اعتقد ان فتحي سرور قال الحق في ان مبادئ حقوق الانسان الدوليه مستوحاه من اساسيات المسيحيه
فهي تدعوا الي الاخاء العالمي و المساواه لكل انسان علي الارض و تدعوا الي حرية كل انسان
في الاعتناق و التنقل و الحياه و التعبير عن النفس و العيش في سلام و التدين و الرزق
هذا ما تقدمه المسيحيه للبشريه سواء الي من يعتنقها او لمن لا يعتنقها . عكس الاسلام النرجسي
الذي يميز المسلمين عن غيرهم من باقي البشر .. و تشريعاته و احكامة ظالمه متعسفه محتقره مقلله من شان
لكل من لا يعتنقه .. حقا قالها فتحي سرور حيث ان الاسلام لا يتماشي و لا تتطابق احكامه و شرائعه مع البشريه
فهو ( الاسلام ) لا يعطي للبشريه لا حريه ولا سلام و لا امان ولا مساواه و بالتالي لا توافقه
اي حريه تمنح لاي انسان . فالاسلام عدوه الاساسي هي الحريه و المساواه و المعرفه
وهؤلاء مثل الماء و الهواء للبشريه و بدونها ليس هناك حياه . و من يعطي او يمنح هذا للبشريه هي المسيحيه
و تعاليم مخلصنا الصالح له كل المجد يسوع المسيح