|
الثقافة الرسمية هى خليط من الثقافة النظرية الأوروبية ، والثقافة العربية والإسلامية النظرية والعملية ، وأصحاب الثقافة الرسمية يعملوا ممثلين للغزو ولا يحترموا سوى عمل الغزاة ، وعمل الغزاة هو ثلاثة أعمال : الحكام وحاملى السيف وحاملى القلم ، وحملة الثقافة الرسمية لا يحترموا الأعمال التى كانت من نصيب الشعب المحتل قديماً ( كحاملى الفؤوس أو المناجل أو المطارق أو المغازل إلخ ) وهم لا يحترمون عمل الشعب فقط لكن لا يحترموا ثقافة الشعب كلها ، ومما يثير حنق سدنة الثقافة الرسمية ( العقيمة ) هو ظهور واحد من الشعب لا يحمل الثقافة الرسمية وإشتهاره وتحقيقه النجاح والشعبية بناء على أشعاره أو أغانيه أو كتابته ( يعنى كتابته من واقع تجربته الشعبية ) فيبدأوا فى الهجوم عليه وتسفيهه لأنه لا يحمل الثقافة الرسمية العقيمة وطالما لا يحمل الثقافة الرسمية فلا يحق له تحقيق النجاح ويصبح نجاحه مسروقاً لذلك يجب تجريده من النجاح والشهرة والنفوذ الثقافى وإعادته ليكون نسياً منسياً مثل الشعب وثقافة الشعب ، والفكرة دى تبرر الهجوم اللى بيتعرض له الفنانين الشعبيين اللى بينجحوا زى عدوية وحسن الأسمر وشعبان عبد الرحيم وفؤاد نجم الشاعر والشيخ إمام
ومما يهز مملكة الثقافة الرسمية هو النجاح المستمر لشعراء العامية ( فى وقت إختفى فيه الشعر الفصيح ) وتوالى ظهور ونجاح المطربين الشعبيين
|