[elasmar99]

المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99

كل عام وجميعنا بخير, دام صليب الاخوة والاخوات!

اعتقد ان الإخوة لم يلاحظوا ان الكلام هنا عن مواطن امريكي مرشح لان يكون رئيسا للولايات المتحدة الامريكية. الولايات المتحدة الامريكية تختلف عن دول العربان الهمج في شئ يسمونه هناك الديموقراطية, ومعنى الديموقراطية هناك هو ان الشعب والكونجرس والصحافة يراقبون تحركات وتصرفات رئيس الدولة وطاقم مستشارية وياويله وسواد ليله لو ضبطوه بيسرق او بيخلبص او ماشي على كيفة وفاكر نفسه الحاكم بامر اللات.
رئيس الدولة هناك يحاكم ويدخل السجن ويدفع غرامة المرور مثله مثل اي مواطن اخر.
اعتقد ان ديانة او معتقدات رئيس دولة ديموقراطية لا معنى لها طالما لم يخالف قانون ودستور هذه الدولة.
انا شايف ان معظم الاخوة لازال لديهم رؤية إسلامية إستعباطية لبعض الامور. انا شخصيا لا تهمنى ديانة او لون بشرة اوباما طالما انه له اجندا تتفق مع ميولي ولا تتعارض مع حقوق الإنسان.

باراك اوباما فاز في الإنتخابات ويكون بذلك اول رئيس للولايات المتحدة من اصول افريقية وبالرغم من انه إنسان ناجح ومن خريجي جامعة harvard university الشهيرة (افضل جامعات العالم ) وله كاريزما وقوة إرادة إلا انه جاء في وقت تراكمت فيه المشاكل من الوزن الثقيل سياسيا وإقتصاديا تواجه USA الان اعتى مشاكلها. قد يكون اوباما فعلا superman كما يعتقد الكثيرون ولكنه للاسف ليس السيد المسيح كي يحقق امال العالم كله. العرب وإيران وموسكو واوربا والهند والصين وجنوب امريكا وحتى الامريكان انفسهم يعتقدون ان اوباما قادر على حل مشاكلهم. ماذا لو ثبت ان اوباما إنسان مثله مثل باقي البشر يخطئ احيانا؟ إغتيال جون F كندي كان إنقاذا لماء وجه كندي امام الشعب والتاريخ لانه ذهب قبل ان يخطئ.
وقد يغتال احد الاغيياء اوباما ايضا وينقذة من فخ قيادة اكبر واعظم دولة في العالم في هذا الوقت بالذات. التاريخ لا يرحم ونجاح الملونين والافارقة والمظلومين في العالم كله وامريكا خاصة متوقف على نجاح او فشل اوباما.
بصراحة, اوباما لا يحسده احد على فوزه بهذه الوظيفة الصعبة جدا جدا جدا. وبالرغم من ذلك ادعو له بالتوفيق لان الرب قادر علىكل شي.