عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 02-01-2009
john mark john mark غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
john mark is on a distinguished road
مشاركة: بعد موت ياسر عرفات... حماس تقود الفلسطينيين إلى الهلاك (مدموج )



صحف أميركية تحرض إسرائيل على مواصلة قصف غزة


كروثامر: حرص إسرائيل على أرواح المدنيين كاد يفقدها عنصر المفاجأة (الفرنسية)

حث كتاب في عدد من الصحف الأميركية إسرائيل على مواصلة قصفها غزة حتى تحقيق النصر الكامل وتعددت عناوين تلك المقالات وإن اتحدت أطروحاتها فلا خلاف في الرؤية بين من اختار عنوان: "الوضوح الأخلاقي بغزة" ومن اختار "مفهوم النصر الإسرائيلي" أو "نازيو غزة".

الوضوح الأخلاقي
فتحت عنوان "الوضوح الأخلاقي بغزة" قال الكاتب المعروف في صحيفة واشنطن بوست تشارلز كروثامر إن حرص إسرائيل على أرواح المدنيين كاد يفقدها عنصر المفاجأة في حملتها الحالية على غزة, مشيرا إلى أنها اتصلت ببعض أعدائها غير المقاتلين وحذرتهم من الخطر المحدق.

أما حماس يضيف كروثامر, التي بدأت هذا الصراع بشنها هجمات لا هوادة فيها بقذائف الهاون والصواريخ على الإسرائيليين العزل, فإنها تعمدت وضع أسلحتها بداخل بيوت المدنيين أو على مقربة منها.

واتهم الكاتب حماس بالإقدام على مثل هذا العمل أولا بسبب ما تعرفه في إسرائيل من حرص على تجنب الإضرار بالمدنيين، وثانيا لعلمها بأن لدى إسرائيل حاليا أسلحة عالية الدقة ستشجعها على استهداف أسلحة حماس أينما كانت، مما قد يسبب مقتل عدد كبير من الناس ويجعل العالم –بالطبع- يلقي باللوم على إسرائيل.

"
ما تقوم به إسرائيل مبرر حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة, بل ينبغي الثناء عليها لأنها تدافع عن نفسها ضد إرهاب مجرمي الحرب الحقيقيين المتمثلين في عناصر حماس
"
درسوفيتش/وول ستريت جورنال
أما هدف إسرائيل فهو حسب كروثامر "السلام المبني على علاقات هادئة وطبيعية مع القطاع الذي انسحبت منه عام 2005 ومنحته استقلالا لم ينعم به في عهد الأتراك ولا البريطانيين ولا المصريين ولا الأردنيين" على حد تعبيره.

لكن ما الذي حصلت عليه إسرائيل في المقابل؟ وهل بدأ الفلسطينيون ببناء دولتهم؟ يتساءل الكاتب قبل أن يرد بالقول إن حماس لا تخفي إستراتيجيتها القائمة على إثارة الصراع لينتج عن ذلك قتل أعداد كبيرة من المدنيين وصب جام غضب العالم على إسرائيل لإجبارها على توقيع وقف لإطلاق النار يسمح لها -كما فعل حزب الله- بإعادة تسليح نفسها والتحضير للجولة التالية من هذه الحرب السرمدية.

ولأن سبب وجود حماس ككيان هو سعيها لتدمير إسرائيل فإنه ليس هناك سوى نتيجتين محتملتين: هزيمة حماس أو إبادة إسرائيل، كما قال الكاتب.

مفهوم النصر
وحسب أستاذ القانون بجامعة هارفارد البروفيسور آلين درسوفيتش في مقال له بصحيفة وول ستريت جورنال تحت عنوان "النهج الإسرائيلي نهج قويم" فإن الحرب ستستمر ما لم يعترف العالم بأن حماس تقترف ثلاث جرائم في آن واحد باستهدافها المدنيين الإسرائيليين واستخدامها المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية وسعيها لتدمير دولة عضو في الأمم المتحدة.

وعليه يرى درسوفيتش أن ما تقوم به إسرائيل مبرر حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة, بل ينبغي الثناء عليها لأنها تدافع عن نفسها ضد إرهاب مجرمي الحرب الحقيقيين المتمثلين في عناصر حماس على حد تعبيره.

