أولا: بالرغم من سخافة القول بأن حذاء البطل منتظر الزيدي قد سقط على العلم العراقي لكن للحقيقة و للحقيقة فقط أقول أن الحذاء قد ضرب العلم الأمريكي و لم يمس العلم العراقي و لم يحرك له ساكنا و هذا هو الفيديو متاح للجميع و أتحدى أن يكون قد لمس مجرد لمس للعلم العراقي ( هذا رغم سخافة المسألة أصلا )
ثانيا: تبين لي من هذا الموضوع و زاد يقيني يقينا أن عباد الخروف المصلوب في الشرق الأوسط ( أحفاد الرومان و الاستعمار البريطاني و الفرنسي و أحفاد الجاليات اليونانية و الإيطالية ) ولائهم التام هو للغرب الصليبي و أنهم بالفعل طابور خامس ينهش أمتنا و لابد من التخلص منه ، فما كل هذه الحرقة على النجس بوش ؟ يعني بالمصرية العامية ( انتو ايه اللي غايظكم يعني ؟ )
الجواب: أنكم تعتبرون الغرب و على رأسه أمريكا و ذيلها في المنطقة ( الكيان الصهيوني ) هم بلدكم و هم المستحقون للولاء و الطاعة و العمالة لحسابهم و بذلك يكون بوش رئيسا لكم و سيدا عليكم.
ثالثا: ألاحظ أن العضو الصهيوني " وطني مخلص " قد تطرق في الموضوع لمسألة السنة و الشيعة محاولا اختلاق فتنة طائفية جديدة بعد أن بدأت تخمد في العراق و لله الحمد (بعد أن أثبت مشروع أمريكا الطائفي فشله في العراق ) ظنا من " وطني مخلص " أنه بذلك سيحول المعركة لمعركة بين المسلمين مع أن المستهدف في هذه الحادثة هو الرئيس الصليبي و لا شأن للمسلمين و خلافاتهم بذلك .... و صور أيضا أن الشيعة متعاونون مع الامريكان و السنة هم من يتأذى فقط من الوجود الصليبي في العراق ... لكن هديتي لك هي ان
الصحفي البطل هو شيعي من مواليد مدينة العمارة جنوب العراق ذات الغالبية الشيعية و يثبت من ذلك كذب ادعائك بأن الشيعة متعاونون مع الأمريكان و بنادقهم مصوبة نحو أهل السنة فقد تظاهر العراق كله بسنتة و شيعته بالأمس مؤيدا للزيدي و رافعا هتافات مثل ( مبروك هاي القندرة ) يعني ( مبروك الجزمة دي يا بوش )
رابعا: لا تحاولوا اللعب على وتر الطائفية ( أهل السنة و الشيعة ) ، فانظروا لأنفسكم أولا و كيف قتلتم بعضكم بعضا في حروب ما يسمى بالإصلاح الديني في أوروبا ( كاثوليك و بروتستانت ) و التي قتل على إثرها حوالي ربع سكان أوروبا آنذاك ( المراجع موجودة و كلها غربية تعترف بذلك ) و لا داعي لأن آتي لكم بتسجيلات من كهنتكم و قساوستكم و أساقفتكم تثبت لكم الحرب الضروس القائمة بين كنيسة شنودة الثالث و بين الكنائس الأخرى ( أدفنتست و كاثوليك و شهود يهوة و الانجيليين و غيرهم )
فإن لعبتم بلعبة الطوائف .... فلتتذكروا عدد طوائف دينكم و كم ( المحبة ) التي بينهم.