عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 11-07-2004
الصورة الرمزية لـ Pharo Of Egypt
Pharo Of Egypt Pharo Of Egypt غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 2,497
Pharo Of Egypt is on a distinguished road
t16 معلومات بريطانية: القرضاوي شريك في بنك التقوى المؤيد لـ"القاعدة"

لا يزال في زيارة للندن وهو تحت المراقبة والحملة مستمرة
معلومات بريطانية: القرضاوي شريك في بنك التقوى المؤيد لـ"القاعدة" وحساباته مجمدة



الأحد 11 يوليو 2004 12:56
"إيلاف" من لندن: بالرغم من خطاب ديني ألقاه أول من أمس الجمعة في مسجد المركز الإسلامي في منطقة ريجنت بارك تجاوز فيه كل ما تتهمه به مصادر معادية له على الساحة البريطانية من أنه مناصر "للعمليات الانتحارية ضد أهداف في إسرائيل، وأنه محرض دائم على الإرهاب، والحرب ضد الكفار ال***** واليهود"، (لك أسوة فى نبيك الأرهابى الكبير) مكتفيا بالتركيز على أن "الإسلام دين رحمة للعالمين كافة" (هع .. قال رحمة قال .. بتكذب على مين) ، فإن رجل الدين المصري الأصل وأحد الآباء الروحيين لحركة (الإخوان المسلمين) وأحد قادة مرشديهم، لا يزال يخضع لنيران من جهات عديدة على الساحة البريطانية.

فالقرضاوي الذي يعتبر مفتي دولة قطر التي آوته من بعد هروبه من مصر، (ياترى هربت ليه من مصر ياجبـان؟) وهو دائم الحضور على فضائيتها (الجزيرة) وكذلك المحطة القطرية التلفزيونية التي يعطي فيهما إرشاداته المستمرة وفتاواه في قضايا إسلامية عديدة، خضع اليوم لتساؤل بريطاني خطير فجره تقرير نشرته صحيفة (أوبزرفر) الأسبوعية عن مساهمته المالية في دعم شبكات إرهابية تتقدمها (القاعدة).

وقالت الصحيفة في تقريرها أن شيخ الدين المسلم المثير للجدل، الذي سمح له دخول الأراضي البريطانية للمشاركة في ندوات ومؤتمرات، مرتبط بعلاقات مالية في بنك هو "بنك التقوى" المسجل في جزر البهاما، جمدت أرصدته وحظر التعامل معه من جانب بريطانيا والولايات المتحدة بسبب "ما زعم أنه يدعم الإرهاب".

وكانت لندن وواشنطن جمدتا أرصدة هذا البنك من بعد تفجيرات 11 سبتمبر العام 2001 في نيويورك حيث تتهم بالقيام بها شبكة (القاعدة) المتشددة بزعامة المنشق السعودي أسامة بن لادن.

وقال التقرير الصحافي أنه في 15 إبريل (نيسان) العام 2000 ، اشترى القرضاوي 258 سهما من أسهم بنك التقوى، المسجلة رخصته في جزر البهاما في المحيط الأطلسي، وهي جزر متاح العمل فيها على نظام "الأوفشور" في العمليات المصرفية والاستثمارية من دون مراقبة من حكومات.

يذكر أن القرضاوي كان منع من دخول الولايات المتحدة في العام 1999 على خلفية آراء وفتاوى كان طرحها حول العمليات الانتحارية التي ينفذها فلسطينيون ضد مصالح إسرائيلية، كما أنه اعتبر هؤلاء شهداء، وكذلك اعتبر في العام الماضي أن "الانتحاريين الذين يقتلون جنودا أميركيين في العراق شهداء أيضا"، وفوق ذلك، فإنه يؤخذ على فتاوى القرضاوي "تأييده لضرب النساء من جانب أزواجهن، وضرورة مواجهة داء اللواط، حيث تحرمه الشريعة الإسلامية".

يشار إلى أن بنك (التقوى) حسب التقرير البريطاني، وكذلك حسب تقارير من الاستخبارات الأميركية، انشئ من جانب قياديين من جماعة حركة (الإخوان المسلمين) في ثمانينيات القرن الماضي، وهي تعتبر حركة لا تدعو إلى العنف، ويعتبر القرضاوي أحد رجالها المهمين ليس في مصر وحدها بل في عديد من دول العالم.

يذكر أن يوسف ندا أحد زعماء الحركة منذ خمسين عاما هو رئيس مجلس إدارة بنك التقوى، وورد اسم ندا مع اثنين من مديري بنك التقوى، على قائمة كان أصدرها البيت البيض الأميركي "محظور التعامل معها"، على اعتبار ارتباط البنك بدعم جماعات إرهابية، على أن مصادر كثيرة بما فيها حركة (الإخوان المسلمين) ذاتها تنفي التورط مع جماعات الإرهاب".

وختاما، فإنه على الرغم من الحملة الشديدة من جانب جهات بريطانية سياسية وبرلمانية وإعلامية ويهودية أيضا، ضد القرضاوي، وطالبت إما بإبعاده، أو تقديمه للمحاكمة، فإن مكتب الإدعاء العام البريطاني، رد على الجميع بأنه "لا توجد أدلة تمكن من جلب الداعية الإسلامي أمام القضاء".

http://www.elaph.com.:9090/elaph/ara...50014332678900
الرد مع إقتباس