أما ما ينبغي على الولايات المتحدة الأميركية فعله في هذه الحالة فقد لخصه مايكل جيرغن بمقال له في واشنطن بوست تحت عنوان "تحديد مفهوم النصر بالنسبة لإسرائيل" قائلا على أميركا أن تدرك في اختبار الحكم الأخلاقي الذي يواجهها بسبب هذا الصراع أن الأمر ينصب حول التمييز بين القتلة والضحايا ويتعلق بدعم حليفتها إسرائيل حتى تحقق نصرا بينا على الإرهاب.

ويرى الكاتب أن ما يعنيه النصر بالنسبة لإسرائيل لم يتضح بعد لكنه أشار إلى أنه قد يعني إعادة احتلال غزة أو على الأقل احتلالها لمدة أيام على أن يتوج ذلك الاحتلال بهدنة تحتفظ فيها إسرائيل بالحق في قصف غزة كلما تعرضت للصواريخ الفلسطينية أو لاحظت وجود نفق يستخدم للتهريب.

"
إذا كانت إسرائيل تسعى لسلام دائم فعليها أولا تحقيق نصر دائم
"
جاكوبي/بوستون غلوب
نازيو غزة
وفي السياق نفسه, كتب كال توماس تعليقا في صحيفة واشنطن تايمز قال فيه إن عناصر حماس -التي تصنفها وزارة الخارجية الأميركية منظمة إرهابية- هم في الواقع نازيو العصر الحديث.

توماس أضاف أن إسرائيل محقة في دك الأهداف العسكرية التي تحددها في غزة, غير أنه أنحى باللوم في ما يقع حاليا على إسرائيل نفسها لأنها -حسب قوله- تخلت عن أرض كانت تعلم أنها ستستخدم لقتل مدنييها, فهدف حماس الوحيد هو تدمير ما تسميه "الكيان الصهيوني" على حد قوله.

وأضاف توماس أن حماس تصف اليهود بأنهم "حشرات مؤذية" وأنهم "أخس خلق الله" متسائلا "ألم يقل النازيون نفس الشيء عن اليهود والفرق الوحيد أنهم كانوا يتحدثون الألمانية".

وشدد الكاتب على أن إسرائيل قد أعطت أكثر مما يجب وأنها كلما قدمت تنازلا ووجهت بمزيد من الحرب. وعليه يرى توماس أن شعار إسرائيل وهدفها يجب أن يكون "النصر الكامل أو الموت" تماما كما هو شعار وهدف أعدائها.

وأكد الكاتب جيف جاكوبي على المعنى نفسه في مقال له بصحيفة بوستون غلوب فقال إن إسرائيل تعلمت من حربها على لبنان أن التعامل مع عدو كحماس يتبجح بأنه "يحب الموت" و"يشرب الدماء" يقتضي رفض أي تهدئة أو هدنة معه.

وختم مقاله بالقول "إذا كانت إسرائيل تسعى لسلام دائم فعليها أولا تحقيق نصر دائم".


المصدر: الصحافة الأميركية



دبابات إسرائيلية متمركزة شمال قطاع غزة (الفرنسية-أرشيف)

حماس مستعدة وإسرائيل لا تستبعد
تكهنات بهجوم بري وشيك على قطاع غزة



لم تستبعد مصادر فلسطينية أن يكون قرار إسرائيل بالسماح للأجانب بمغادرة قطاع غزة مؤشرا للبدء بعملية عسكرية، بينما أوضح مصدر عسكري إسرائيلي أن جميع الخيارات مفتوحة لتحقيق الأهداف التي وضعته قيادة الجيش.


فقد أكد أسامة أبو خالد من المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة السورية للجزيرة نت أن "العدو الإسرائيلي بدأ يصدر تصريحات متناقضة منها ما قاله رئيس تصريف حكومة الأعمال الإٍسرائيلية عن عدم رغبته بتطويل أمد الحرب، في الوقت الذي يتوعد ويهدد بشن هجوم بري واسع النطاق".


