
15-11-2008
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 2,497
|
|
مشاركة: انتخابات الرئاسة الأمريكية 2008......(مدموج)
سلام يا شباب
. يدوم صليبكم
آرائكم رائعة .. و أحب أقدم لكم عدم ثقتى فى هذا البراق للاسباب التالية:
1- أنه لبرالى متطرف .. وعد برفع الضرائب على الشعب الأمريكى .. مما سيزيد الطينة بلة على الأقتصاد الأمريكى الذى يعانى حالياً مشاكل خطيرة تسبب فيها الديموقراطيين فى الكونجرس الأمريكى. شبح الكساد يخيم على الأقتصاد و أرتفاع البطالة و تزايد ديون الحكومة الفدرالية و أرتفاع الأسعار و زيادة التضخم و هبوط قيمة العملة.
2- ضعف موقفه حيال الأرهاب الأسلامى الوهابى المتطرف بسبب أنه لبرالى يسارى مما سيشجع الخلايا الأسلامية الأرهابية النائمة فى الولايات المتحدة الأمريكية فى النشاط و توجيه ضربات قاضية أكثر بشاعة من أحاث 11 سبتمبر.
3- أما عن كونه متنصر .. فأنا أشك فى إيمانه .. لأنه ذكر فى كتابه عن كم كان صعب على جون كيندى أن يفوز بالأنتخابات بكونه مسيحى كاثوليكى و كأقلية فى أمريكا. لذلك عقد العزم على تغيير عقيدته للمسيحية السوداء (المهرطقة) .. لينضم للأكثرية و لكى يقبله من الشعب الأمريكى و يصل لمأربه.
4- وجود الثلاثى الشيطانى (بللوسى و ريد و أوباما) على رأس هرم السلطة فى أمريكا .. سيصدروا قوانين لبرالية أشتراكية بمسحة شيوعية ..رفع الضرائب ..تقييد حرية التعبير ضد اللبرالية الملحدة .. أزدياد نشرالرزيلة و الفساد كتوثيق زواج المثليين و قتل الرحمة و تقنين الأجهاض .. توزيع ثروة الأغنياء على الفقراء قسراً.. نهاية لمبادئ نجاح الفرد و حرية الملكية و الرأسمالية.
5- مع وجود الثلاثى الشيطانى ستنتهى البقية القليلة من ذكر أسم رب المجد من مظاهر الحياة ... للأسف سيصبح الله غريباً فى البلد الذى بارك تخومها أكثر من أى بلد آخر.
لماذا كل هذا؟ اللوم كله يقع على عاتق الشعب الأمريكى
- ألوم الشعب الأمريكى الذى عميت قلوبهم عن رؤية الحقيقة و بعده عن تعاليم الكتاب الكتاب المقدس مفضلاً الرزيلة عن الفضيلة و كسله فى محاولة الفهم و أعتماده على وسائل الأعلام فى أستقاء معلوماته بدلاً من الأجتهاد فى البحث عنها.
- ألوم وسائل الأعلام اليسارية الملحدة (المملوكة باليهود) فى تخريب فكر و ثقافة الشعب الأمريكى و زرع مبادئ الألحادية و الرزيلة (مثل الشذوذ و الأجهاض والجنس خارج الزواج و الخيانة الزوجية) و تهميش الكتاب المقدس و طرد الله من كل أوجه الحياة.
- ألوم يهود أمريكا (للأسف) على أصعاف روحانيات مسيحى أمريكا حتى يتثنى لهم طرد السيد المسيح من حياة أمريكاً تماماً... بسبب كرههم له!!
- أخيراً .. أضع اللوم الأكبر على الكنيسة الغربية المتمثلة فى الكنيسة البروتستانتية الأمريكية (من فضلكم - ليس غرضى فتنة طائفية أو جدال طائفى - و لكن مجرد سرد الحقائق التى أراها هنا) لخلوها من الروحانيات و بعدها عن الكنيسة التى أنشأها السيد المسيح على الأرض.
هذا البعد تسبب فى ضعف الكنيسة الغربية مما سبب عجزها فى مواجهة التيار اللبرالى الألحادى الذى أستشرى فى أكثر من نصف سكان أمريكا و حتى مسيحييهم.
أصبحت المادة و زيادة عدد الأعضاء هو الشغل الشاغل لكنائس أمريكا.
أصبحت كنائس أمريكا كبزنس .. كم كانت أرباح الكنيسة هذا العام؟ كم ربحنا أكثر من العام الماضى؟
أصبحت كنائس أمريكا ملتقايات أجتماعية لدرجة أنه أصبح عرف جديد عى مسيحى أمريكا "مرتادى الكنائس" church goers
ترى وعاظهم على التلفاز لا هم لهم إلا أن يقولوا "هاتوا فلوس" ..
أو ترى من يضحك بهسترية مدحثاً ضجة كبيرة و يتمرغ على الأرض و كأنه لدغتة حية .. تسأل لماذا يفعل هذا .. يقولوا أنه "فرحان بالرب" .. عجبى! ..
وآخرين يتمتموا بكلمات غير مفهومة و كأنها هذيان و أسخفاف بعقول الناس بأن "الروح القدس حل عليه و يتكلم بالسنة"
و آخرين يتعبدوا بحمل الحيات السامة على أياديهم معتمدين على آية فى أنجيل القديس مارمرقس - أصحاح 16 و عدد 18 "يحملون حيات و ان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم و يضعون ايديهم على المرضى فيبراون" .. ومع ذلك كثير من "مرتادى" هذه الكنائس ماتوا بسبب لدغات هذه الثعابين السامة.
ينشروا "مبادئ الأزدهار المادى" و التى تقول تدفع دولار و ربنا ها يديك 10 بدالهم .. بس أدفع لنا الأول و ده الأهم ..
لا مكان للروحانيات و العبادة الحقيقية لرب المجد ..
تخيلوا هذا هوا الوضع الكنسى و الروحى للأمريكان اليوم .. الجميع زاغوا و فسدوا و أعوزهم مجد الله .. و لا واحد يفعل الصلاح ..
كيف يستطيع هذا الشعب أن يواجه تيار الفكر الألحادى اللبرالى الشيطانى .. و قلاعه الروحية فى غاية الضعف و الوهن؟
سقطت القلاع للأسف!
تحياتى
|