عرض مشاركة مفردة
  #274  
قديم 09-01-2009
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: بعد موت ياسر عرفات... حماس تقود الفلسطينيين إلى الهلاك (مدموج )

رد علي حسنين هيكل حول دفاعة عن حسن نصر الله وموقف حماس علي الجزيرة


08/01/2009
بقلم جون مارك

لم أمتلك نفسي من الفرحة عندما وجدت المصريين في كل مكان وخاصه الجاليات المصرية متوافقين علي أمر ما كما وجدتهم واقفين بثبات خلف قيادتهم السياسية في مسألة سياسات مصر الخارجية وموقفها من حماس الثوري الغير مسئول …

وهذا طبعا بحذف الإخوان من خارطــــة المجتمع المصــــري ...

لانهم المهيج الوحيد في مصر لقطعانهم لما يشعرون به من خزي وعار وخوف من انهيار حلـــمهم العظيم بالسلطة وهذا وهم يشاهدون اليد الحماسية لهم...

تقـــــــــــــــــطع

نعم إن حماس في مرحلة ما قبل الموت وهذا ليس معناه موت الشعب الفلسطيني في غزه علي وجهه الخصوص ولكنة موت مؤكد لسلطة غير شرعية حكمت غزه بالسلاح والسطو وإلقاء قاده السلطة الفلسطينية احفاد ياسر عرفات في السياسة من فوق أسطح المنازل ...

فرغم من فرحتي بما يوحد المصريين وهم المعروف عنهم ولائهم الشديد لجنسيتهم وولائهم لبلادهم وإن المصريين علي مر التاريخ ومنذ عصور القدماء المصريين وهم لهم فسيولوجية خاصة وتركيبة نفسية لايشعر بها إلا هم وعند إحســـاسهم بالخطر يسارعون بالوقوف بجوار بعض كالحملان في قطيع عندما تشعر بهبوب الريح ليكونوا كتله واحده كبيره صعبة الإختراق ...وهذا ما حدث وقت حرب غزه ...

ولكـــــــــــــن أبت الجزيرة ..... أبت الجزيرة أن يكون للمصريين وحده ورأي واحد فأخذت الأوامر من قاده جبهه الممانعة ومحور الشر في الشرق الأوسط بتدمير هذه الكتلة التي يتفق عليها أغلب المصريين حتي وإن رفضتها فلول اليساريين وقطعان الأخوان ...

فجاءت بهيكل وهو ليس هيكل عظمي ولا هيكل من قش ولكنة هيكل الباحث في التاريخ والمفسر السياسي ومستشار رئيس الجمهورية الأسبق أنور السادات , جاءت بة ليمسح ما فعلـــة حسن نصر اللة من دعوتة الإجرامــــية لقيام ثوره في مصر علي نظامها المعتدل المتحضر لتتحول مصر الي حمل مريض يهجم علية الإخوان ويغرسوا أنيابهم فية ليمتصوا دمائه قبل نهش جسده...ولكن كانت صدمة محور الشر حزب الله وحماس والجزيرة أن المصريين لم يتأثروا بما خططوا له ...

وفي تعليقنا علي السيد محمد حسنين هيكل نتكلم عن ثلاث نقاط :

1 - تبرير تصريحات نصر الله

2 - تبرير موقف حماس من الحرب

3 - القوه الناعمة لمصــــر

أولا / بالرغم من أن السيد حسنين هيكل قالها أكثر من مرتين أن السيد حسن نصر الله صديقي وأنا اعتز بصداقتة وأخر رد له قال الشيخ حسن نصر الله ...

فهذا شأنة وحريتة ولكن تنتهي هذه الحـــرية عندما تبدأ حرية الأخرين ...

فنحن لا نعتبر حسن نصر الله لا شيخ ولا صديق ...

وبالنسبة الي تبرير هيكل له تصريحاتة بقلب نظام الحكم في مصر واعترافة بأن نصر الله مخطيء لانة لم يستطيع أن يفهم الوطنية المصرية التاريخية التي تصل الي ستة , سبعه ألاف عام والتقوقع المصري علي الذات وقت الشعور بهجوم وهذا ما كنا وضحناه في بداية المقال ولكن نصر دعي وبأعلي صوت وهو يصرخ لقلب نظام الحكم في مصر . لن يستطيع أحد ينكر ومع هذا ومع غضبة المصريين لم يعتذر بل وجهت كل من قناة المنار وقناة الجزيرة حملـــة شرسه في التحريض علي مصر ...