واعتبر أبو خالد أن هذه التصريحات تدخل في إطار التكتيكات العسكرية كما فعل مع بدء الضربة الجوية، دون أن يستبعد أن يكون قرار السماح للأجانب بمغادرة قطاع غزة مقدمة لشن هجوم بري، لا سيما بعد أن استنفذت الحملة الجوية أهدافها.


وقال أبو خالد إن الطيران الحربي الإسرائيلي يعيد استهداف نفس الأماكن في القطاع لمرات متتالية مما يؤشر على أن قوات الاحتلال ربما تفكر في تغيير المسار العملياتي للمعركة.


بيد أن المسؤول الفلسطيني أكد مجددا أن "إرادة الصمود ماثلة في جميع أبناء الشعب الفلسطيني" لافتا النظر إلى أن الحكومة الإسرائيلية في حقيقة الواقع تخشى من الغرق في مستنقع غزة إذا فكرت في الخيار البري".

ونقلت وكالة قدس برس للأنباء عن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق قوله إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن يستهدف المدنيين لإجبار السياسيين وفصائل المقاومة على الاستسلام.



غارة جوية على شمال القطاع (الفرنسية)
يشار إلى أن الناطق الرسمي باسم الحركة إسماعيل رضوان دعا جميع الأذرع العسكرية للمقاومة الفلسطينية -بما فيها كتائب عز الدين القسام- للرد على اغتيال القيادي البارز في الحركة نزار ريان واستهداف المصالح الإسرائيلية في كل مكان.


الخيارات مفتوحة
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيحاي أدرعي في تصريح للجزيرة نت الجمعة إن جميع الخيارات مفتوحة لتحقيق الأهداف الموضوعة من قبل القيادة العسكرية، مشيرا إلى أن القيادة سبق وأكدت أن "عملياتها داخل قطاع غزة تتألف من عدة مراحل يقوم الجيش الإسرائيلي بتنفيذها عبر التركيز على أهداف محددة".


وعن تعليقه على قرار السماح للأجانب بمغادرة القطاع، أوضح أدرعي أنه يحق لأي جهة أن ترى في هذه الإجراء تفسيرا ما، في حين أن "الجيش الإسرائيلي هو الذي يختار الوقت والمكان المحددين للخطوات الأخرى".


وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت الخميس عزمها السماح لمن يرغب من المقيمين الأجانب بمغادرة القطاع من معبر إيريز شمال القطاع.


ونَقل مراسل الجزيرة في القدس المحتلة عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية قولها إن نحو ثلاثمائة أجنبياً غادروا القطاع في الأيام الأخيرة، وإن أربعمائة يستعدون للخروج من القطاع في الأيام القادمة.

"
اقرأ

أبرز تطورات السبت الأسود في غزة

مسار الأحداث في غزة منذ الانسحاب الإسرائيلي عام 2005
"

السيناريوهات المحتملة
في حين رأى الخبير المصري في الشؤون العسكرية والإستراتيجية العميد الركن صفوت الزيات، أن قرار السماح للأجانب بمغادرة قطاع غزة قد يعكس رغبة لدى إسرائيل بالتوجه للعمل البري لكن لا يمكن اعتباره مؤشرا أكيدا على ذلك بقدر ما هو محاولة لتقديم نفسها "كدولة تحترم القانون الدولي وتراعي الظروف الإنسانية".


وفي حديث للجزيرة نت، قال العميد الزيات إن الصورة لا تزال غير مكتملة بعد بالنسبة للنوايا الإسرائيلية بخصوص القيام بعمل بري محدود في شمال القطاع أي المواقع التي تنطلق منها صواريخ المقاومة، أم الجنوب لفصل منطقة الأنفاق التي أثبتت أنها شريان الحياة للقطاع، أم اللجوء لعدوان بري واسع النطاق يعيد كامل القطاع إلى سيطرة الاحتلال.


وفي هذا السياق أشار إلى أن إسرائيل قد تحتاج إلى حوالي فرقتين للقيام بهجوم محدود أو توغلات متكررة دون بقائها داخل القطاع.


