هنيئاً لكم بالاسلام
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة فخور بالإسلام
النجم المسلم عمر كانوتي يظهر تضامنه مع الفلسطينيين في تجسيد لمعنى الأمة الواحدة ذات الجسد الواحد الذي اذا تداعى منها عضو تداعت له سائر الأعضاء بالحمى و السهر.
ففور تسجيله لهدف على ديبورتيفو لا كورونيا قام بإظهار قميص يرتديه مكتوب عليه اسم " فلسطين " بخمس لغات مختلفة.
و صرح كانوتي أنه أراد أن يلفت الرأي العام الأسباني للمعاناة الرهيبة التي يعانيها الفلسطينيون بفعل آلة الحرب الصهيونية.
و اعتبر كانوتي " إسرائيل " دولة إرهابية مجرمة تقتل الأطفال و النساء.
نعم هذه هي الأمة الاسلامية .... أخوة مهما كان فارق اللغة و الجنس و اللون .... أقولها لكم يا نصـارى مصر كمسلم مصري ..... نعم الصيني المسلم أخي .... و الهندي المسلم أخي .... و المالي المسلم أخي.
أما أنتم ...... فأعدائي و لا أخوة بيننا و بينكم و موتوا بغيظكم من الأخوة الإسلامية التي تجلت في سلوك اللاعب المحبوب كانوتي و قبله في ابو تريكة و غيرهم.
|
يا أيها الفخور بالنتانة والقذارة والنجاسة والزبالة والقتل والسلب والنهب والاغتصاب لأن هذا هو الاسلام وأكثر من ذلك بكثير :
أقول لك بأنك للمسلم أخ ولغير المسلم عدو ؛ وانت لست أخاًَ لكل مسلم ؛ ولكنك أخ للمسلم السني فقط فأنت عدو أيضاً للمسلم الشيعي ؛ هذا إذا كنت أنت من السنة ولستَ من الشيعة ؛
هذا هو الاسلام الذي علمكم إياه محمد مؤسس هذا الفكر الارهابي ؛ هذا الفكر الذي هو غريب علي الانسان ؛ هذا الفكر غريب علي الانسان الحي العاقل المفكر ؛ غريب علي الانسان الحقيقي ؛ ولكنه ليس غريب علي الانسان الميت ؛ الانسان المتحجر والمغلق للقلب والفكر والميت الضمير .
هذا الفكر هو فكر تلاميذ من سمي نفسه بالقاتل الضحوك ؛ فنبيك قال عن نفسه ( أنا الضحوك القتال ) ؛ فأنت تلميذ لأكبر مجنون عرفته البشرية ؛ وتلميذ لأكبر عدو للبشرية كلها ؛ تلميذ لمعلم العداوة والقتل والسلب والنهب والاغتصاب وكل ما هو ضد الانسانية وضد الله وضد الحق .
فهنيئاً لك باخوة الاسلام ؛ هنيئاً لك باخوتك الصينيين والماليزيين والهنود والأفغان ؛ وموتوا باسلامكم ؛
أنت تقول لنا موتوا بغيظكم وانا أقول لك موتوا باسلامكم ؛ فنحن لسنا مغتاظين منكم ولا من اسلامكم ؛ بل أنتم المغتاظون من كل العالم او من العالمين ؛ مغتاظين لأن اسلامكم جعلكم في المؤخرة دائماً ؛ ولأنكم لا تستطيعون ان تصلوا إلي ما وصلت إليه الدول المتقدمة ؛ فكنتم تأخذونه بالقوة ؛
ولكنكم الأن أصبحتم بلا قوة لأننا في القرن الحادي والعشرين وفي عصر العولمة ؛ لقد عرفكم العالم وانتبه إلي ما تكنونه له من عداوة زرعها فيكم نبيكم بتعاليمه ؛ لذلك فلن تستطيعوا ان تصلوا إلي شئ علي الاطلاق ؛
لذلك فأنتم تموتون من غيظكم ؛ وهذا هو ما فعله فيكم الاسلام .
__________________
لا يسر بقوة الخيل لا يرضى بساقي الرجل . يرضى الرب باتقيائه بالراجين رحمته.(مز 147 : 10)
|