حقا: الاسلام هو دين السلام
80 قتيلاً في سلسلة هجمات في الهند، واحتجاز غربيين
نفذ مسلحون سلسلة من الهجمات المنسقة شملت عدة اهداف في مدينة مومباي الهندية اسفرت عن مقتل 80 شخصا على الاقل واصابة اكثر من 200 بجراح.
وقد استهدفت سبعة مواقع مهمة على الاقل في المدينة التي تعتبر عاصمة الهند المالية، بضمنها فندقان من الفنادق الراقية حيث ما زال المسلحون يحتجزون عددا من الرهائن.
وقد شوهدت السنة اللهب ترتفع من فندق تاج محل بالاس، اشهر فنادق مومباي، الذي احاطت به قوات الجيش.
وما زال الوضع في المدينة غامضا، الا انه علم ان محطة القطار الرئيسية في المدينة قد استهدفت هي الاخرى اضافة الى مطعم شهير وفندقين، وكلها مواقع يتردد عليها الاجانب علاوة على رجال الاعمال والساسة الهنود.
وتتحدث التقارير الواردة من مومباي عن اطلاق نار وانفجارات في مناطق اخرى غير التي استهدفها المسلحون، كما قيل إن مسلحين يحتجزون رهائن في احد المستشفيات.
وقد احاط رجال القوات الخاصة الهندية بفندقي تاج محل بالاس واوبروي ترايدنت التي يعتقد ان المسلحين يحتجزون فيها عشرات الرهائن.
وقال شاهد عيان إن المهاجمين استهدفوا حملة جوازات السفر الامريكية والبريطانية بالتحديد.
ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الامنية فرانك جاردنر إنه لو صح كلام الشاهد فإن ذلك يؤكد ان المهاجمين هم من المتشددين الاسلاميين.
وقد أعلنت منظمة تطلق على نفسها اسم "مجاهدو ديكان" مسؤوليتها عن الهجمات، إذ بعثت المنظمة المذكورة، والتي لم تكن معروفة في السابق إلا على نطاق ضيق، برسالة عبر البريد الإلكتروني إلى وكالات الأنباء تعلن فيها مسؤوليتها عن تنفيذ الهجمات.
ولم يتضح الدافع الذي حدا بالمسلحين الى تنفيذ هجماتهم، الا انها تأتي متزامنة مع الانتخابات التي تشهدها عدة ولايات هندية بما فيها ولاية كشمير.