عرض مشاركة مفردة
  #176  
قديم 30-12-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
الوضع في امريكا..وفرنسا تطالب بهدنة انسانية تدرسها اسرائيل



أكدوا أنه ثالث عدوان ضخم لإسرائيل يحظى بدعم رسمي
يهود أمريكا يؤيدون موقف بوش من غزة.. وعرب أمريكا يدينونه

من تظاهرات العرب الامريكيين في نيويورك حول غزة

نيويورك - أمريكا إن أرابيك

تباين موقف كل من يهود وعرب أمريكا إزاء الهجمات الإسرائيلية على غزة، ففي حين أثنت منظمات يهودية أمريكية على موقف إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش المؤيد للهجوم الإسرائيلي، قالت منظمات للعرب الأمريكيين إن الموقف الأمريكي من الهجمات "غير مسؤول"، وشددت على أنه ثالث عدوان ضخم تقوم به إسرائيل ضد العرب في ظل دعم رسمي أمريكي، نقلا عن تقارير لوكالة "أمريكا إن أرابيك" الاثنين 30-12-2008.


يهود أمريكا يشكرون بوش

وقالت اللجنة الأمريكية اليهودية في خطاب وجهته للرئيس الأمريكي بوش الاثنين الماضي: "لقد برهنت بيانات وتحركات إدارتكم من جديد على عمق التحالف مع إسرائيل في الحرب العالمية ضد الإرهاب، والتزامكم الشخصي بأمن إسرائيل".

وجاء في الخطاب الذي وقعه ريتشارد سايدمان، رئيس المنظمة، وديفيد هاريس، مديرها التنفيذي: "نحن نرغب في شكركم على هذا الالتزام وعلى التفهم الذي أظهرتموه دائما تجاه ديمقراطية شقيقة".

وأضاف: "كما أوضحتم خلال الأيام الماضية فإن إسرائيل تصرفت ضد إرهاب حماس لأنها لم يكن لديها خيار سوى الدفاع عن المواطنين الذين تحملوا سنوات من إطلاق الصواريخ القاتلة والمدمرة عبر جنوب إسرائيل".

كما امتدح الائتلاف الجمهوري اليهودي إدارة بوش على موقفها الداعم لإسرائيل في عدوانها على غزة.

وقال ماثيو بروكس، مدير الائتلاف: "رغم أن إسرائيل تواجه انتقادا حادا من أغلبية المجتمع الدولي، فإن الولايات المتحدة تتفهم طبيعة التهديد الذي تواجهه إسرائيل من حماس..."

وأضاف بروكس: "مع اقتراب نهاية فترة رئاسته، برهن الرئيس بوش مجددا، بالقول والفعل، على كونه صديقا شجاعا لإسرائيل".

وإلى ذلك، وجهت رابطة مكافحة التشهير انتقادا حادا للأمم المتحدة، واصفة موقفها بـ"النفاق المحض".

وأدانت الرابطة، وهي من أبرز منظمات اللوبي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة، بيان مجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة معتبرة أنه "ساوى" بين ما وصفته بـ"إرهاب حماس ومحاولات إسرائيل القضاء على هذا الإرهاب".

وقال أبراهام فوكسمان، مدير الرابطة: "إن مجلس الأمن، بدعوته الأطراف إلى إيقاف جميع الأنشطة العسكرية، فإنها يتجاهل الأعمال الإرهابية لحماس ضد إسرائيل ومسؤولية إسرائيل عن أوضاع الفلسطينيين في غزة".

واتهم فوكسمان مجلس الأمن ومسؤولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بـ"تشجيع حماس وغيرها من المتشددين الإسلاميين الذين تسعى أيديولوجيتهم إلى تقويض حكم القانون وإعاقة الديمقراطية".


عرب أمريكا يشهرون بسجل إدارة بوش

وعلى الجانب الآخر، وصفت منظمات عربية أمريكية الموقف الأمريكي الرسمي من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بـ"غير المسؤول"، مشيرة إلى أن العدوان الجاري هو ثالث عدون ضخم تقوم به إسرائيل في عهد إدارة بوش في ظل قبول رسمي أمريكي.

وفي بيان، أدانت اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، كما انتقدت تحميل إدارة بوش لحركة حماس مسؤولية الاعتداءات الإسرائيلية.

وبعثت المنظمة بخطابات إلى بوش والرئيس المنتخب باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس وسفير إسرائيل في واشنطن مطالبة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي.

وانتقدت المنظمة، وهي أكبر منظمة حقوقية عربية أمريكية في الولايات المتحدة، الموقف الأمريكي من الاعتداءات الإسرائيلية، والذي وضع اللوم على حماس دون أي ذكر للقصف الإسرائيلي المتواصل على غزة.

وأضافت المنظمة في بيانها: "لقد كان الرد الرسمي من البيت الأبيض ووزارة الخارجية غير مسؤول، ويتجاهل المصالح الاقتصادية والقومية الأمريكية، كما يتجاهل القانون الدولي الإنساني وقوانين الحرب".

ولفت المعهد العربي الأمريكي، وهو من أبرز المنظمات العربية الأمريكية، إلى أن العدوان الجاري على غزة هو أكبر "اعتداء مدمر وضخم تقوم به إسرائيل بقبول من إدارة بوش"، بعد اجتياح الضفة الغربية في 2003، والاعتداء الإسرائيلي غزة ولبنان في 2006.

