[الحمامة الحسنة]

التعاقد مع شركات مقاولات لتحويل السعوديه رسمياً الي سجن مفتوح!

بقيمة 10 مليارات .. سياج أمني سعودي على الحدود مع 4 دول

(صحيفة سبق) الرياض:

فاز تحالف شركة الرشيد للتجارة والمقاولات والشركة الأوروبية للطيران والدفاع (EADS)، بعقد بناء السياج الأمني في مرحلته الثانية على حدود السعودية مع كل من الأردن والكويت وقطر والإمارات ولاحقا مع عُمان واليمن، حسبما قالت مؤسسة "ميد" الإعلامية في نشرة أمس الأول.

واضافت نقلا عن مصدر قريب من المشروع، إنه رغم عدم الإعلان الرسمي عن إرساء العقد، لكن خطاب نوايا يتوقع أن يصدر من الجهة المستفيدة من المشروع (السعودية) منتصف الشهر الجاري، علما أن قيمة العقد تقدر بنحو 10 مليارات ريال سعودي .

وحسب المصدر، تسلّم تحالف الشركتين المذكورتين خطابا داخليا من الداخلية السعودية، مع توقعات بتسلّم خطاب رسمي في غضون أسبوع واحد، مضيفا أن ممثلين للشركتين قاموا بإجراء مسح على الحدود السعودية بالتعاون مع ممثلين لوزارة الداخلية خلال الأسابيع الماضية لاستكمال بعض المواصفات التقنية في الموضوع.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية من مشروع السياج الأمني، المقرر على مدى ثلاث سنوات، إقامة أنظمة رادارات للكشف عن أي خروقات أمنية على طول الحدود مع البلدان المذكورة أعلاه، علاوة على سواحلها في الخليج والبحر الأحمر.

وكان إرساء العقد قد شهد سلسلة من التأجيلات، حيث طلب من الشركات المسبقة التأهيل إعادة طرح عروضها للمرحلة الثانية من المشروع في شهر أغسطس الماضي، في ظل المراجعة التي طرأت على نطاق عمل المشروع، خصوصا في ظل ارتفاع قيمة العروض التي وصلت أعلى قيمة لها إلى 37 مليار ريال والصعوبات الفنية التي صاحبت المشروع،

علما أن شركات أخرى دخلت في حلبة المنافسة للحصول على العقد مثل شركة «ريثيون» (Raytheon) الامريكية وشركة «الهدف للتجارة والمقاولات» المحلية، إلى جانب شركة «ثيلز» (Thales) الفرنسية.

يُشار إلى أن تحالف شركتي الرشيد و«الأوروبية للطيران والدفاع»، كان قد فاز في المرحلة الأولى للمشروع في شهر يونيو الماضي وهي تتعلق بالسياح الأمني مع العراق على طول 900 كيلومتر، مع توقعات أن تبدأ مرحلة الفحص على الأجهزة والأنظمة المنصوبة على هذا الجزء من المشروع في وقت قريب.

وكانت مجموعة أخرى من الشركات قد دخلت في التنافس مع تحالف الشركتين المذكورتين، للحصول على مشروع السياج الأمني مع حدود العراق، منها شركة العرب للمقاولات وشركة المباني للمقاولات العامة مع شركة «ريثيون»، ثم شركة السيف للهندسة والمقاولات مع شركة «دي آر إس تكنولوجيز» (DRS Technologies) الامريكية.