عرض مشاركة مفردة
  #125  
قديم 27-12-2008
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
babylonian is on a distinguished road
مشاركة: إسرائيل ترد علي هجمات حماس بعملية عسكرية

سلمت يداك يا حبيبي هونيويل ..

على هذه التغطية الشاملة ..


وهذا رأي العرب ايضاً ..




أين المفر؟!

أكدت إسرائيل أنها لن تسمح للارهاب الفارسي بامتلاك السلاح النووي ولذلك فإن الاستعدادات العسكرية جاهزة لتدمير المفاعلات النووية الفارسية، وقال رئيس المكتب الأمني الدبلوماسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية «عاموس جلعاد» في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست نشرتها في موقعها الالكتروني: «إن المساعي الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية لم تنجح في ردع الارهاب الفارسي، ولكن تبقى كل الخيارات مفتوحة».

وحول سؤال عن الصعوبات في اللجوء إلى العمل العسكري حيث إن جمهورية ايران الفارسية قامت ببناء منشآتها على نحو يمكنها من الصمود أمام تكرار الهجوم الذي شنه السلاح الجوي الإسرائيلي عام «1981» واسفر عن تدمير المفاعل النووي العراقي قال: «لقد استبعد المنتقدون داخل إسرائيل وخارجها منذ 27 عاما مضت امكانية القيام بالغارة! ولكنها تمت وتكللت بالنجاح، إن امتلاك الارهاب الفارسي للسلاح النووي يُشكل تهديدا اقليميا وعالميا ويدعم الارهاب العالمي ويُسانده، كما ان النظام الثوري الفارسي تحكمه ايديولوجية حددت لنفسها القضاء على اسرائيل ومحوها من الخارطة!».

من جانب اخر وفي نفس سياق الحرب على الارهاب، ففي الوقت الذي واصلت فيه اسرائيل اغلاقها للمعابر مع قطاع غزة بسبب قذائف وصواريخ ارهاب «حماس!» المنطلق من غزة على جنوب اسرائيل قال نائب وزير الدفاع الاسرائيلي «ماتان فلنائي» «ان شن عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة هو مسألة وقت فقط».

يستعد الجيش الإسرائيلي للدخول إلى غزة لاجبار «حركة حماس!» الارهابية والمتمردة على السلطة، لايقاف اطلاق الصواريخ والقذائف على المدن الاسرائيلية وقتل المدنيين الابرياء، وستكون تلك العملية فعالة جدا وواسعة النطاق، وستوجه ضربة قاسية لارهاب «حماس!» المنطلق من غزة.

وجهت اسرائيل رسالة شديدة اللهجة إلى الحركتين الارهابيتين «حماس!» و«الجهاد!» عبر جمهورية مصر العربية تطالبهما بالتوقف الفوري عن اطلاق القذائف والصواريخ العبثية من قطاع غزة قبل أن تبدأ إسرائيل في اتخاذ اجراءات عسكرية قاسية ضد القطاع. وجاء الانذار النهائي لقيادتي «حماس!» و«الجهاد!» بعد امتناع الجيش الاسرائيلي عن اتخاذ أية خطوات عسكرية شديدة حاليا ضد القطاع ردا على اطلاق وابل من القذائف الصاروخية العبثية باتجاه عسقلان وسديروت.

الانذار النهائي الاسرائيلي لارهاب «حماس!» و«الجهاد!» جاء عقب اجتماع لقادة أجهزة الأمن الإسرائيلية حضره وزير الدفاع ايهود باراك وترأسه رئيس الوزراء ايهود اولمرت قررت فيه إسرائيل عدم القبول أو التسليم باطلاق الصواريخ كأمر واقع، ولن تتراجع الادارة الإسرائيلية عن تنفيذ تهديداتها للارهاب الفارسي وارهاب قطاع غزة، ولن يوقفها عن عزمها ما قامت به الجموع الغوغائية عندما تظاهر طلبة من «جامعة طهران!» أمام سفارة دولة قطر في العاصمة الفارسية احتجاجا على ما اسموه «اجراءات بعض الدول العربية في تطبيع علاقاتها مع اسرائيل، وحمل المتظاهرون لافتات -تُذكرنا بشعارات المأسوف على شبابها «القومية العربية!»- كُتب عليها عبارات «لا للتسوية، لا للاستسلام، الكفاح حتى سقوط اسرائيل، يجب محو إسرائيل من الوجود!».

كأني بلسان حال الإدارة الإسرائيلية -إدارة الأفعال لا الأقوال- تخاطب المحتجين الفرس و«الفلسطينيين!» بقول الشاعر:

قد ملأنا البر من اشلائهم

فدعوهم يملؤا الدنيا كلاما


أين المفر أيها الارهاب الفارسي، ويا ارهاب «حماس!» و«الجهاد!» بعد التهديد النهائي الإسرائيلي؟!



aalhadlaq@alwatan.com.kw


تاريخ النشر 21/12/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=470745

.......

آخر تعديل بواسطة babylonian ، 27-12-2008 الساعة 06:07 PM
الرد مع إقتباس