[وطنى مخلص]

بعد ساعات تستانف المحاكم الامريكية جلساتها فى القضايا التى تناقش قضية جنس :البراق ابن الحسين
المحكمة العليا امام جلسة حسم اما تاجيل القضية لاجل غير مسمى و الاستمرار فى نظرها بذات الجدية

كتب جيمس جانيجا - جريدة شيكاغوا تريبيون


يبدأ بعد ساعات قليلة فى نهار الجمعة الخامس من ديسمبر القضاء الامريكى شوطا جديدا فى الجدال القانونى و الدستورى المحتدم حول جنس و كنه البراق ابن الحسين ابن اوباما صاحب الجنس و الجنسية و الماضى المجهول
فى تلك الجلسات التى ستنعقد غدا يواجه جيش القانونيين الجرار العامل مع البراق ابن الحسين ابن اوباما التساؤلات حول جنس و جنسية و مكان ولادة البراق ابن الحسين تلك التساؤلات التى و وفقا للكثير من الآراء احرجت بشدة ال53% من الناخبين الامريكيين الذين انتخبوا البراق ابن الحسين فى الاقتراع الشعبى فى الرابع من نوفمبر الماضى و اظهرتهم بمظهر الجهلاء السذج الذين يؤيدون من يجهلون جنسه و جنسيته و ماضيه و مكان ولادته و اظهرتهم بمظهر المخدوعين المغامرين بمستقبل امريكا و العالم بألقاء امريكا و العالم فى يد المجهول

يتوقع ان تتابع احداث المباراة القانونية التى ستحتدم غدا نهارا على درجات سلم المحكمة الفيدرالية العليا بواشنطن أعدادا هائلة من المواطنين المسيسين المخلصين لمواقفهم السياسية

يتوافق موعد جلسة قضية آلان كيز ضد البراق ابن الحسين مع موعد جلسة قضية ليو دون اوفيريو فى نيوجيرسى ضد وزارة الامن الداخلى و التى طالبت الوزارة التحقق من وجود اوراق تثبت ان البراق ابن الحسين ابن اوباما هو مواطن امريكى فعلا لا يحمل الا الجنسية الامريكية و مولود فقط على اراضى امريكية و الا فان عليها ان تلتزم بإجبرا ممثلى الولايات فى الكلية الانتخابية على تجاهل نتائج الاقتراع الشعبى عند تحديد اسم الفائز بالرئاسة

و يرى بعض الخبراء القضائيين ان قضية ليو دون اوفيريو هى قضية صعبة و احتمال ان تستجيب المحكمة فيها لطلبات المدعى ضد وزارة الامن الداخلى هو احتمال ضعيف . فليس معنى ان المحكمة اهتمت بتلك القضية و لم تؤجلها لاجل غير مسمى بل حددت لها الجلسات و اخطرت الخصوم بضرورة الدفاع عن انفسهم ان تلك القضية احتمال الفوز بها كبيرا

غير أن خبراء الفقه الدستورى يؤكدون ان هاتين القضيتين المعروضتين على القضاء غدا ليستا الا قمة جبل جليدى ضخم من الجهود الوطنية المبذولة لإخراج قطار البراق ابن الحسين عن قضبانه المتجهة الى البيت الابيض و توجيه تلك القضبان الى السجن بدلا من البيت الابيض على خلفية الاتهامات بالتزوير و التدليس و خداع الشعب الامريكى بالادعاء ان البراق ابن الحسين هو مواطن امريكى مولود على ارض امريكية بما يخالف حقيقة الامر
و على خلفية انه اخفى عمدا كونه مـــواطـــن إنـــدونـــيـــســـى و اسمه الحقيقى هو بارى اكا سواترو لولو
لشهور طويلة اصرت ادارة الحملة الدعائية للمرشح الاسود للرئاسة البراق ابن الحسين على انه يمتلك فعلا شهادة ميلاد امريكية موثقة و صحيحة و متكاملة البيانات تثبت انه مواطن امريكى مولود على اراضى امريكية و بالتحديد فى ولاية هاواى

القضية الاهم المطروحة على القضاء الامريكى غدا هى القضية التى رفعها الدكتور آلان كيز الذى هو خصم قديم للبراق ابن الحسين ابن اوباما فقد سبق ان خسر امامه انتخابات مجلس الشيوخ لولاية الينوى عام 2004
المختلف فى قضية الدكتور آلان كيز هو انها لم ترفع ضد وزارة الامن الداخلى (مثلما رُفعت الخمسين قضية التى تحدت البراق ابن الحسين ان يثبت انه مواطن امريى مولود على ارض امريكية ) بل لقد رفعت ضد ممثلى ولاية كاليفورنيا فى الكلية الانتخابية الذين سيحضرون اجتماع الكلية الانتخابية يوم 15 ديسمبر و الذى يعد الانتخابات الحقيقية للرئاسة الامريكية ليحددوا من هو رئيس الولايات المتحدة الذى تريده ولاية كاليفورنيا

كما ستبدا غدا المحكمة الفيدرالية العليا فى بدء اول جلسات قضية جديدة رفعها محامى من كنتاكى يطالب فيها القااضى الفيدرالى الدستورى بمعاينة و مراجعة و التحقق من شهاتدة ميلاد البراق ابن الحسين ابن اوباما المزعوم وجودها و التحقق من مطابقة بياناته لبيانات سجلات سجلا المواليد بولاية هاواى
كما تعقد غدا ايضا اول جلسات قضية جديدة رفعها إندى مارتين و هى القضية التى سبق ان أجلتها محكمة هاواى كما تنظر المحاكم غدا خمسة قضايا اخرى جميعها مؤجلة

غير ان اكثر القضايا التى رفعت للتشكيك فى البراق ابن الحسين شهرة هى قضية فيليب جيه برج و التى كانت قد رفعت لمنع الحزب الديمقراطى من ترشيح البراق ابن الحسين ليكون مرشه فى الانتخابات الرئاسية
و كان الضاء قد رفض القضية لعدم ثبوت مصلحة شخصية و لم يتم اعلان الخصوم فى تلك القضية لان القاضى رأى انه لم يقع ضرر مباشر على رافع القضية
ففى قضايا مثل تلك يرى بعض القضاه انه يجب ترك الامر للوسط السياسى دون تدخل القضاء بفرض وصايته على الوسط السياسى
و تقول أوجيين فولوخ إحدى ممثلات ولاية كاليفورنيا فى اجتماع الكلية الانتخابية بأنها ستنتظر ان ترى قرار القضاء فى قضيتى دون اوفيريو و كيز لانهما وصلتها الى المحكمة الفيدرالية العليا و انهما حظتا بإهتمام حتى المواطنين غير المثقفين ثقافة قانونية
و اضافت اوجين فولوخ انه فى السنوات الثمانية الاخيرة رفع مواطنين 782 قضية امام المحكمة العليا لوقف اجراءات مزمعة لم تحدث بعد الا ان القضاء قبل 60 قضية فقط من ال 782 علما بانه الكثير من تلك القضايا التى قبلها القضاء لم يحكم فيها بإيقاف الاجراءات المزمعة تلك