أما بالنسبة للاجتياح الكامل وإعادة السيطرة على القطاع مجددا، أشار العميد الزيات إلى أن إسرائيل في هذه الحالة تحتاج عددا يتراوح من ثلاثين ألف جندي إلى أربعين ألفا.

وأضاف أن المؤشرات الميدانية الراهنة لا تعكس وجود هذا العدد الضخم من القوات على الأرض مما يقلل من فرص قيام إسرائيل بهجوم بري واسع النطاق.



وسط اعتقالات كبيرة بين صفوف الإخوان المسلمين
الأمن يحبط مظاهرتين بالقاهرة لمناصرة غزة ويمنع التصوير


الشرطة المصرية تعتقل أحد الأشخاص الذين شاركوا في مظاهرة يوم الأربعاء بالقاهرة (رويترز)


منعت قوات الأمن المصرية آلاف المواطنين من التجمع للقيام بمتظاهرات غضب دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين، في حين قامت الشرطة بمنع الفضائيات من التصوير واعتقال العشرات من الجماعة بينهم قيادات.

وقالت مراسلة الجزيرة لينا الغضبان إن قوات الشرطة أحبطت مظاهرتين كبيرتين في ميدان رمسيس وسط القاهرة بعد صلاة الجمعة بمسجد الفتح، وباحة المسجد الأزهر. وأضافت أن عدة محافظات شهدت تظاهرات سلمية لم يجر إجهاضها.

وأضافت المراسلة أن قوات الأمن منعت طاقم الجزيرة من التصوير بحجة أنه لا يحمل تصريحا من وزارة الأوقاف المصرية.

وأكد الأمين العام لجماعة الإخوان الدكتور محمود عزت للجزيرة أن الجماعة مستمرة في التظاهر السلمي للتعبير عن تضامنها مع غزة والمقاومة، ولن تسعى لأي اشتباك مع الشرطة التي اعتقلت المئات اليوم وأصابت عددا آخر بجروح.

وقال القيادي بحركة الإخوان المسلمين الدكتور عصام العريان إن قوات الأمن أحبطت عدة مظاهرات كبرى في مساجد الأزهر والفتح وعمر مكرم وتم ملء المساجد بمصلين من جنود الأمن.


عصام العريان
وأضاف العريان للجزيرة نت أن ما صرحت به وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني في باريس أسقط كل الأقنعة عن الزعماء العرب المنخرطين فيما يُعرف بمعسكر الاعتدال بقولها إنهم يواجهون نفس الخطر الذي تواجهه إسرائيل والمتمثل في حماس.

وأوضح العريان وهو رئيس اللجنة السياسية بالجماعة أن هذا الأمر تجلى في منع المصلين من التعبير عن تأييدهم للمقاومة بغزة في كل من مصر وتونس ورام الله والقدس المحتلة معا فيما يدلل على هذا التوافق الذي أشارت إليه ليفني.

وقال نائب بمجلس الشعب المصري عن جماعة الإخوان محمد البلتاجي إن قوات الشرطة منعت آلاف المصلين من أداء صلاة الجمعة في مسجدي الأزهر والفتح، بعد أن دعت الجماعة المواطنين لأداء صلاة الغائب على شهداء غزة والتظاهر نصرة لأهلها.

وأضاف النائب محمد البلتاجي للجزيرة أن الحكومة المصرية هي الوحيدة التي تمنع التظاهرات، إلا أن الآلاف خرجوا للتظاهر بناء على دعوة الحركة بينما جرى اعتقال العشرات.

جاء ذلك في وقت شنت فيه أجهزة الأمن المصرية حملة اعتقالات واسعة في صفوف جماعة الإخوان المسلمين فجر اليوم الجمعة في العديد من محافظات البلاد بينهم قيادات في النقابات المهنية.

وكانت الجماعة دعت إلى تنظيم مظاهرات بعد صلاة الجمعة في مصر احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وشهدت عدة محافظات مصرية تظاهرات عارمة منذ بدء العدوان يوم السبت الماضي.

المصدر: الجزيرة + وكالات

آخر تعديل بواسطة john mark ، 02-01-2009 الساعة 01:12 PM
الرد مع إقتباس