[موسي الأسود]

المشاركة الأصلية بواسطة عاطف المصرى

اختى الحمامه الحسنه دعينى اعيد تعليقى على الموضوع مره اخرى :

هو ليه الحق بيزعل ؟

لما يبقى فيه مسعف راجل فحل ومعاه مسكينه جثه بين الحياه والموت .

والشيطان شاطر - فهو يتلاعب بمشاعر ذلك المسكين الذى لايعرف من الاسعافات الاوليه سوى التدليك .

والمرأه فى الاسلام كائن لايعرف الا الاغواء . حتى لو كانت على مشارف الموت .


ويعلم علم اليقين ان مايحدث منه ليس سوى لمم - او بكتيره وجب عليه الغسل .

الفتوى فى محلها - واحمد الحداد اطلقها فى الوقت المناسب . لظروف الحرب الدائره بغزه والمجاهدات من ابناء غزه اللواتى جرحن مرتين .

مره من صواريخ اسرائيل - ومره من خيره شباب ومسعفى الهلال الاحمر .

وما المشكلة في ذلك حبيبي عاطف بيك
فقد فعلها رسول الله

حدثنا أبو بكــر بن خــلاد ، ثنا محمد بن غالب بن حرب وحدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا محمد بن البسنتبان بسر من رأى ، قالا: ثنا الحسن بن بشر البجلي ، ثنا سعدان بن الوليد ، بياع السابري ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس ، قال:

لما ماتت فاطمة أم علي خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه وألبسها إياه واضطجع في قبرها فلما سوى عليها التراب ، قال بعضهم: يا رسول الله رأيناك صنعت شيئا لم تصنعه بأحد ، قال: " إني ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة واضطجعت معها في قبرها لأخفف عنها من ضغطة القبر ، إنها كانت أحسن خلق الله صنيعا إلي بعد أبي طالب " .

المراجع : المعجم الأوسط للطبراني

معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني

كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

وكما يقال في المثل العامي لا تستبعد الرفص علي الحمار النجس

و نرجع و نقول لهم أسوة حسنة في رسول الله .