الذى يلاحظ بدقة مجريات الأمور هذه الأيام .. يلاحظ أشياء كثيرة جديدية تحدث الآن ..
لنفهم مغزى الأحداث .. دعنا نسأل هذا السؤال .. لو أرادت أسرائيل للقضاء نهائيا على الشعب الفلسطينى .. هل يجب أستخدام القوة الضاربة العسكرية فى تحقيق هذا الهدف؟ الأجابة لأ ... ولكن فقط تعطيهم أراضيهم المحتلة مرة أخرى .. فلن يستطعوا أن يحكموا أنفسهم كشعب متحضر .. بل سقتلوا ويفتكوا بعضهم بعض إلى النهاية ..
ألم تلاحظوا أصرار شارون على الأنسحاب من كثير من الأراضى المتحلة هذه الأيام وأعطاءها إلى الفلسطينيين؟
ألم تلاحظوا أن الفلسطنيين بدأوا بالأقتتال بين نفسهم حتى الفناء؟ ..
للأسف هذا المصير المحتوم قادم لا محالة!!......
لماذا؟
السبب .. هى غلطة حمقاء أرتكبتها السلطة السياسية الفلسطينية والمتمثلة فى ياسر عرفات .. ألا وهى أسلمة القضية الفلسطينية لكسب دعم وتأييد الرأى العام العربى المسلم للقضية الفلسطينية .. بهذا أخرج ياسر عرفات مارد الأرهاب الأسلامى المحمدى الدموى من القمقم .. هذا المارد يصعب تلجيمه بأنتهاء مهمته .. بل يسعى لفرض سيطرته على مقاليد الحكم وأن أستوجب ذلك قتل وتدمير كل من يقف فى طريقهم .. حتى من أهلهم وشعبهم.
الأختبار الآن أما السلطة السياسية الفلسطينية والمتمثلة فى ياسر عرفات .. كيف سينجح فى تكبيل هذا المارد وحبسه فى قمقمه مرة أخرى. وأن لم ينجح فماذا بعد؟؟
سؤال سترد عليه الأيام المقبلة بعد أنسحاب أسرائيل من الأراضى المحتلة!!
تكهناتى .. ستجرى دماء الفلسطنيين المسلمين أنهارا على أيد فلسطنيين مسلمين مثلهم !!!
وخساراتاه .. وحسرتاه!!!
تحياتى