|
مشاركة: سرور يهاجم القوانين الدولية لحقوق الإنسان ويصفها بالاستعلاء
هذا الاخواني من أشد الشخصيات تطرفا و تعصبا ضد العقيدة المسيحية , عندما كان وزيرا للتعليم أمتلأت المناهج الدراسية بالاحاديث الارهابية التي تتحدث عن غزوات أنكح العالمين و الدعوة للجهاد و القتال ضد الكفار .
مادة التاريخ تجاهلت بشدة الحقبة القبطية و الفرعونية و راحت تفرد الصفحات للغزور العرباني النكاحي لمصرنا الحبيب فتخرج نتيجة لهذا أجيال من تحت يد هذا الرجل مليئة بالكراهية و التعصب و الرغبة في الانتحار طمعا في فروج الحور العين و أدبار الولدان المخلدون .
كانت مكافئة هذا الرجل أن تم تعيينه رئيسا لمجلس الشعب لكي يمرر بهواه الاسلامي ما يريده أو ما يريده النظام المتأسلم من قوانين فتم حجب قانون الاحوال الشخصية الموحد للمسيحيين و تم حجب القانون الموحد لدور العبادة و كافة توصيات الدكتور العطيفي التي نطالب بها منذ 1972
متى ينتهي هذا الشخص و النظام الذي قام بتعيينه .
كيف يخلط رئيس مجلس الشعب السياسة بالدين و كيف يتحدث في ندوة سياسية عن دين معين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما علاقة حقوق الانسان بالدين الاسلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا يتم الزج بالدين في السياسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النظام و الاخوان وجهان لعملة واحدة تلعب على وتر الدين لاحداث فتنة
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|