته صحف أمس الثلاثاء أيضا حيث ذكرت إن وزارة الأوقاف المصرية استعانت بالشرطة لطرد لجان الزكاة بالمساجد واهتمت صحف الأمس بالاستقبال الضخم الذي نظمه ألاف الأقباط للأنبا شنودة العائد من رحلة علاجية في أمريكا وأبرزت ..