فكيف للسيد حسنين هيكل يعتبر حسن نصر الله صديق لمصر لابد ألا نتصيد أخطائة ومن المعلوم للجميع أن نصر الله رجل ايران في جنوب لبنان المحتل من حزب اللة ... كيف ؟...

فمحاولات هيكل علي قناه الجزيرة بتميع موقف الغضب الشعبي من نصر الله وتصريحاتة الجارحه لكل مصرومحاولتة الفاشلـــة إثبات أن نصر الله والخوميني يحبون مصر وهي كلماتهم من التقية المشهوره كان يسمعها منهم أثناء زياراتة المتعدده لهم وأنهم يريدون أن يزوروا مصر لكي يزوروا الأزهر .. فهي كلمات ربما تدخل علي مشاهدي الجزيرة من القومجيين والحماسيين والاخوان ولكن لا تخيل علي من يتابعون وهم يعرفون مجريات الأمور وتفاصيلها ..

فهؤلاء يسمعوا وهم يعتقدون أن كلمات هيكل هي خلاصة الكلام ولكن للاسف هي ليست اكثر من تبريرات واهية وحديث متعالي مطعم بنبره حسنين هيكل الذي يعتقد أن مصر لم تنجب غيره ...

فإذا كان هيكل لا يعلم أن حب نصر الله والخوميني لمصر كما سمعهم هو حب لمصر التي في خاطري...

(مصـــر الفاطمية ) مصر التي يردون تحريرها من كل من فيها وهذا بفكرهم طبعا فيكون واهم .وأنا لا اعتقد ان عقيلة مثل هيكل لايعي مثل هذه الأمور ولكنة يتجاهلها لاسباب ما - في نفس يعقوب وهو يعلمها ونحن أيضا. بعد علم الله ...

فلم يعد يكفي السكوت وتجنب إيران وهي تحرض الأن علي إغتيال الرئيس مبــــارك وقلب نام الحكم في مصر علي مسمع من العالم أجمع ...

فالإرهاب أصبح أمر لا يطاق في الشرق الأوسط ولا وقت للحديث عن النفوذ العربي الوهمي ولا عن الصراع القديم الذي حاربت مصر من أجلة سنين عديده ودفعت دماء وشهداء كانت تصلي عليهم كنائسها ومساجدها يوميا ,, وكانت احدث الهدايا قبل نهايـــة العام رصاصتان في رقبته وقلب الشهيد المصري ياسر العيسوي الذي لم استطيع أن اتمالك نفسي من البكاء عند رؤية مشهد التغطية الإعلامية للجنازه وبكاء زوجتة الحار علية في برنامج القاهره اليوم ... ولن أقول غير أشهر الشعارات التي رفعت ..دم إبننا مش هيروح هدر ياحماس ...

فلا للسكوت علي دماء المصريين فياسر قتل في مصر وفي بلاده وهذه اكبر من أي إهانة ربما تفوق جلد المصريين في السعودية وأضطهادهم فحماس وجهت وبدعوي من كل مساجد غزه دعوي لقتل المصريين علي الحدود وقت اي اقتحام وقيادات حماس كانت المحرض علي هذه العملية الإرهابية التي رفض الإخوان الاتفات لها بل وصدرت فتاوي بعدم احقية ياسر في الشهاده للوطن ومصر وهي ورائها الإخوان...

وهذا ليس كلاما فارغا - كما يعتقد حسنين هيكل أن كل شيء كلام فارغ وهي أكثر الكلمات التي تتكرر علي لسانة دائما وطالما هو رجل الحرب فليتحفنا بحرب جديده مع إسرائيل وليس تصريحات – خائبة - تهديدة لاسرائيل ما اذا اقتربت من لبنان وهي لا يلزمها فتح جبهة اخري رغم استطاعتها وقامت بها كثيرا ..فليذهب يحارب بعد ان يأخذ الإذن من إيران ولا ينظر لمصر ولا لأسياده المصريين

... ................................................

ثانيا / حماس أخطأت ولم تسمع الإ صوت نفسها ورفضت مطالب مصر بالإستمرار في معاهده (التهدئة) وانهالت علي جنوب إسرائيل بمئات الصواريخ اليومية مهدده أكثر من مليون إسرائيلي ضاربة بتحزيرات مصـــر والقيادات السياسية والإستخبراتية عرض الحائط ...

