عرض مشاركة مفردة
  #286  
قديم 31-10-2008
HAMOUKAS HAMOUKAS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 1,203
HAMOUKAS is on a distinguished road
Redistributionist-in-Chief!

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة HAMOUKAS مشاهدة مشاركة
Redistributionist-in-Chief!



طبعا لو اعتمدنا على الإعلام وعلى استطلاعات الرأى لما نجح سياسى واحد غير يسارى فى أية انتخابات عبر التاريخ ( بما فى هذا رونالد ريجان يوم اكتسح كارتر ! ) ، لذا الرائع فى هذه المناظرة أن تخلى السيناتور ماكين لأول مرة عن تهذبه الزائد ( من نوع مقولة إن أوباما ليس عربيا إنما رجل عائلة مهذب ( ؟ ! ) ) ، وفتح النار صريحة على بن لادن وحزبه الديموقراطى : هل تريد أن تلجمنا من التحرى عن ماضيك وارتباطاتك المشبوهة ؟ هل تريدنا أن نبتلع خطتك الضريبة دون أن نسأل عى أهدافها المريبة ؟ … وهكذا . أيضا چو السباك كان ضربة معلم ، لأن قصته جسدت وقربت حقيقة مخططات البراق الإجرامية إلى عقل المواطن الأميركى العادى ! ] .





شاهد هذه القصة من الفوكس نيوز عن كيفية ضخ بلطجية النقابات وفوقها بمراحل دولارات النفط مئات الملايين لحملة البراق الانتخابية ، من خلال كروت ائتمان مدفوعة سلفا تشتريها من قارعة الطريق فى أى مكان فى الرياض أو طهران أو موسكو أو پكين ، وتكتب اسما وعنوانا وهميين لنفسك ( لو الدفعة الواحدة دون المائتى دولارا لا داعى حتى لأن تكلف نفسك باختلاق اسم وعنوان ، لأن البراق بن لادن يعتبرها فكة لا يطلب منك هذا ) ، ذلك كى تجعل عبدا عربيا أسود مسلما ينام وفى حضنه مفاتيح أكبر ترسانة نووية على وجه الأرض !

صدق أو لا تصدق أن عضوا واحدا من خفافيش الظلام فى جماعة الإخوان المسلمين أوتنظيم القاعدة يمكنه شراء مليون كارت وإرسال قيمتها لأوباما بن لادن عبر الإنترنيت ، ذلك بينما أجهزة الأمن الأميركية تقف تتفرج على هذه المخالفة القانونية الصريحة ، خوفا من أن تتهم بالانحياز لمرشح معين ؟ !

أرقام الاستطلاعات تتحول الآن بسرعة مذهلة ، ولو كانت القيادات تختار بالاستطلاعات لما فاز مرشح واحد من اليمين المحافظ فى التاريخ فى أى بلد ( ريجان نفسه كان راسبا ! ) . السبب الواضح أن اليسار يسيطر على الإعلام والأكاديميا ومراكز الرأى ، ويصيغ الأسئلة لمن يسألهم بطريقة ملتوية توحى بالإجابة ، ثم يتلاعب بنا مرة أخرى حين يعرضها علينا كى يذهب خطوة أبعد فيما يريد . طبعا يضيفون ما يسمونه تأثير برادلى ، وهو مرشح أسود أظهرته الاستطلاعات مكتسحا لمنصب حاكم كاليفورنيا ثم سقط سقوطا مروعا ، والسبب هو أنك لو سألت شخص أبيض عن رأيه يتحرج من قول رأيه الحقيقى خوفا من سيف تهمة العنصرية المسلط عليه وعلى كل البيض الذين باتوا أغرابا فى وطنهم الذى بناه أجدادهم بعرقهم ودمهم ( السود لا يعرفون كلمة حرج أو حياء و99 % منهم يتباهون بأنهم سيصوتون للبراق ) . على أن ثمة فى رأيى سبب ثالث قد لايكون ملموسا كثيرا ، ألا هو اختلاف الطبائع الشخصية بين من يؤيدون اليسار ومن يؤيدون اليمين . الأولون موتورون انفعاليون يندفعون بجنون نحو من يجرون تلك الاستطلاعات وينادون على معارفهم بصوت عال كى يأتوا لحلبة الجهاد معهم ، كل هذا بالذات مع ملاحظة أنهم غالبا أناس لا يذهبون للتصويت أصلا . هذا فى مقابل نوع آخر من البشر ، رصين مهذب جاد منهمك فى شغله ، لا وقت لديه وغالبا ما يفصل هواتفه ويغلق أبواب منازله فى هذه الأيام المذعورة ، وكل ما لديه من وقت للسياسة هو ساعة يذهب فيها للتصويت يوم


آخر تعديل بواسطة HAMOUKAS ، 31-10-2008 الساعة 01:42 PM