|
مشاركة: اضطهاد المسيحين في عين شمس .
الاخوة الاحباء البابلي و ابراهيم القبطي
رحم الرب الشهيد بشير الجميل و كافة شهداء حزب الكتائب و لكن نسبة الموارنة في لبنان تختلف عن نسبة اخوانهم الاقباط في مصر لهذا فالحل القاضي بالمواجهة المسلحة يسكب النار على البنزين .
لا نواجه الشر بالشر كما ربنا يسوع المسيح بل نواجهه بالخير :
أولا اللجوء لكافة المنظمات الدولية و الحقوقية للضغط على النظام المصري لحفظ امن الاقباط .
ثانيا : اللجوء لكافة المنظمات الدولية للضغط على النظام للمساواة بين الاقباط و المسلمين في بناء دور العبادة و استصدار قانون موحد لذلك و أحترام المواثيق الدولية
في حرية العقيدة و حق كل فرد في تغيير عقيدته .
ثالثا : وهو الاهم جدا جدا , أن صراعنا من المحمديين ليس مع ذاتهم بل مع من يحركهم , مع عدو الخير و مواجهته تكون بفضح الاسلام الذي هو عقيدته و فلسفته
في كل مكان , على الفضائيات , على النت لكل الشباب المغرر به من شيوخ الحيض و النفاث و بول البعير و رضاع الكبير و نكاح المعيز و هذا يحدث حاليا و بكثافة و يكفي ردود الافعال المدوية على قناة الحياة و برامج أبونا زكريا بطرس و كافة الاخوة المنتصرون .
نحن بهذا نكون ربحناهم للمسيح و ليس بمواجهة الشر بالشر ليكون الطرفان خاسران
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|