وهنا لايوجد مجال عن تصغير خطر اليد المحركة لحماس وهي الاخوان في مصر وخطرها علي النظام المصري الخاضع للقوات المسلحة المصرية والحامي للشعب المصري من الدخول في اهوال الحروب وإقحامة في صراعات يوجد عليها بصمات إيرانية محرضه لاشعال المنطقة

..................................................

ثالثا / حاول هيكل أن يقلب دفه الحوار معه علي الجزيره رغم اتاحه الفرصه له بكامل الحرية ليتهجم علي النظام المصري والرئيس مبارك والصحافه المصرية والإعلام ويصفها بالشتامة وأنها مخطئة في وصف حسن نصر الله بالعميل رقم واحد والي اخر المقالات الحارقه لحسن نصر الله في الصحافه ..

ولكنة جعل الحوار أشبة بمعاجله للموقف المصري في التعامل مع حماس وأزمة غزه وقال أنة يستغرب موقف الحكومة المصرية مع حماس وانة كان يجب علي الحكومة المصرية مراعاه الدور والتاريخ المصري في الدفاع عن العرب لانهم قوتها ولابد الأ يكون موقفعا متواطيء كما وصف مصطلحات الصحاهفه الغربية التي صورها وكأنها تستعرض دور مصر الضعيف كنوع من الشماتة وهي إستعانة منة مصحوبة بتفسيراتة كي يبعد عنة شبهه هذه الاوصاف

... ...........................................

ولكن المهم في حديث هيكل علي الجزيره وهو كان البطل الذي استعانت به الجزيره في مواجهه الهجمة الشرسه عليها من النظام والحكومة والشعب المصري بإستثناء الجماعه المحظوره والعروبين...

حول القوه الناعمة لمصـــــــــــــر .

حاول محمد حسنين هيكل التبحر في استراتيجية دور مصر وقوتها الناعمة التي لابد وأن تظل كما هي ولا تتأكل وإلا سيختفي دور مصر ...

والمقصود بقوه مصر الناعمة هو قدره مصر علي التأثير في دوائر القرار في الدول المجاوره والثقل السياسي والإقليمي لها وتأثيرها الثقافي...

وبالرغم من ان مدير مكتب الجزيره بالقاهره الذي كان يدير الحوار معه ذكر في جمـــلة مفيده عن تشابه الموقف الحالي بين المصريين والعرب بما حدث أيام السادات من مقاطعه عربية لمصر و كيف خير السادات المصريين بين وطنيتهم ومصريتهم وعروبتهم أنذاك...

وبما أن هيكل قام بالعزف والغناء علي هذه النقطة والتي من خلالها يعتقد أن مصر لابد وان تظل محافظة علي قوتها الناعمة – ببوس ايادي العرب والطبطبة عليهم حتي لو غلطانين - فهو بالتأكيد لدية حلقة مفقوده أو تم نسيانها ...

فالقوه الناعمة موجوده ولم تختفي ولكن هناك عوامل وظروف سياسية ومتغيرات تحدث في المنطقة علي مصر التعامل معها بحساب وبحذر والإ تضع نفسها أمام القطار يهرس ماتبقي من عظامها ...

فكيف لمصر أن توافق علي تصرفات - معسكر الممانعة - في ظل هذا الوضع العربي فكل دول المنطقة إما ذات قواعد عسكرية أمريكية ومتحالفة علنيا مع أمريكا أو عميلة لإيــــران !...

فما المطلوب من مصر أن تفعله لكي لا تفقد قوتها الناعمة ؟ أن تفعل ما قالة هيكل بأن مصر كان يجب عليها ألا تهاجم الشيخ نصر الله بل تشرح له الوضع وتوضح له الخطأ ولا تخسره فهو من ضمن قوتها الناعمة !...

فهل هذا يعقل أن يكون عميل إيران الأول في الشرق الاوسط قوي ناعمة لمصر فهو لا يأخذ يسياسات مصر ولا يحترمها ويصفها بالعمالة للغرب وإذا لم تكن مصر منحنيـــة تماما لايران فهو لن يرضي عنها لو طبقت السماء علي الارض...

وعلي شاكلتة حماس تريد مصر تدخل في حرب من اجلها لانها اصلا لا تعرف معني كلمة قياده ولا سلطة ولكنها تعرف معني التهديد والوعيد والاختباء في الجحور وترك الشعب يلقي مصيره والصراخ والعويل للاخيرين ليحاربوا بدلا عنها وعندما كانت مصر تحارب لم يحارب لها احد ولم يموت ابنا من ابنائهم من اجل مصر...

