|
( 2 \ 2 )
سأقوم بعمل ترجمة مختصرة للمقال :
أدى مقتل الرهينتان الأمريكيان نيكولاس بيرج و بول مارشال جونسون و قطع رؤوسهم الى
إثارة المزيد من العداء تجاه المسلمين في الولايات المتحدة و ذلك بظهور المزيد من رسائل الكراهية للمسلمين
و الشعارات المعادية للإسلام , فقد تلقى المسلمون العرب و الأمريكيين رسالات تهديد كما تعرضت بعض
مساجدهم للتخريب .
أحد المسلمين المقيمين في نيوجيرسي ( حيث توجد جالية مسلمة كبيرة ) رأى العديد من الإشارات
المعادية للإسلام و من بينها حذاء يدوس على لافتة عليها نجمة و هلال و عبارة اطردوا الإسلام
مكتوبة عليها .
بعد بضعة أيام من إعدام بول جونسون الرهينة الأمريكي قام مجموعة من المسلمين بمظاهرة لإدانة
هذا العمل ( رغم انه من صميم الإسلام ) ولكن بعد بضعة أيام قام مجموعة من المخربين بإلقاء
مجموعة من زجاجات الخمور و البيرة الفارغة على إحدى الجوامع أثناء الصلاة على أحد الشبان
المسلمين الذي قتل في حادث سيارة .
تم تخريب جامعين في فلوريدا بعد مقتل جونسون بيومين كما تم إلقاء مجموعة من الأسماك الميتة
بجوار إحدى اليافطات الخاصة بجامع تحت الإنشاء .
في أورلاند بارك بإحدى ضواحي شيكاغو طلب المسئولون المحليين رفض الترخيص الخاص بإقامة
إحدى المساجد لخوفهم من أن يقوم المسجد باجتذاب المتطرفين الإسلاميين .
المهم أن جمعيات مكافحة التفرقة العنصرية رفضت هذه التصرفات و دعت الأمريكيين الى عدم
التحرش بالمسلمين الذين لا علاقة لهم بالإرهابيين .
يا ترى هل أدرك الغرب أخيرا الخطر الإسلامي أم يستمر في سباته ؟؟؟؟؟؟؟
ولكم السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|