وقال المعهد العربي الأمريكي، في بيان:" إن المرء لا يمكنه رؤية هذا الفصل المأساوي خارج سياق تاريخ إسرائيل الطويل والوحشي في غزة، والذي يُعد إجراميا بأي مقياس للقانون الدولي والمواثيق الدولية".

http://www.alarabiya.net/articles/2008/12/30/63150.html
..............................................


قصف إسرائيلي مكثف على الشريط الحدودي بين مصر وغزة
قادة إسرائيل يبحثون اقتراحا فرنسيا لوقف إطلاق النار بغزة 48 ساعة

اولمرت وليفني

غزة، القدس - وكالات

أكد مسؤول اسرائيلي بارز أن القادة الاسرائيليين سيبحثون مساء الثلاثاء 30-12-2008 اقتراحا فرنسيا لوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة في قطاع غزة. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الدفاع ايهود باراك "سيجتمعون لتقويم الوضع وسيتم اثناء ذلك بحث الاقتراح الفرنسي.

وكانت إسرائيل قد أعلنت رفضها أي هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة قبل القضاء على خطر إطلاق الصواريخ من القطاع الساحلي.

وعلى الصعيد الميداني، أفاد شهود عيان ان الطائرات الحربية الاسرائيلية شنت عددا من الغارات على الشريط الحدودي مع مصر برفح جنوب قطاع غزة.

وقال الشهود ان الطيران الحربي اطلق مساء الثلاثاء اكثر من 12 صاروخا على الشريط الحدود بين رفح ومصر مما ادى الى حدوث انفجارات ضخمة في المنطقة المليئة بالانفاق.

وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات على الحدود خلال منذ السبت في اطار الهجوم الكثيف على القطاع, حيث تم تدمير عشرات الانفاق.

ومن ناحية أخرى، أعلنت الشرطة الاسرائيلية أن نحو عشرين صاروخا بينها صواريخ من نوع غراد اطلقت الثلاثاء على جنوب اسرائيل ما ادى الى اصابة شخص بجروح.

وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة ان صاروخا من نوع غراد اطلق باتجاه مدينة بئر السبع التي تبعد نحو 40 كلم عن قطاع غزة ما ادى الى اطلاق حالة الانذار في المدينة.

كما سقط صاروخ آخر لم يوقع ضحايا في مدينة كريات مالاشي المجاورة التي تبعد نحو 20 كلم شمال شرق قطاع غزة.

وسقط القسم الاكبر من الصواريخ الاخرى في منطقة مدينة سديروت المجاورة لغزة ما ادى الى سقوط جريح.

من جهة ثانية، أعلن متحدث عسكري اسرائيلي ان الطيران دمر الثلاثاء في شمال قطاع غزة 7 منصات لاطلاق الصواريخ من نوع غراد.

ومنذ بدء القصف الاسرائيلي العنيف على قطاع غزة السبت سقط اربعة قتلى اسرائيليين نتيجة القصف الفلسطيني. بالمقابل قتل ما لا يقل عن 368 فلسطينيا غالبيتهم من ناشطي حركة حماس وبينهم 170 مدنيا, كما اصيب 1700 آخرون في الفترة نفسها حسب ما اعلن مصدر طبي فلسطيني.

وفي الضفة الغربية، ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن 4 فلسطينيين بينهم فتى في الثالثة عشر من عمره جرحوا برصاص الجيش الاسرائيلي في جنوب رام الله.

وقالت المصادر إن مواجهات وقعت بين شبان وافراد من الجيش الاسرائيلي عند الحاجز العسكري الاسرائيلي بالقرب من مخيم قلنديا القريب، رشق خلالها الشبان القوات الاسرائيلية بالحجارة احتجاجا على الهجمات الاسرائيلية على غزة.



إسرائيل تستعد لهجوم بري


أثناء دفن أحد قتلى مدينة اشدود



وفي اليوم الرابع لأشرس هجمات جوية اسرائيلية على القطاع منذ عقود، حشد الجيش الاسرائيلي قواته المدرعة وقواته البرية على طول الحدود في استعداد لغزو محتمل لغزة، بينما واصلت الطائرات الاسرائيلية غاراتها في الساعات الاولى من الثلاثاء وقتلت 12 فلسطينيا من بينهم شقيقتين عمرهما 10 و12 عاما واستهدفت مباني حكومية تابعة لحماس ورموزا أخرى للحركة الإسلامية.

ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي قوله للرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس إن عملية غزة هي "مرحلة أولى من عدة مراحل".

ومع بقاء 6 أسابيع فقط على الانتخابات الاسرائيلية التي تجري في العاشر من فبراير/ شباط والتي ترجح استطلاعات الرأي ان يفوز فيها حزب ليكود اليميني المتشدد تقول حكومة الوسط الاسرائيلية إن الهدف من الهجوم هو وقف الهجمات الصاروخية الفلسطينية.

ودعت الامم المتحدة الى وقف فوري لاطلاق النار، لكن مئير شتريت وزير الداخلية الاسرائيلي قال لراديو اسرائيل إنه "لا مجال لوقف اطلاق النار، الحكومة مصممة على ازالة خطر النيران على الجنوب، ولذلك يجب ألا يوقف الجيش الاسرائيلي العملية قبل ان يكسر إرادة حماس في استمرار اطلاق النار على إسرائيل".

وصرح ماتان فيلناي نائب وزير الدفاع الاسرائيلي بأن الجيش مستعد للقتال "لأسابيع".
الرد مع إقتباس