ودول الخليج كلها قواعد عسكرية امريكية وتعلن تحالفها الاستراتيجي مع الولايات المتحده علنا وأولهم السعودية التي لم يسمع لها صوت ولن يسمع غير كلمات وتبرعات لا تغير حتي موازين المفاوضات ...

وسوريا لم يعد بها لنا يها قوه ناعمة فخلافاتها مع السعودية الوهابية لم تعد تخفي علي أحد فحكمها علوي وقوتها الناعمة أصبحت نقمة بسبب التحالف المعلن مع ايران المعادية لمصر (سياسيات الثوره الإيرانية)...

ودول المغرب العربي معروف مسبقا انها لم يكن لها دور بل مقسمة ومفككة ولم يتحرروا إلا في وقت مولد العروبة الذي قاده عبد الناصر ...

وبالنسبه الي الدور التركي المستحدث في المنطقة وهي الدوله الحليفه للولايات المتحده هي ليست اكثر من نظره الا الوراء بعد أن تم صدها عندما نظرت الي الامام والاتحاد الاوربي ولم تتحرك الا مع زياره ابو الغيط لهم ...

فالحديث الأن عن القوه الناعمة و والخوف من – زعل العرب -- ما هو الإ تطيب جروح اصلا موجوده مسبقا في المنطقة وبناءا عليها تتعامل مصر وتضع سياسياتها . فلا يجوز اغفال دور وعلاقه حماس مع الإخوان وتهديدهم للامن القومي المصري ولا يعقل ان يتم إغفال الدور الإيراني في تهيج المنطقة ضد مصر لإقحامها في حرب ليس لها ذنب فيها بعد خروج حماس علي الشرعية والانقلاب علي السلطة وإحتلال القطاع ووصف مصر بأنها تخدم إسرائيل كلها عوامل تجعل مصر تحذر وتراهن علي اللعب سياسيا بعيدا عن حماس بل وتتركها لمصيرها وما فعلتة بإغراق الشعب الفلسطيني معها في الهلاك ولن تسمح مصر أن تغطس ورائها وفي رقبتها مايذيد عن ثمانين مليون مصري لكي يرضي عنا قاده حماس – إن شالله ما عنهم رضوا عننا ولا يوعيهم يرضوا هما مين أصلا غير شوية اخونجية عملاء للي يدفع اكثر ويجيب سلاح اكثر وكانت عمالتهم من نصيب ايران - إنتهي دور مصر في الدفاع عن هؤلاء وجاء الوقت ليتحملوا نتيجة اخطائهم واتهديدهم للامن السلمي في المنطقة ورفضهم الانصياع لمصر والإستفاده من خبراتها السياسية في التعامل وما شاهدتة من تاريخ طويل من الحروب والصراعات من اجل البقاء ...

فلن تخضع مصر لا لاتحريض من قناه الجزيرة ولا لابتزاز إيران لمصر بحماس وحزب الله ولا لسذاجه وهمجية العرب ومظاهراتهم التي تدل علي قله خبرتهم وعدم وعيهم السياسي ...

فمصر ستبقي مصر في مكانها وقوتها الناعمة لن تفيدها لو إنتهت إقتصاديا وسياسيا وعسكريا وإجتماعيا في حالة دخولها حرب وهي غير مقتنعة بأنها تدافع عن نفسها وليس لمجرد أفكار مريضة من مقدسات أو عروبة وكلها لا تتأثر بما يحدث الأن علي الساحة فلا العروبة ماتت ولا المقدسات إنتهت ...

ولكن أمن مصر القومي هو ما لايجوز الإقتراب منة ولا يجوز لأحد ان يملي علي القياده المصرية ماذا تفعل حتي وإن كان الهدف هو الدفاع عن الدور التاريخي والقوه الناعمة فليس حرق اعلامنا وقتل ابنائنا والتهجم علي سفاراتنا وتهديد بجالياتنا هو ما سنضعة في مقارنة الأمن القومي لبلادنا ...

ومصر تستطيع أن تبقا رغم الظروف الصعبة المحيطة وبجوارها إسرائيل بها رؤوس نووية ولكن هي إستطاعت أن تعي الدرس وتفهم اللعبة وتعرف كيف تحافظ علي نفسها وعلي أمنها بالسلام والتعايش من دون صدامات بالسلاح والحرب وجاء الوقت ليتعلم العرب ...




http://www.copts.com/arabic/index.ph...=3577&Itemid=1

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 23-01-2009 الساعة 12:17 AM
الرد مع إقتباس