متظاهرو إيران وليبيا ينضمون لقائمة «مهاجمى مصر» بسبب غزة.. و«تجمهر سورى» أمام السفارة المصرية
المصرى اليوم
كتب أشرف جمال وأ.ف.ب ١/ ١/ ٢٠٠٩
واصلت حملة الاحتجاجات الشعبية فى عدد من دول المنطقة ضد مصر تصاعدها، خاصة بعد كلمة الرئيس مبارك عن الموقف فى غزة أمس الأول، وهى الحملة التى وصفها خبراء سياسيون بـ «الموجهة والمغرضة»،
حيث انضم متظاهرو كل من إيران وليبيا لقائمة «مهاجمى مصر»، بينما شهدت السفارة المصرية فى دمشق تجمهراً من قبل آلاف السوريين عقب خطاب الرئيس حسنى مبارك مساء أمس الأول، متهمين مصر بـ«العمالة» و«التآمر» على الشعب الفلسطينى،
فيما أعلن رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، عن وجود اتفاق عُقد بين الدوحة وتل أبيب، على إدخال مساعدات إنسانية للفلسطينيين عبر مطار بن جوريون فى تل أبيب.
بينما قام متظاهرون ليبيون بـ«رشق» السفارة المصرية فى طرابلس بالحجارة للسبب ذاته.
وفى الوقت الذى شهد تصاعداً فى الهجوم والتطاول على مصر بدعوى تواطئها مع إسرائيل، وتزايد الحملة التى تشنها قنوات فضائية عربية على رأسها قناة «الجزيرة» ضد مصر، لانتقاد علاقتها مع تل أبيب،
قال الشيخ إن إسرائيل وافقت على طلب قطر إرسال الطائرات الثلاث إلى مطار تل أبيب، ونقل ما فيها من مساعدات إلى غزة براً، وهو ما اعتبره مسؤول كبير فى السلطة الفلسطينية حدثاً غير معهود،
مؤكداً أنها المرة الأولى منذ بداية القصف الإسرائيلى التى تصل فيها مساعدات إلى غزة من بلد عربى عبر مطار بن جوريون، لأن جميع المساعدات العربية تصل ـ حسب قوله ـ عبر منفذ رفح البرى